أقرت بلجيكا اليوم الجمعة حزمة تمويل أساسية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) قدره 27.5 مليون يورو (29.30 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات.

وقالت وزيرة التنمية والتعاون البلجيكية كارولين جينيز في بيان لها إن هذا التمويل يغطي السنوات 2024 و2025 و2026 وأنه بالفعل جرى تحويل التمويل المخصص للعام الجاري 2024 وقدره 13.

3 مليون يورو (14.17 مليون دولار).

وأكدت أن الحزمة التمويلية البلجيكية تغطي المرونة الأساسية للتعامل مع السياق المضطرب الحالي في غزة التي تشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مدار ال 25 عاما الماضية.

وتابعت “لقد لقي 34 ألف شخص حتفهم غالبيتهم الساحقة من النساء والأطفال وأصيب 76 ألفا آخرين وتشرد أكثر من 5ر1 مليون شخص فيما تلوح في الأفق مجاعة كبرى خاصة في الشمال. ولم يعد هناك أي مساعدات طبية تقريبا وهذا يتعارض مع كل مبدأ من مبادئ القانون الدولي الإنساني”.

وأضافت أن “اختيار بلجيكا للتمويل الأساسي للأونروا يتماشى تماما مع السياسة البلجيكية لتوفير أكبر قدر ممكن من الموارد غير المخصصة لمنظماتنا الشريكة”.

ولفتت إلى أن هذا التمويل يزيد إلى أقصى حد ممكن من التمويل المتوقع والمتاح لتلك المنظمات ويقدم قيمة مضافة حقيقية من حيث المرونة في استخدامها من أجل تخفيف الاحتياجات الإنسانية على الأرض في غزة.

كما نبهت إلى أن هذه السياسة التمويلية تتوافق أيضا مع مبادئ “المنحة الإنسانية الجيدة” والالتزامات في إطار “الصفقة الكبرى” التي انضمت إليها بلجيكا في عامي 2003 و2016 على التوالي.

وأكدت الوزيرة البلجيكية أن بلادها تدعم ولاية الأونروا في تقديم المساعدة الإنسانية لملايين اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في غزة والأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) فضلا عن المساهمة في حمايتهم من خلال توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم الابتدائي والرعاية الصحية الأولية ورعاية الصحة العقلية والمساعدات الطارئة والخدمات الاجتماعية والقروض الصغيرة والمساعدات الطارئة بما في ذلك في حالات النزاع المسلح.

وشددت على أن الأونروا هي وكالة المعونة الوحيدة في غزة التي لديها ما يكفي من الموظفين والبنية التحتية على الأرض لإيصال المساعدات الإنسانية لشعب غزة وإذا نفدت أموال الوكالة فإن حياة عشرات الآلاف من الأبرياء في غزة ستكون على المحك”.

المصدر وكالات الوسومالأونروا بلجيكا فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأونروا بلجيكا فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب

سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.

وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.

جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.

وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.

وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.

ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.

وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.

وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: مصر دفعت 37 مليون دولار لاستلام منشآت بنتها إسرائيل في طابا
  • حسام هيبة: نستهدف استثمارات بـ 90 مليار دولار خلال خمس سنوات
  • وزير الإسكان: سداد 2.5 مليون دولار خلال 48 ساعة من فتح باب حجز «بيتك في مصر»
  • تحت النفايات.. فقدان 800 مليون دولار عن طريق الخطأ | ماذا حدث؟
  • النواب يوافق على اكتتاب مصر في بنك التنمية الإفريقي بنحو 7.4 مليار دولار
  • نحو 300 مليون دولار مبيعات المركزي العراقي بمزاد العملة
  • فخ الثراء السريع.. منصة FBC «تلهف» 6 مليارات دولار من مليون شخص
  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري SRC تعلن إتمام تسعير أول صكوك دولية بقيمة 2 مليار دولار أمريكي
  • تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب