وزير الخارجية التونسي يكشف عن استخدام الإدارة الأمريكية حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف وزير الخارجية التونسي السابق الدكتور رفيق عبدالسلام عن سبب استخدم الإدارة الأمريكية حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد الدولة الفلسطينية، وهي التي يجول ساستها في مختلف عواصم المنطقة والعالم مبشرين بقيام الدولة الفلسطينية.
واجاب في منصة” إكس” على سؤاله رصده محرر الاخبار في “شمسان بوست” الجواب بكل بساطة لأنهم يريدون أن يكون ملف الدولة بايديهم وليس بيد مجلس الأمن الدولي أو أي قوة أخرى، بحيث يخلقونها أو يخصبونها على مقاسهم كما “خصبت” أو استنسخت نعجة دولي في المختبرات.
وأضاف رفيق كما أنهم يحتاجون ” نظرية الدولة” أكثر من الدولة في حد ذاتها، أي يحتاجون لبيع مقولة مجردة اسمها الدولة الفلسطينية مقابل جلب العرب أكثر فأكثر نحو التطبيع وإدماجهم في شبكة عسكرية أمنية استخباراتيه يوجد مركزها العصبي في تلابيب.
واختم الدكتور رفيق عبدالسلام: الأمريكان يريدون دولة تولد وتترعرع على أعينهم وبقرارهم الخاص وليست دولة “مجلس الأمن الدولي”، بحيث يتحكمون هم في طبيعة هذه الدولة وهويتها وحدودها وصلاحياتها وتركيبتها، دولة كانتونات معزولة ومحاصرة بالاستيطان وبلا حيش ولا سيادة على الأرض ولا الجو والبحر ، وينخرها الاستيطان من كل جانب، وبلا قدس، دولة وظيفية تتلخص اساسا في أجهزة أمنية لقمع الفلسطينيين وضبطهم نيابة عن الاحتلال، بالخلاصة هم يريدون دولة الأمريكان، عو دولة دايتون وليست دولة الفلسطينيين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الدولة الفلسطینیة مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يحذر من عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه فلسطين المحتلة
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت ٥ ابريل وفداً من حركة فتح الفلسطينية برئاسة الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضوية كل من روحي فتوح رئيس المجلس الوطني، ود. محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقديرات حول التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد إسرائيلي خطير، حيث استعرض الوزير عبد العاطي مستجدات الجهود المصرية الهادفة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف نفاذ المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن، مشدداً على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، ومؤكداً على رفض المحاولات الاسرائيلية لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.بمشاركة 40 دولة.. وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري لعملية الخرطوم
بدر عبدالعاطي يستقبل اليوم وفدًا من حركة فتح ووزير خارجية سيشل
وشدد وزير الخارجية خلال اللقاء على رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية، والسياسة العدوانية الإسرائيلية في الإقليم واستخدامها القوة العسكرية الغاشمة دون أدني اعتبار لمحددات القانون الدولى الإنساني، واستمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة ضد المدنيين، والتعامل باعتبارها دولة فوق القانون، وأن أوهام القوة لن تساعد اسرائيل في تحقيق الأمن لها كما تتصور، بل ستؤدى الفظائع التى ترتكبها إلى تكريس شعور الكراهية والانتقام ضدها في المنطقة، ووضع المزيد من الحواجز أمام سبل التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، بما ينعكس بصورة شديدة السلبية على أمنها واستقرارها وفرص تحقيق السلام المستدام بالمنطقة، محذراً من عواقب استمرار الصمت الدولي المخزي تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعاد الوزير عبد العاطي التأكيد على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من ارضهم، متناولا الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة، وشدد على أهمية تعزيز وحدة الصف الفلسطيني ودور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني، والتوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.