إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح لـCNN
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
(CNN)-- قامت شركة أبل بإزالة تطبيقي واتساب وثريدز من متجر التطبيقات الخاص بها في الصين، وذلك بعد أمر من هيئة مراقبة الإنترنت في البلاد والتي أشارت إلى"مخاوف تتعلق بالأمن القومي".
وقال متحدث باسم شركة أبل، لشبكة CNN، الجمعة: "نحن ملزمون باتباع القوانين في الدول التي نعمل فيها، حتى عندما نختلف"، وأضاف: "إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية أمرت بإزالة هذه التطبيقات من متجر التطبيقات بناء على مخاوف تتعلق بالأمن القومي"، وتابع: "هذه التطبيقات ستظل متاحة للتنزيل على جميع المتاجر الأخرى التي تظهر فيها".
وتم حظر التطبيقين، المملوكين لشركة ميتا، بالفعل في الصين ولم يتم استخدامهما على نطاق واسع، ولا يمكن الوصول إليهما في الصين إلا باستخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) التي يمكنها تشفير حركة المرور على الإنترنت وإخفاء هوية المستخدم عبر الإنترنت.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آبل الحكومة الصينية شركات وسائل التواصل وسائل التواصل الاجتماعي فی الصین
إقرأ أيضاً:
محكمة أميركية تدين شركة برمجيات إسرائيلية بقضية اختراق "واتساب"
أصدرت قاضية أميركية حكماً، لصالح شركة "واتساب" المملوكة لشركة "ميتا بلاتفورمز" في دعوى قضائية تتهم مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق "واتساب" لتثبيت برامج تجسس تتيح مراقبة 1400 شخص منهم صحافيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
ووفقاً لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاميلتون إلى أن مجموعة "إن إس أو" مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.
وأشارت هاميلتون إلى أن القضية ستنتقل الآن إلى المحاكمة فقط بشأن قضية الأضرار.
وقال ويل كاثكارت، رئيس "واتساب"، إن الحكم هو فوز للخصوصية. وتابع في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقاداً راسخاً أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية".
وأضاف "يجب أن تكون شركات المراقبة على علم بأن التجسس غير القانوني لن يتم التسامح معه".
ورحب خبراء الأمن السيبراني بالحكم.
وصف جون سكوت رايلتون، الباحث الكبير في مؤسسة Citizen Lab الكندية لمراقبة الإنترنت -والتي سلطت الضوء لأول مرة على برنامج التجسس Pegasus التابع لشركة "إن إس أو" في عام 2016- الحكم بأنه تاريخي وله "تداعيات ضخمة على صناعة برامج التجسس".
وقال في رسالة فورية: "لقد اختبأت الصناعة بأكملها وراء الادعاء بأن كل ما يفعله عملاؤها بأدوات القرصنة الخاصة بهم ليس مسؤوليتهم... يوضح حكم اليوم أن مجموعة (إن إس أو) مسؤولة في الواقع عن انتهاك العديد من القوانين".
في عام 2019، رفعت "واتساب" دعوى قضائية ضد "إن إس أو" سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات، متهمة إياها بالوصول إلى خوادم المنصة دون إذن قبل ستة أشهر لتثبيت برنامج Pegasus على الأجهزة المحمولة للضحايا. وزعمت الدعوى أن الاختراق سمح بمراقبة 1400 شخص، بما في ذلك الصحافيون ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضون.
وزعمت "إن إس أو" أن Pegasus يساعد وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي وأن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال والمجرمين.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط