أستاذ اقتصاديات: 100% من أدوية التخسيس المعلن عنها أضرارها تصل للوفاة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن 100٪ من أدوية التخسيس المعلن عنها غير مصرح بها وأضرارها تصل إلى الوفاة وهناك نسب كبيرة بسبب ضعف عضلة القلب التي تسببها تلك الأدوية.
وأضاف "عنان" خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز" أن هذه الأدوية التي يُنشر لها إعلانات عبر التليفزيون هي عملية استغلال لألم الناس ويمكن أن يصل إلى درجة النصب على الناس، مشيرًا إلى أن الأدوية المرخص لها عالميًا في مجال التخسيس هما دوائين فقط وليس لهم أي اعلانات.
وأوضح أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة أن النظرية المتعلقة ببيع تلك الأدوية أن الناس لن تتعالج أو تموت، فهناك أدوية يركزون عليها مثل أدوية الضعف الجنسي والجلدية والتخسيس لتسويقها للناس.
وإشار إلى 95% من الأدوية التي يتم إعلان عنها لهذه الأمراض هي مضرة تمامًا ولا يمكن استخدم معها قاعدة إذا لم تفيد لن تضر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أدوية التخسيس أستاذ اقتصاديات الأدوية انتشار الأوبئة
إقرأ أيضاً:
أولها أدوية إنقاص الوزن العجيبة.. ماذا سيحمل عام 2025 في مجال الطب؟
مع تطور الرعاية الصحية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، نتوقع عددا من الاختراقات الطبية في عام 2025، نتعرف عليها في هذا التقرير.
ومع التطورات في الذكاء الاصطناعي والطب عن بعد والتكنولوجيا الحيوية، سيتم إعادة تشكيل الرعاية الصحية وتقديمها.
وهذه أبرز التطورات والاتجاهات وأكثرها تأثيرا في مجال الرعاية الصحية خلال العام المقبل.
1- أدوية إنقاص الوزن العجيبةبعد النجاح الهائل الذي حققه عقار "المعجزة" ويجوفي (سيماغلوتيد Semaglutide ) وغيره من ناهضات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1 (GLP-1)، من المرجح أن يجلب عام 2025 نتائج وموافقات لموجة جديدة من العلاجات التي تستهدف السمنة. وستختتم شركة الأدوية إيلي ليلي في إنديانابوليس بولاية إنديانا تجربة المرحلة الثالثة لحبوبها الفموية "أورجليبرون" (Orforglipron)، لتقييم سلامتها على المدى الطويل لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. والدواء أسهل في الإنتاج وربما أرخص من العلاجات الحالية، وذلك وفقا لتقرير في مجلة نيتشر.
وستستمر التجارب على عقار إيلي ليلي ثلاثي المفعول، "ريتاتروتيد" (Retatrutide)، طوال عام 2025. وفي تجربتها في المرحلة الثانية، أظهر ريتاتروتيد فعالية غير مسبوقة، حيث عانى الأشخاص الذين تناولوا أعلى جرعة من فقدان الوزن بنسبة 24.2% على مدار 11 شهرا (تميل الأدوية المتاحة حاليا إلى تحقيق فقدان للوزن بنسبة 15-20% خلال فترة مماثلة). وتستعد شركة أخرى، وهي أمجين في ثاوزند أوكس، كاليفورنيا، لإجراء تجربة المرحلة الثالثة لدوائها ماريتيد، الذي يمكن تناوله شهريا، ويستهدف مسارين مشاركين في التحكم بنسبة السكر في الدم والتمثيل الغذائي.
إعلانوسيواصل الباحثون استكشاف إمكانات ناهضات (GLP-1) لعلاج أمراض أخرى، بما في ذلك مرض باركنسون ومرض ألزهايمر والإدمان.
2- علاج الألمقد يمثل عام 2025 نقطة تحول في كيفية علاج الألم. ومن المتوقع أن يكمل المنظمون الأميركيون مراجعة مسكن للألم غير أفيوني يسمى "سوزيتريجين" (Suzetrigine) في يناير/كانون الثاني. وإذا تمت الموافقة عليه، فإن الدواء الذي طورته شركة "فيرتكس" للأدوية في بوسطن بولاية ماساتشوستس سيكون جزءا من أول فئة جديدة من الأدوية لعلاج الألم الحاد منذ أكثر من 20 عاما.
