داليا عبد الرحيم: الإخوان أسست حركات لإرهاب الشعب منذ ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية على مدار تاريخها تحاول إيهام الناس بأن استخدام العنف والإرهاب كان طارئًا ورد فعل للمظلوميات التي يخترعونها، إلا أن المتابع لأفكار حسن البنا مرشد الجماعة الأول وقياداتها من بعده ومنظريها أمثال سيد قطب ومحمد قطب يعلم جيدا أن العنف والإرهاب شكلا جزءا رئيسيا في فكر الجماعة وعقيدتها، ليس هذا فقط بل خرج من رحمها تنظيمات إرهابية أشد عنفا وإرهابا بداية من التكفير والهجرة والفنية العسكرية والجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد في مصر وصولا إلى تنظيمي القاعدة وداعش وتصدير العنف للعالم.
وأضافت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، أنها ستركز خلال حلقة اليوم على اعترافات أحد قيادات الجماعة بممارسة العنف والإرهاب تجاه الشعب المصري في فترة حكم الجماعة الإرهابية إلى أن تم عزلهم بثورة شعبية في 30 يونيو 2013، بقرار من مجلس شورى الجماعة، ولم تكن ممارسة العنف والإرهاب كما يروجون على وسائلهم الإعلامية حالات فردية، هذا ما أكده محمد منتصر الذي شغل لوقت كبير منصب المتحدث الرسمي للجماعة.
وأوضحت أن اعترافات محمد منتصر ربما لم تصدم البعض خصوصا العاملين في حقل الإسلام السياسي والمتابعين لجماعة الإخوان، فالجميع يعلم عقيدة الإخوان الإرهابية وممارساتها التي كانت دائما ضد الشعب الوطن والمواطن في وقت واحد، فقد أسسوا حركات لإرهاب الشعب المصري منذ ثورة 30 يونيو التي أطاحت بهم وكان هذا بتكليف مباشر للقيادي في الجماعة محمد كمال من مرشد الجماعة محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمود عزت بإشراف محمد كمال على الجناح العسكري للجماعة مثل حركة حسم ولواء الثورة وكتائب حلوان والمقاومة الشعبية وغيرها بقيادة محمد كمال مسؤل المكاتب النوعية والذي قتل مساء 3 أكتوبر 2016م في مداهمة لقوات وزارة الداخلية لشقة سكنية بالعقار رقم 4147 بالدور الثالث منطقة المعراج علوي بحي البساتين بمحافظة القاهرة بعد أن تصدى للقوات الأمنية بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله، مما دفع القوات للتعامل مع مصدرها مما أسفر عن مصرعه، وتم العثور على بندقية آلية عيار 7.62 ×39 وطبنجه عيار 9 مم وكمية من الذخيرة من ذات العيار، بالإضافة إلى العديد من الأوراق التنظيمية المتعلقة بالتنظيم ونشاطه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيقات.
وأكدت أنه بعد ماشاهدناه في العرض السابق لأبرز العمليات الإرهابية التي قامت بها الجماعة ضد الشعب المصري جاء الوقت لإلقاء نظرة سريعة على محمد منتصر؛ الذي تُعد اعترافاته التي قدمناها بمثابة شهادة دامغة ودليل اثبات من داخل الجماعة على أن العنف والإرهاب متأصل في عقيدتها ونهجها ليس فقط لدى القيادات بل أيضا في كل أعضاء الجماعة وإن أظهروا غير ذلك كنوع من أنواع التقية التي يمارسونها، موضحة أن ما قام بالاعتراف به محمد منتصر من ممارسة الجماعة للعنف والإرهاب ليس جديدا على الجماعة ولم يكن هو أول من يعترف من داخل الجماعة على إرهابها بل سبقه العديد من قادة الجماعة، فقد ظلت الجماعة وبعض الباحثين والدارسين لجماعات العنف ينفون ويستبعدون مسؤولية جماعة الإخوان عن محاولة اغتيال جمال عبد الناصر فيما عُرف بحادث المنشية إلى أن جائت اعترافات عدد من قيادات الجماعة بالمسؤولية في عدد من الفيديوهات الشهيرة والتي ما زالت موجودة على اليوتيوب حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الاخوان الارهابية العنف والإرهاب الضفة الأخرى القاهرة الاخبارية العنف والإرهاب محمد منتصر
إقرأ أيضاً:
الجارديان: لا منتصر في حرب ترامب التجارية والصين تخطط للمدى البعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتعريفات الجمركية التي فرضها مؤخرا على معظم الدول، قائلة إن هذه الحرب التجارية الشرسة لن ينتصر أحد فيها لا سيما المستهلكون والعمال.
