برنامج العاشرة يحتفي بالشاعر عبدالرحمن الأبنودي في ذكرى رحيله
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيا برنامج "العاشرة"، الذي يقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ، و المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، ذكرى رحيل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، والذي يعد إحدى العلامات البارزة في تشكيل ملامح تاريخ الفن والأدب المصري بما قدمه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري.
ولد الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي، عام 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا الواقعة في صعيد مصر، كان والده الشيخ محمود الأبنودي يعمل مأذونًا شرعيًا، وقد انتقل مع أسرته إلى مدينا قنا واستقر هناك، وارتبط بأمه فاطمة قنديل التي كانت تحفظ أشعار القرية وطقوسها، وجدته "ست أبوها"، وهما يشكلان معًا خليطًا من الشخصية الفرعونية والقبطية والإسلامية، فكان محظوظًا أن عاش سنواته الأولى مع هاتين المرأتين، على حد وصفه.
ترعرع "الأبنودي" في صعيد مصر، فتعرف على تراث المنطقة وثقافتها، واستمع إلى أشعار السيرة الهلالية وأغانيها التي كان أهل الصعيد يتغنون بها، فتأثر بذلك تأثرًا كبيرًا.
ظهر عبد الرحمن الأبنودي في فترة شهدت أثناءها الساحة الأدبية تواجد عدد كبير من شعراء العامية المصرية، وفي مقدمتهم فؤاد حداد الذي يعتبره البعض أب العامية المصرية، وصلاح جاهين، وأحمد فؤاد نجم وغيرهم.
ومن أشهر كتبه كتاب "أيامى الحلوة"، الذي نشره فى حلقات منفصلة فى ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام، تم جمعها فى هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأدب المصري السيرة الهلالية العامية المصرية تاريخ الفن ذكرى رحيل صلاح جاهين عبد الرحمن الأبنودي محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
الدورة الـ30 من معرض الكتاب الدولي بالرباط تحتفي بالشاعر المغربي بنطلحة
احتفت الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط بالشاعر المغربي محمد بنطلحة الفائز بجائزة "الأركانة" الشعرية عام 2017.
وقال الشاعر، الذي يعد من رواد الشعر المغربي المعاصر ويشتهر بتجديده في المتون الشعرية واستعمال أساليب فنية جديدة مستلهما إياها من تجارب عربية وغربية رائدة، إنه أحيانا يطرح سؤال "ماذا حققت؟" ويتصور أنه "لم يحقق شيئا".
وأضاف أن ما يهمه هو "ما لم ينجز بعد"، وقال إنه يكتب "من أجل أن يحقق كينونته الشعرية".
والشاعر من مواليد 1950 وسبق أن فاز أيضا في عام 2022 بجائزة "ميهاي إيمينيسكو" العالمية التي تحمل اسم الشاعر الروماني الكبير إيمينيسكو والتي تنظم سنويا بمدينة كرايوفا الرومانية.
ومن إصدارات بنطلحة "نشيد البجع" و"غيمة أو حجر" و"سدوم" و"بعكس الماء" و"قليلا أكثر" و"أخسر السماء وأربح الأرض" و"كذئب منفرد" بالإضافة إلى مقالات ودراسات في البحث الأكاديمي.
واعتبرت الناقدة والشاعرة ثريا ماجدولين، في حفل تكريم بنطلحة الذي أقيم مساء أمس الجمعة بإحدى القاعات على هامش المعرض، أن الاحتفاء به هو في الحقيقة "احتفاء بتجربة شعرية استثنائية".
وأضافت أن شعره "لا يكتفي بتقديم تلك المتعة الجمالية التي نبحث عنها، بل يدفعنا إلى إعادة التفكير في مفهوم الشعر في حد ذاته".
إعلانكما قالت إن الشاعر "حرر القصيدة العربية من أسر النموذج بتفكيكه للبنية التقليدية بين الدال والمدلول".
أما الناقد محمد البكري فقال إن "الشاعر يشتغل بمنظومة من الكلمات والمفردات شاسعة ومتنوعة جدا"، وبالتالي فإن قارئه يجب أن يكون "ماكرا جدا".
ويسدل الستار عن الدورة الحالية لمعرض الكتاب الدولي في الرباط اليوم الأحد.