الرضاعة الطبيعية تحمي من النوبة القلبية والسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء لمدة 15 عاما، ومع ذلك، لتحقيق هذا التأثير من الضروري إرضاع الطفل لمدة 6 أشهر على الأقل.
أثبت باحثون من جامعة بيتسبرغ فائدة صحية أخرى للرضاعة الطبيعية، اتضح أنه إذا كانت مدتها 6 أشهر أو أكثر، فإن المرأة تحصل على حماية إضافية ضد أمراض القلب لمدة تصل إلى 15 عاما، ومن بين النساء اللاتي يتمتعن بضغط دم صحي أثناء الحمل، ساعدت الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر أو أكثر على زيادة مستوى ما يسمى بالكوليسترول "الجيد" وكذلك تقليل كمية الدهون المنتشرة في الدم.
كما أن الرضاعة الطبيعية تقلل من كثافة الشريان السباتي، كما يؤكد مؤلفو الدراسة، يزود هذا الشريان الرأس والرقبة بالدم المؤكسج، وكلما اتسع قطر الشريان، انخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية تشير نتائج الدراسة بوضوح إلى أن الرضاعة مهمة جدًا ليس للطفل فحسب، بل لأمه أيضًا.
والرضاعة الطبيعية لها تأثير وقائي على القلب لدى النساء، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض التي تهدد الصحة والحياة، بالإضافة إلى ذلك، تحفز الرضاعة الطبيعية إفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يلعب دورًا مهمًا في خفض ضغط الدم.
لكن لهذه الدراسة توضيح مهم، تقتصر فوائد الرضاعة الطبيعية على صحة القلب على النساء اللاتي لا يعانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، أي تسمم الحمل، إذا كانوا يعانون من هذا الاضطراب، فإن مدة الرضاعة الطبيعية لم يكن لها أي تأثير على احتمال إصابتهم بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
ما هي السكتة الدماغية؟
تحدث السكتة الدماغية الإقفارية عندما تنقطع أو تقل إمدادات الدم عن جزء من الدماغ، ويمنع ذلك أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية، وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق، وهناك نوع آخر من السكتات الدماغية هو السكتة الدماغية النزفية، وتحدث عند وجود تسريب أو تمزق في أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يسبب نزفًا في الدماغ. ويؤدي الدم إلى زيادة الضغط على خلايا الدماغ وإتلافها.
السكتة الدماغية حالة طبية طارئة ومن الضروري الحصول على العلاج الطبي على الفور، إذ يمكن أن يؤدي الحصول على المساعدة الطبية الطارئة بسرعة إلى تقليل تلف الدماغ ومضاعفات السكتة الدماغية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية أمراض القلب الكوليسترول الحمل السكتة الدماغية خفض ضغط الدم صحة القلب السكتة الدماغية النزفية الرضاعة الطبیعیة السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
إيجاد حل بسيط للوقاية من النوبات القلبية!
#سواليف
شفت #دراسة_طبية حديثة أن استخدام دواءين متوفرين معا يمكن أن يحدث نقلة نوعية في #الوقاية من #النوبات_القلبية_المتكررة وإنقاذ أعداد كبيرة من الأرواح.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاني فيه العالم من عبء متزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية التي تظل السبب الرئيسي للوفاة عالميا.
وأجرى باحثون من جامعة إمبريال كوليدج لندن وجامعة لوند السويدية دراسة موسعة شملت تحليل بيانات 36 ألف مريض سويدي تعرضوا لنوبات قلبية خلال الفترة بين 2015 و2022. وركزت الدراسة على تقييم فعالية الجمع بين دواء “الستاتين” (الذي يخفض الكوليسترول) ودواء “إيزيتيميب” (الذي يقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء) في الوقاية من النوبات القلبية المتكررة.
وكشفت النتائج أن المرضى الذين تلقوا الدواءين معا خلال الأسابيع الـ12 الأولى بعد النوبة القلبية، وتمكنوا من خفض مستويات الكوليسترول إلى المعدلات المستهدفة بسرعة، أظهروا تحسنا ملحوظا في توقعاتهم الصحية على المدى الطويل، حيث انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية لاحقة بشكل كبير مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج الواحد أو الذين أضافوا الدواء الثاني في مرحلة متأخرة.
مقالات ذات صلةويعد هذا الاكتشاف ذا أهمية خاصة نظرا لأن خطر تكرار النوبات القلبية يكون في ذروته خلال السنة الأولى بعد النوبة الأولى، وذلك بسبب زيادة حساسية الأوعية الدموية وسهولة تكون الجلطات خلال هذه الفترة الحرجة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النهج العلاجي البسيط يمكن تطبيقه بتكلفة لا تتجاوز 350 جنيها إسترلينيا (463 دولارا) سنويا للمريض الواحد، ما يجعله حلا عمليا وفعالا من حيث التكلفة.
ومن الجدير بالذكر أن دواء “إيزيتيميب” متوفر على نطاق واسع ويتميز باستخدام آمن مع آثار جانبية محدودة. ومع ذلك، فإن الممارسات الطبية الحالية لا تشجع عموما على استخدامه بشكل روتيني مع “الستاتين” للمرضى الذين تعرضوا لنوبات قلبية، وذلك بسبب مبدأ الحذر من فرط العلاج والآثار الجانبية المحتملة.
ويدعو الباحثون الآن إلى مراجعة المبادئ التوجيهية العالمية للعلاج لتعزيز استخدام هذا المزيج الدوائي، مؤكدين أن هذا التغيير البسيط في البروتوكولات العلاجية يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح سنويا ويقلل بشكل كبير من العبء المالي الذي تتحمله أنظمة الرعاية الصحية نتيجة علاج المضاعفات القلبية المتكررة.