واستشهدت الصحيفة - في مقال افتتاحي أوردته مساء الأربعاء - بتعبير أحد المحللين والذي قال إنها "لعبة من يتحمل المزيد من الألم". ولأن التجارة تشكل جوهر العلاقات الأمريكية مع أكبر مستهدف للرسوم الجمركية، وهي الصين، فمن المرجح أن تتدهور بقية العلاقات الثنائية وهذا أيضا أمر مقلق، بحسب الصحيفة.
وقالت إنه ومع ذلك، ورغم الصعوبات الاقتصادية التي واجهتها الصين في السنوات الأخيرة، قد ترى فرصة طويلة الأجل في الأزمة الحالية. ووصفت رد بكين على إعلانات الرسوم الجمركية الأمريكية الأولية بأنه متزنا وهي الآن تتعهد "بالنضال حتى النهاية" وفرضت رسوما جمركية إضافية بنسبة 50% على السلع الأمريكية - ليصل إجمالي الرسوم إلى 84% - ردا على الرسوم التي يقول ترامب الآن إنها ستصل إلى 125%.
وأضافت الصحيفة: لا تتوقعوا أن تتعثر الصين أولا. فمن المرجح أن تعتبر التنازلات علامة ضعف، مما يشجع الولايات المتحدة على زيادة الضغط، مشيرة إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينج رجل قوي عزز النزعة القومية مع تباطؤ النمو الاقتصادي.
وأشارت الجارديان إلى أن بكين تسمح بالفعل بانخفاض قيمة اليوان، على الرغم من أنه من غير المرجح حدوث انخفاض كبير في قيمته. وقد كانت تستعد لهذه اللحظة وتأثير الجائحة وولاية ترامب الأولى، والانقلاب الأمريكي الحزبي ضد الصين، كلها عوامل بدأت في إعادة تشكيل الاقتصاد حيث نوعت الصين وارداتها الزراعية ووجدت أسواقا جديدة لسلعها - على الرغم من أن الصادرات إلى الولايات المتحدة لا تزال تمثل أقل بقليل من 3% من ناتجها المحلي الإجمالي. وفي الشهر الماضي، أعلنت عن خطط "لتعزيز" الاستهلاك المحلي بقوة على الرغم من أن الإجراءات السابقة بشأن هذا الطموح الراسخ لم تُكن على نفس مستوى خطابها.
ورأت الصحيفة أن إعلان ترامب المفاجئ تعليق الرسوم الجمركية العقابية على دول أخرى لمدة 90 يوما يسلط الضوء على نية خفية واضحة لدفعها إلى الابتعاد عن الصين ومنع استخدامها كممر لبضائعها. ولكن إذا مضى قدما في هذه الخطوة، فإن ارتفاع الأسعار قد يدفعها نحو بكين. وربما تعكس سياسة ترامب المتقلبة أيضا مخاوف متزايدة بشأن تأثير هذه الرسوم، لا سيما بين مؤيديه. فالصين واثقة من أن ترامب سيتعرض لضغوط متزايدة لإعادة النظر، من داعميه من المليارديرات، والعمال المسنين الذين يشاهدون صناديق تقاعدهم وهي تتراجع والمزارعين، والموظفين الذين يخشون على وظائفهم، والمستهلكين الذين يفكرون في شراء هواتف آيفون ومواد بقالة أكثر تكلفة. ومن ثم فليس من المستحيل التوصل إلى اتفاق ثنائي.
ومضت الصحيفة تقول إن بكين على المدى البعيد، لديها ثقة أكبر في مسارها؛ فهي تستذكر الأزمة المالية لعام 2008، عندما "أنقذت العالم" بحزمة التحفيز الضخمة التي أطلقتها وتتطلع إلى المستقبل بثقة متجددة.
واختتمت الصحيفة البريطانية مقالها قائلا إنه فوق كل شيء، تعتقد بكين أنه بعد انتهاء هذه العاصفة، لن يعتبر الكثيرون الولايات المتحدة ضامنا اقتصاديا أو أمنيا يُعتمد عليه، وستبدو الصين شريكا أكثر قابلية للتنبؤ، إن لم يكن أكثر استحسانا. وقد تشعر بعض الدول بأنها مضطرة للتعايش مع قيود بكين التجارية والاستثمارية. وربما تنحرف دول أخرى ببساطة عن فلك أمريكا. فهذه لحظة تحول في النظام العالمي. وتتوقع الصين المعاناة. لكنها لن تكون حزينة تماما وهي تشاهد الولايات المتحدة تتقدم نحو الانحدار.