الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال الأمن السيبراني بين الكويت والسعودية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
صدر مرسوم رقم 71 لسنة 2024 بالموافقة على مذكرة تفاهم في مجال الأمن السيبراني بين حكومة الكويت (ممثلة بالمركز الوطني للأمن السيبراني) وحكومة المملكة العربية السعودية (ممثلة بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني).
وجاء في المرسوم:
مادة أولى
الموافقة على مذكرة تفاهم بشأن الأمن السيبراني بين حكومة دولة الكويت ممثلة بالمركز الوطني للأمن السيبراني وحكومة المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والتي تم التوقيع عليها بتاريخ 2 نوفمبر 2023 في مدينة الرياض والمرفقة نصوصها لهذا المرسوم.
مادة ثانية
على الوزراء كل فيما يخصه – تنفيذ هذا المرسوم، وعلى رئيس مجلس الوزراء إبلاغه إلى مجلس الأمة، ويعمل به من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية.
نص مذكرة تفاهم في مجال الأمن السيبراني بين حكومتي الكويت والمملكة العربية السعودية على ان المركز الوطني للأمن السيبراني في الكويت والهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية (المشار إليهما فيما بعد بـ «الطرفين»)، إدراكا منهما لأهمية التعاون الثنائي لتبادل المعلومات والخيرات في مجال الأمن السيبراني، وذلك لمواجهة التحديات والتهديدات السيبرانية والتعاون الكامل بينهما لتعزيز الأمن السيبراني لكل منهما وفق الأنظمة والقوانين والسياسات والتعليمات المعمول بها في البلدين، ووفق الإمكانات المتاحة، وعلى أساس من المنفعة المتبادلة قد اتفقا على الآتي:
المادة الأولى
تهدف هذه المذكرة إلى الارتقاء بمستوى مشاركة المعلومات وتبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني بين الطرفين من أجل حماية الفضاء السيبراني.
المادة الثانية
تشمل مجالات التعاون بين الطرفين ما يأتي:
1 – تبادل المعلومات عن التهديدات والمخاطر والهجمات السيبرانية.
2 – تبادل المعلومات عن طرق الوقاية من التهديدات السيبرانية.
3 – مشاركة أفضل الممارسات والتجارب في مجال الأمن السيبراني.
4 – المشاركة في البرامج والدورات التدريبية وتبادل المحتوى الخاص بها.
5 – التعاون في صد الهجمات السيبرانية.
المادة الثالثة
تنفذ المجالات الواردة في المادة (الثانية) من هذه المذكرة من خلال الوسائل الآتية:
1 – تبادل الخبراء والوثائق.
2 – المشاورات الثنائية.
3 – التنظيم المشترك لجلسات العمل التقنية والندوات والدورات التدريبية.
4 – إيفاد بعثات الخبراء وفرق العمل في مجال الأمن السيبراني.
5 – حضور ممثلين من كل طرف لدورات تدريبية ينظمها الطرف الآخر.
6 – حضور ممثلين من كل طرف الجلسات عمل ينظمها الطرف الآخر.
7 – مشاركة الوثائق وعقد اجتماعات مشتركة لتبادل أفضل الممارسات المعمول بها.
8 – أي وسيلة أخرى يتفق عليها الطرفان.
المادة الرابعة
يتحمل كل طرف وفقا لإمكاناته المتاحة – التكاليف المالية المترتبة على تنفيذ التزاماته بموجب هذه المذكرة، ما لم يتفق الطرفان على غير ذلك.
المادة الخامسة
يشكل الطرفان فريق عمل لتنفيذ هذه المذكرة.
المادة السادسة
لا تشكل هذه المذكرة اتفاقا دوليا ولا تنشئ أي حقوق أو التزامات في ضوء القانون الدولي العام.
المادة السابعة
لا تخل هذه المذكرة بأي التزامات ناشئة عن أي عقود أو اتفاقيات دولية ملزمة لأي من الطرفين.
المادة الثامنة
يحل أي خلاف ينشأ بين الطرفين فيما يتعلق بتفسير هذه المذكرة أو تنفيذها بينهما وديا بالتشاور، وذلك بما يخدم مصالحهما المشتركة.
المادة التاسعة
يلتزم الطرفان بألا تستخدم المعلومات والوثائق المتبادلة بينهما إلا للأغراض المخصصة لها وفقا لما اتفقا عليه، وألا تنقل إلى طرف ثالث دون موافقة كتابية من الطرف الذي قدمها.
المادة العاشرة
1 – تدخل هذه المذكرة حيز النفاذ بعد 30 يوما من تاريخ آخر إشعار متبادل بين الطرفين – عبر القنوات الديبلوماسية – يؤكد استكمال الإجراءات النظامية الداخلية اللازمة لدخولها حيز النفاذ.
