مقديشيو: نرحب بموقف "السبع" بشأن خلاف الصومال وإثيوبيا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
رحبت الصومال اليوم الجمعة 19 أبريل 2024 بالبيان الصادر عن مجموعة دول السبع الكبرى، بشأن مذكرة التفاهم الغير قانونية الموقعة بين إثيوبيا والمنطقة الانفصالية أرض الصومال، في الأول من يناير الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان لها إن "جمهورية الصومال الاتحادية ترحب بالبيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كابري بإيطاليا، في الفترة من 16 إلى 19 أبريل".
وأضاف بيان الخارجية الصومالية "نحن نقدر تركيزه على القرن الأفريقي والصومال، ونثني على التزام مجموعة السبع بتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا". وتابع "نحن ندرك جهودهم لمعالجة انعدام الأمن الغذائي والفقر والصراع المسلح والطقس القاسي والنزوح، ونقدر المساعدات الإنسانية المستمرة والتعاون الدولي في مواجهة هذه التحديات".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة أعربت دول مجموعة السبع الكبرى، عن قلقها بشأن مذكرة التفاهم غير القانونية بين إثيوبيا والمنطقة الانفصالية “أرض الصومال” والتي تم الإعلان عنها في يناير 2024.
وقالت دول مجموعة السبع، في ختام أعمال مؤتمرا الذي استضافته إيطاليا، على مدار اليومين الماضيين، إنها تشجع إثيوبيا والصومال على "إبقاء جميع قنوات الحوار مفتوحة لمنع المزيد من التصعيد، والعمل مع الشركاء الإقليميين، في إطار الاتحاد الإفريقي ومن خلال الاتصالات الثنائية، وفقًا للقانون الدولي ومبادئ السيادة" والسلامة الإقليمية على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، بحسب ما أوردته صحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية.
وفي الأول من يناير الماضي وقعت إثيوبيا على مذكرة تفاهم غير قانونية تنص على الحصول على 20 كم من ساحل البحر الأحمر في منطقة أرض الصومال، بغرض إقامة قاعدة عسكرية، وهو الأمر الذي أغضب الصومال واعتبرته ضما لأراضيها وطردت السفير الإثيوبي وأعلنت إغلاق قنصلتي أديس أبابا في أرض الصومال وبونتلاند.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا أرض الصومال وزارة الخارجية الصومالية مجموعة السبع مجموعة السبع أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض اتهامات مجموعة السبع وتصفها بـغير المسؤولة
بغداد اليوم - متابعة
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الاحد (16 شباط 2025)، رفض بلاده الكامل للاتهامات التي وجهها وزراء خارجية مجموعة السبع ضد إيران، واصفًا إياها بـ"الادعاءات غير المسؤولة والتي لا أساس لها من الصحة".
وأشار بقائي في بيان صحفي اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إلى أن اتهام إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة أمر "سخيف"، مؤكدًا أن عودة الأمن والاستقرار إلى غرب آسيا تتطلب وقف التدخلات الأمريكية والكندية والأوروبية في الشؤون الإقليمية.
وأوضح المتحدث الإيراني أن لبلاده الحق المشروع في الدفاع عن شعبها وسيادتها ضد أي تهديد أو عدوان، مشددًا على أن تطوير القدرات العسكرية والدفاعية يتم وفقًا للقانون الدولي وهو ضرورة استراتيجية.
كما أكد أن القدرات الدفاعية الإيرانية لا تهدف فقط إلى ضمان الأمن القومي، بل تأتي أيضًا في إطار دعم السلام والاستقرار في منطقة غرب آسيا.
وفيما يخص البرنامج النووي الإيراني، نفى بقائي أي شكوك حول طبيعته السلمية، مؤكدًا أنه مصمم وفق الاحتياجات التقنية والصناعية للبلاد، وبما يتماشى مع حقوق إيران والتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاقية الضمانات الدولية.
وشدد بقائي على أن العائق الوحيد أمام إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط هو "الكيان الصهيوني"، الذي يواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل بدعم كامل من دول مجموعة السبع، رغم ارتكابه إبادة جماعية في غزة وتهديده السلام والأمن الدوليين.
وعقد وزراء خارجية مجموعة السبع (G7) اجتماعًا على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني أمس، أعقبه إصدار بيان رسمي يدين ما وصفوه بـ "الأنشطة المزعزعة للاستقرار" التي تمارسها إيران.
ووفقًا للبيان، اتهمت دول المجموعة طهران بتسريع تخصيب اليورانيوم دون مبرر مدني مشروع، ودعم التنظيمات المسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر، إلى جانب تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وانتهاك حقوق الإنسان من خلال قمع المواطنين.
وأكد البيان أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، مشددًا على ضرورة احترامها لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أن مجموعة السبع سبق أن حذّرت إيران في مارس 2024 من تزويد روسيا بالصواريخ الباليستية، مهددةً بفرض عقوبات موسعة، من بينها حظر رحلات "إيران إير" إلى أوروبا، وهو القرار الذي تم تنفيذه لاحقًا.