3- الوباء القادمسيصادف شهر مارس/آذار 2025 مرور 5 سنوات على بدء جائحة كوفيد-19، التي تسببت في وفاة الملايين، وأجبرت على فرض عمليات إغلاق واسعة النطاق، وحفزت التطوير السريع وتوزيع اللقاحات.
ولا يزال العالم يتعلم كيفية الاستعداد للأوبئة المستقبلية والوقاية منها، وقد فاتت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية الموعد النهائي الأصلي في يونيو/حزيران 2024 للاتفاق على معاهدة عالمية للوباء. ووصلت المحادثات إلى طريق مسدود بسبب الخلافات حول قواعد مشاركة العينات والتسلسلات الجينومية لمسببات الأمراض، واستخدام التقنيات التي يمكن أن تساعد البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على إنتاج اللقاحات والأدوية ومجموعات الاختبار بسرعة أثناء الأوبئة.
وتهدف الدول الأعضاء الآن إلى الانتهاء من نص الاتفاقية بحلول مايو/أيار 2025. وتأتي هذه الجهود في وقت حاسم: في أغسطس/آب، قامت فيه منظمة الصحة العالمية بتحديث قائمتها لمسببات الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الوباء التالي لتشمل أكثر من 30 كائنا حيا دقيقا، بما في ذلك الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا أو حمى الضنك وجدري القرود.
4- ثورة الرعاية الصحية الشخصيةوفي عام 2025، تعني الرعاية الصحية الشخصية أكثر من مجرد الطب الدقيق، بل تتعلق بالاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي والبيانات لمعالجة كل جانب من جوانب الاحتياجات الفريدة للمريض، وذلك وفقا لما كتب برنارد مار في موقع فوربس.
إعلانوسيكون هناك تركيز على تشجيع الفئات السكانية التي يصعب الوصول إليها على التواصل مع مقدمي الرعاية الصحية. وستساعد هذه اللمسة الشخصية في دفع تقديم الرعاية الصحية بعيدا عن التدابير الوقائية التفاعلية -مما يقلل العبء على المجتمع الناجم عن ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية مع تحسين نتائج المرضى أيضا- وهو سيناريو مربح للجانبين.
5- التنبؤ بالمستقبلسيستمر الذكاء الاصطناعي في تحويل الطريقة التي تخطط بها أنظمة الرعاية الصحية، وتستجيب للتحديات واسعة النطاق، بدءا من الأوبئة المستقبلية إلى الأزمات الصحية الناجمة عن الحرب والمجاعة وتغير المناخ. وفي عام 2025، سيكون لدى صناع القرار المزيد من البيانات والأدوات في متناول أيديهم أكثر من أي وقت مضى، وسيكون كل ذلك ضروريا عندما يتعلق الأمر بفهم الاتجاهات العالمية التي تؤثر على صحة الإنسان. وسيشمل ذلك معالجة احتياجات السكان المسنين في البلدان المتقدمة، والمتطلبات المتزايدة للرعاية الصحية للسكان المتزايدين في الأجزاء النامية من العالم.
6- التكنولوجيا في الصحة العقليةسيعمل الجيل الجديد من الحلول التكنولوجية على إحداث ثورة في تقديم خدمات الرعاية الصحية العقلية. وسيشمل ذلك جلسات الرعاية الصحية الافتراضية التي يتم تقديمها عن بعد في بيئة الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز بواسطة معالجين بشريين.
وسنرى أيضا الاستخدام المتزايد لروبوتات الدردشة التي يمكنها تقديم دعم فوري على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وستساعد هذه التقنيات مقدمي خدمات الرعاية الصحية العقلية على التغلب على عدد من التحديات، بما في ذلك توافر الموارد والوصمة المرتبطة أحيانا بالسعي للحصول على المساعدة في مشاكل الصحة العقلية. ونظرا لأن هذا المجال من الرعاية الصحية أصبح أولوية متزايدة لمقدمي الخدمات، فإن هذه الحلول التكنولوجية ستمكن من إمكانية وصول أكبر وتدخلات أكثر في الوقت المناسب.
