هدد رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بعواقب قاسية بعد اعتقال مواطنين بولنديين يشتبه في تعاونهما مع أجهزة المخابرات الروسية. وقال توسك، في منشور على تطبيق إكس، تويتر سابقا، اليوم الجمعة: «لن يكون هناك تساهل مع المتعاونين مع أجهزة المخابرات الروسية. سنحرق كل من يقدم على خيانة وكل من يحاول زعزعة الاستقرار بحديد ملتهب».

وتعليقا على الوضع الحالي للتحقيق في مؤامرتين محددتين، قال إنه تم منذ يومين اعتقال بولندي مسؤول عن محاولة اغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضاف أن هذا الشخص تعاون مع أجهزة المخابرات الروسية. وقال توسك أنه تم أيضا اعتقال مواطن بيلاروسي يعمل لصالح الروس، وهو الذي أعطى بولنديين اثنين الأمر بمهاجمة موظف لدى عدو الكرملين أليكسي نافالني، الذي تُوفي في معسكر اعتقال في روسيا، وكذلك تم اعتقال القاتلين المحتملين أنفسهما. وذكر توسك في منشوره أن هذين الأخيرين كانا من مشجعي كرة القدم المتطرفين، الذين يطلق عليهم الألتراس. وأعلنت السلطات البولندية، أمس الخميس، اعتقال شخص زُعم أنه قام بعملية تفقد لمطار رزيشوف الواقع جنوب شرقي بولندا من أجل التحضير لمحاولة اغتيال زيلينسكي. ويعتبر المطار نقطة عبور لإمدادات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا ونقطة انتقال لزيلينسكي وغيره من السياسيين الأوكرانيين أثناء زياراتهم للخارج. وأُعلن اليوم الجمعة عن اعتقال البولنديين الاثنين المطلوبين في ليتوانيا. ويُزعم أنهما نفذا هجوما على ليونيد فولكوف المقرب من نافالني في آذار / مارس. وأصيب فولكوف بجروح خطيرة في فيلنيوس.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

اليسار الفرنسي يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد

سرايا - قدم 192 نائبا من التحالف اليساري الفرنسي "الجبهة الشعبية الجديدة" الجمعة أول مذكرة لحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء اليميني ميشال بارنييه، وفق ما أفادت مصادر من الجمعية الوطنية.

وجاء في المذكرة أن "وجود هذه الحكومة بتركيبتها وتوجهاتها يعد إنكارا لنتيجة الانتخابات التشريعية الأخيرة".

وفرص اعتماد المذكرة ضئيلة للغاية، خصوصا بعد أن أعلن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف أنه لن يؤيدها.

ويرى النواب اليساريون أنه "كان ينبغي لرئيس الجمهورية أن يعين في ماتينيون (رئاسة الوزراء) الشخصية التي اقترحتها الجبهة الشعبية الجديدة، بعد أن فاز الائتلاف بأكبر عدد من المقاعد في الجمعية الوطنية".

وأوضحوا أن "السبب الثاني للمذكرة" هو "التوجهات السياسية لحكومة بارنييه" ولا سيما رفضها إعادة النظر في إصلاح نظام التقاعد الذي أقر عام 2023 وأثار جدلا واحتجاجات، ونصوص الميزانية التي ستكون "الأكثر تقشفا خلال السنوات الخمس والعشرين الأخيرة".

علاوة على ذلك "يبدو أن ميشال بارنييه يكتفي بتصريحات جوفاء حول الدفاع عن البيئة والمناخ"، بحسب النواب اليساريين.

واعتبروا أن "التصويت على مذكرة حجب الثقة يعني إدانة عدم احترام التقاليد الجمهورية بتعيين ميشال بارنييه في رئاسة الوزراء، ويعني الحفاظ على نموذجنا الاجتماعي، ومعاقبة حكومة تتبنى مفاهيم ومفردات اليمين المتطرف، ويعني في النهاية حماية دولة القانون".

من جهتها، أكدت النائبة عن حزب الجبهة الوطنية لور لافاليت الخميس أن حزبها لن يصوت لصالح المقترح اليساري.

وقالت في تصريحات متلفزة "أعتقد أن الوضع خطير بما يكفي لعدم حجب الثقة عن هذه الحكومة مسبقا. سنمنحها فرصة (...) لا يمكننا إثارة المزيد من الفوضى كما تفعلون".

ومع ذلك، يمكن أن تحصل مذكرة حجب الثقة على أصوات نواب غير مسجلين ومن كتلة ليوت (مستقلون) أو حتى من المعسكر الرئاسي.


مقالات مشابهة

  • الموساد والشاباك وأمان.. خارطة أجهزة المخابرات الإسرائيلية
  • بولس ساتي يشارك في اليوم الوطني الألماني بحضور رئيس وزراء بافاريا الألمانية
  • ستولتنبرغ يروي قصة محاولته تجنيد موظف في المخابرات الروسية
  • طن حديد عز بكام؟.. مفاجأة في أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 5 أكتوبر 2024
  • اليسار الفرنسي يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد
  • المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال ضد 6 ليبيين
  • رئيس وزراء بريطانيا السابق: نتنياهو وضع أجهزة تجسس في حمامي الخاص
  • البنتاغون يعلق على مشاركته في إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا
  • رئيس الناتو الجديد يؤيد دعوة أوكرانيا لشن ضربات عميقة على الأراضي الروسية
  • رئيس وزراء العراق: التصعيد في لبنان وغزة يهدد بانزلاق المنطقة في حرب شاملة