أثنى نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السودان،   مالك عقار اير على جهود مجلس الكنائس العالمي وحرصه على التعايش السلمي وإعلاء قيم التسامح والمحبة بين كافة الشعوب. 

الكنائس العالمي في السودان 

وأكد  لدى لقائه بمكتبه اليوم الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي جيري بيلاي ، سعي الحكومة وحرصها على إرساء قواعد السلام في السودان وتعزيز قيم التسامح الديني والعمل على بسط السلم والأمن المجتمعي.

 

من جانبه أوضح الامين العام لمجلس الكنائس في تصريح صحفي، أن اللقاء ناقش قضية إحلال السلام في السودان  والمخاوف المتعلقة بعدم القدرة على إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها موضحا أن نائب الرئيس.

أكد سعي الحكومة وحرصها على إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل مهمة فرق المساعدات. 

واستنكر جيرو الصورة التي  يتم عكسها  إلى المجتمع الدولي فيما يختص بأمر المساعدات . 

وأضاف  أن نائب رئيس مجلس السيادة أطلعه على خطة ورؤية الحكومة في إحلال السلام  المكونة من أربع مراحل مبينا أن العملية لا تزال في مراحلها الأولية  وسيستمر العمل فعليًا لتنفيذها من أجل السلام والاستقرار للشعب في السودان.

 

واعرب الأمين العام، عن تقديره لما لمسه من الحكومة وطرحها للافكار حول كيفية العمل من أجل السلام رغم الصعوبات والتعقيدات الماثلة. 

وقال  نحن نتطلع إلى تقديم  مساهماتنا كمجلس عالمي للكنائس والعمل جنبًا إلى جنب لنكون قادرين على المساهمة في عمليات صنع السلام في السودان.

إطّلع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار اير على الجهود  التي تقوم بها وزارة الصحة  لتوفير الدواء والمستهلكات الصحية وخطتها لمجابهة الأمراض والاوبئة.

وتسلم  لدى لقائه بمكتبه  اليوم وزير الصحة الدكتور هيثم محمد إبراهيم تقريرا حول عمل الوزارة وخطتها في الربع الاول من هذا العام  مؤمنا على أهمية العمل  على تقديم كافة الخدمات الطبيه للمواطنين وتوفير المستلزمات الطبية.

وناقش الإجتماع  تقرير أداء الطواريء الصحية والتقارير الواردة من الولايات والتي أشارت الى إنخفاض معدلات حالات الكوليرا والضنك حيث بلغت حالات الكوليرا   11 الف حالة  منها 325 حالة وفاة في 12 ولاية فيما بلغت حالات الضنك حوالي 9000حالة منها 66 حالة وفاة .

وتطرق الإجتماع لأهمية التنسيق والعمل مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء في المنظمات الدولية وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين في كل الولايات.

وأكد وزير الصحة في تصريح صحفي عقب اللقاء أن القطاع الصحي يشهد تحسنا ملحوظا في الوفرة الدوائية والمستهلكات الدوائية والطبية بعد إلتزام وزارة المالية بتقديم  الدعم الشهري  فضلا عن دعم عدد من المانحيين.

وأبان وزير الصحة  أن الإمدادات الطبية وفرت ادوية بقيمة 12 مليار جنيه سوداني خلال  الربع الاول من هذا العام، تم توزيعها بواقع 4الف طن لعدد من الولايات،  والتي شملت المحاليل الوريدية وادوية السرطان والكلى. 


وأشار وزير الصحة الى وصول المستهلكات الطبية الخاصة بالمعامل والمختبرات وسيتم توزيعها للولايات المختلفة مضيفا أن الوزارة تمكنت خلال الأسبوعين الماضيين من إيصال كل شحنات أدوية التحصين وتغذية الأطفال والكلي لولايات دارفور الخمس.

وقال  إن الترتيبات جارية الآن لتدشين حملة شلل الاطفال والحصبة بولاية البحر الأحمر ومن ثم النيل الأزرق وسنار وبقية ولايات السودان.

وعزا وزير الصحة زيادة معدلات الامراض والاوبئة  إلى إستمرار الحرب الذي خلق ظروف بيئية  حرجة وصعوبة عمل فرق المكافحة، مؤكدا سعي الوزارة الجاد بالتعاون مع الوزارات الولائية والشركاء من أجل تقليل نسبة الاوبئة والأمراض خلال موسم الأمطار .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مالك عقار السودان اخبار السودان نائب رئیس مجلس السیادة مجلس الکنائس فی السودان وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.

شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة  لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.

خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.

 وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".

وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".

علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجلس الوزراء يزور مجلس التنمية الاقتصادية البحريني
  • وزير الزراعة يبحث تعزيز الاستثمارات مع الأمين العام لمجلس الأعمال الكويتي المصري
  • وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية جنوب السودان
  • نائبُ رئيس مجلس الوزراء البحريني يستقبل الأمينَ العام لمجلس الوزراء
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام يلتقي المبعوث السويسري الخاص
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس المخابرات بدولة مالي
  • بحضور الأمين العام ونواب رئيس الحزب.. مستقبل وطن يناقش الاستحقاقات الانتخابية
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
  • رئيس المخابرات العامة يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس المخابرات المصرية