نُفذ بشكل مؤسسي.. متحدث جماعة الإخوان يعترف باستخدام العنف في 2011
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت الإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى” ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، مقطع فيديو لـ"محمد منتصر"؛ الذي شغل لوقت كبير منصب المتحدث الرسمي للجماعة، والذي اعترف بممارسة جماعة الإخوان الإرهابية العنف والإرهاب تجاه الشعب المصري في فترة حكم الجماعة الإرهابية إلى أن تم عزلهم بثورة شعبية في 30 يونيو 2013.
وقال محمد منتصر، المتحدث الرسمي السابق لجماعة الإخوان الإرهابية خلال الفيديو، إن استخدام العنف من قبل عناصر جماعة الإخوان في يناير 2011 كان هدفه حماية المقرات، مشيرًا إلى أن قرار استخدام العنف كانت مستمد من فتوى "دفع الصائل".
وخلال كلمة مُذاعة ببرنامج "الضفة الأخرى"، على فضائية "القاهرة الاخبارية"، أن قرار استخدام العنف لم يكن قرار القيادي محمد كمال، ولكنه قرار قديم للجماعة، مشيرًا إلى أن القيادي محمد كمال هو من نظم ورتب هذا الأمر فيما يعد.
ولفت إلى أن قرار استخدام العنف للحفاظ على مقرات الجماعة اتخذ بشكل مؤسسي، مشيرًا إلى أن الجماعة قامت بإعداد مجلس مشورى مكون من 3 قيادات من كل محافظة، وتم اعتماد قرار استخدام العنف من خلال هذه الآلية.
وأشار إلى أن الدكتور محمود حسين في الخارج في فبراير 2015 انتكس على قرارات الجماعة، وتحدث عن أنه الأمين العام للجماعة، في حين أن منصب الأمين العام لجماعة الإخوان يجب أن يكون داخل مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد منتصر جماعة الاخوان الارهابية الضفة الأخرى إلى أن
إقرأ أيضاً:
جماعة الإخوان المسلمون تنعى الداعية يوسف ندا
نعت الإخوان المسلمون، اليوم الأحد، الداعية الكبير ورجل الأعمال الأستاذ يوسف ندا، الذي توفي عن عمر ناهز 94 عاما. وشغل ندا مناصب مهمة في جماعة الإخوان المسلمين، إذ كان مفوضا دوليا باسم الجماعة وقام بأدوار وساطة مهمة بين عديد من الدول.
ولد ندا في مدينة الإسكندرية عام 1931، والتحق بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية حيث تخرج فيها، ليبدأ مسيرته الدعوية والسياسية في سن مبكرة. وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1948، حين كان في الـ17 من عمره، ليصبح أحد أعضاء الجيل الثاني للجماعة.
وقد تأثر بتوجيهات مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا، الذي كان له تأثير كبير على توجهاته الفكرية والعقائدية. ولم يكن انتماؤه لجماعة الإخوان مجرد عضوية، بل كان ندا واحدا من أبرز قياداتها الذين سطروا بصماتهم في تاريخها الحديث.
عام 1951، شارك ندا في حرب القناة ضد الاحتلال البريطاني. لكن بعد أحداث عام 1954، تعرضت جماعة الإخوان المسلمين لحملة قمع من النظام المصري، مما أدى إلى اعتقال ندا في العام نفسه على خلفية حادث "المنشية". وأُطلق سراحه بعد عامين من الاعتقال.
وبعد خروجه من السجن، تعرض ندا لمضايقات أمنية شديدة، إذ تمت مصادرة أمواله وتجميد أرصدته وفرضت عليه قيود شديدة على تحركاته، مما اضطره للهجرة إلى الخارج عام 1960 إلى ليبيا، حيث كانت له علاقة قوية مع الملك إدريس السنوسي، الذي منحه جواز سفر ليبيًا ساعده في السفر إلى مختلف العواصم العالمية.
إعلانلم ينجُ ندا من الاتهامات السياسية التي طالته بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. فقد اتهمه الرئيس الأميركي حينها، جورج بوش الابن، بتمويل الهجمات ودعم الإرهاب، مما أدى إلى تجميد أصوله المالية ووضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا.
وقامت عديد من الأجهزة الاستخباراتية في سويسرا وإيطاليا والولايات المتحدة بالتحقيق معه، إلا أنه تم إثبات براءته بعد عدم العثور على أي دليل يدينه. وفي عام 2009، أعلن مجلس الأمن الدولي شطب اسم ندا من قائمة الداعمين للإرهاب بناء على طلب من الحكومة السويسرية.