2 – مدة هذه المذكرة (سنتان) تبدأ من تاريخ دخولها حيز النفاذ، وتتجدد تلقائيا لمدة أو لمدد مماثلة، ما لم يبلغ أحد الطرفين الطرف الآخر كتابة عبر القنوات الديبلوماسية – برغبته في إنهائها أو عدم تجديدها قبل 6 أشهر على الأقل من التاريخ المحدد للإنهاء.
3 – يمكن تعديل هذه المذكرة باتفاق الطرفين وفقا للإجراءات النظامية المتبعة لدى كل منهما.
4 – في حال إنهاء العمل بهذه المذكرة أو عدم تجديدها تظل أحكامها سارية المفعول بالنسبة إلى البرامج أو المشروعات التي لم ينته من إنجازها، أو الحقوق التي نشأت في ظلها ولم تسو بعد وفقا لأحكامها.
وقع الاتفاقية عن المركز الوطني للأمن السيبراني في دولة الكويت رئيس المركز اللواء ركن متقاعد م.محمد بوعركي، وعن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية محافظ الهيئة م.ماجد بن محمد المزيد.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة الوطنیة للأمن السیبرانی الوطنی للأمن السیبرانی للأمن السیبرانی فی هذه المذکرة بین الطرفین مذکرة تفاهم
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني»: 411 ألف ملف خبيث يطلقها المجرمون السيبرانيون يومياً
أبوظبي - عماد الدين خليل
أفاد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، بأن المجرمين السيبرانيين يطلقون أكثر من 411 ألف ملف خبيث يومياً، فيما يواجه 19% من الأطفال في دولة الإمارات تهديدات رقمية، مثل إصابة أجهزتهم بالبرمجيات الخبيثة.
وأكد المجلس ضرورة حماية الأطفال من هذه المخاطر الرقمية عبر إنشاء حسابات آمنة، وتفعيل إعدادات الخصوصية، واستخدام التطبيقات الموثوقة مثل «Kaspersky Safe Kids»، كما قدم المجلس 6 نصائح ضرورية لحماية الأطفال على الإنترنت وتأمين مستقبلهم الرقمي.
وأوضح أن تلك النصائح هي: «الحرص على تحميل البرامج من المنصات الموثوقة فقط، وتجنب تحميل الملفات ذات الأسماء المضللة أو المشبوهة، والحرص على التحقق من سلامة الروابط والأزرار قبل النقر عليها، والالتزام باستخدام المصادر القانونية والآمنة للتحميل، والحرص على قراءة الشروط والأحكام بعناية قبل تحميل أي ملفات، والقيام بتثبيت برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة وتحديثها باستمرار لحظر التهديدات».
وكشف المجلس مؤخراً أن طفلاً من بين كل 3 أطفال في دولة الإمارات يتعرض للتواصل معه من قبل أشخاص غرباء عبر الإنترنت، محدداً 3 خطوات أمنية أساسية لحماية الأطفال عبر الإنترنت.
وأكد أن حماية البيئة الرقمية للأطفال أمر بالغ الأهمية في عالمنا اليوم، إذ تعد حماية أطفالك أولوية من خلال تطبيق ضوابط الخصوصية، وإدارة وقت استخدام الشاشة بفاعلية، والمشاركة الدائمة في متابعة أنشطتهم عبر الإنترنت، موضحاً أن تلك الخطوات الأمنية الأساسية لحماية الأطفال عبر الإنترنت توفر قاعدة متينة لحماية الأجهزة والبيانات، تشمل «أولاً: تعزيز ضوابط الخصوصية من خلال تقييد أذونات التطبيقات وحظر جهات الاتصال غير المعروفة والمشبوهة، وثانياً: التحكم في وقت الشاشة والمحتوى من خلال تحديد وقت استخدام الشاشة اليومي، وحظر المواقع الضارة والمحتوى غير المناسب، وثالثاً: المشاركة في الحفاظ على أمان الطفل عبر الإنترنت، من خلال مراجعة نشاط الطفل عبر الإنترنت بشكل منتظم، وتعليم الأطفال كيفية التعرف إلى الأشخاص الغرباء وتجنب الروابط غير الآمنة».
وحذر «الأمن السيبراني» أيضاً من مخاطر عمليات الاحتيال باستخدام تقنية «التزييف العميق – Deep Fake» المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تستهدف الأطفال، موضحاً أن «التزييف العميق» هو أن يقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء مقاطع فيديو شديدة الواقعية يصعب التمييز بينها وبين المحتوى الحقيقي، موضحاً أن تلك التقنية تستهدف الأطفال لأنهم أكثر ثقة بطبيعتهم، وقد يصعب عليهم اكتشاف عمليات الخداع عبر الإنترنت، ما يجعلهم أهدافاً سهلة.
وأضاف أن المجرمين السيبرانيين يمكنهم من خلال تلك العمليات سرقة المعلومات الشخصية والوصول إلى حسابات العائلة، وارتكاب جرائم الاحتيال أو الابتزاز، محدداً عدة علامات يجب الانتباه إليها وتعليم الأطفال كيفية التعرف إلى التزييف العميق والفيديوهات المزيفة.