إعلان 7- الأجهزة القابلة للارتداءتمثل الأجهزة القابلة للزرع مثل واجهات الدماغ والحاسوب "بي سي آي إس" (BCIs) الجيل التالي من أجهزة التكنولوجيا الصحية القابلة للارتداء. حتى لو لم تكن مستعدا تماما لبدء توصيل الرقائق بالقشرة الدماغية لديك، فيمكنك أن تتوقع رؤية نقاش متزايد وإثارة وضجيج حول هذا الموضوع في عام 2025. من إدارة الألم المزمن إلى الصرع والشلل، وتظهر هذه التكنولوجيا وعدا بحل عدد من تحديات الرعاية الصحية التي تؤثر سلبا على حياة ملايين الأشخاص. ومع ذلك، فإنها تثير أيضا العديد من الأسئلة الأخلاقية، مثل من يملك البيانات التي تولدها أدمغتنا؟
8- علم الجينوم.. فك رموز أسرار الحياةربما يكون علم الجينوم وتحرير الجينات من أكثر المجالات إثارة وتحديا أخلاقيا في ابتكار الرعاية الصحية. تنتقل تقنيات مثل "كريسبر" (CRISPR) بشكل متزايد من المختبر إلى التطبيق السريري (على البشر) في العالم الحقيقي، مما يتيح تطوير علاجات مستهدفة للعديد من الحالات الوراثية، مثل التليف الكيسي ومرض هنتنغتون وضمور العضلات، التي كان يعتقد ذات يوم أنها غير قابلة للشفاء. وفي عام 2025، سنرى استمرار البحث في آثاره على السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بفضل قدرة هذه التكنولوجيا الرائدة على علاج هذه الحالات المهددة للحياة على المستوى الجزيئي.
9- الانفجار في حجم البيانات الصحيةمن سجلاتنا الطبية إلى المعلومات الجينية والبيانات التي تم جمعها من الأجهزة القابلة للارتداء، كل هذا يؤدي إلى تقدم سريع في علم الرعاية الصحية. ومع ذلك، فهو سلاح ذو حدين، فكلما زاد عدد المنظمات والوكالات التي نسمح لها بالوصول إلى معلوماتنا القيمة والحساسة للغاية، زاد خطر سرقتها أو إساءة استخدامها.
وتعد بياناتنا الصحية هدفا قيما للغاية لمجرمي الإنترنت، ويمكن أن تحدث العديد من المشكلات بسبب وقوعها في الأيدي الخطأ، من سرقة الهوية اليوم إلى المشكلات المستقبلية التي لا يمكن حتى توقعها غدا.
إعلانوسيكون تطوير إستراتيجيات لتأمين معلوماتنا، وحماية المجتمع من هذا التهديد الوشيك، أولوية حاسمة لصناعة الرعاية الصحية في عام 2025.
10- حل أزمة المهارات التقنية في الرعاية الصحيةستحبط كل هذه الإمكانات للتشخيص الدقيق والذكاء الاصطناعي واكتشاف الأدوية إذا لم يكن هناك عدد كاف من الأشخاص المهرة لتحقيق ذلك. وقد وجدت دراسة استقصائية حديثة حول تحديات التحول الرقمي في الرعاية الصحية أن الافتقار إلى المهارات والمواهب المحددة هي أكبر العقبات التي تحول دون الاستفادة من الفرص التي تخلقها التكنولوجيا الجديدة.
وفي عام 2025، سنرى صناعة الرعاية الصحية ومقدمي الخدمات الصحية يحاولون معالجة هذا من خلال الاستثمار في التدريب وإعادة التدريب والشراكة مع صناعة التكنولوجيا. كل هذا سيكون ضروريا إذا أردنا تحقيق الفوائد الهائلة للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية.