مصري ينقذ عائلة آسيوية من الموت في أعماق نفق
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
دبي: محمد ياسين
قدم الشاب المصري حازم سويد، والذي يعمل رئيس مخاطر التشغيل ببنك مصر فروع الإمارات، درساً في الشجاعة والتضحية، وذلك عندما أبصر عائلة تحاصرها مياه النفق الموجود بشارع البدع في دبي، ولم يتردد في التدخل لإنقاذهم بعد رؤيته لمركبتهم وهي تغرق.
وكانت الرغبة في إنقاذ حياة الآخرين دون علمه بجنسيتهم، هي الدافع الأسمى للشاب الذي ترك هاتفه وأغراضه الشخصية داخل مركبته، وسارع للتدخل حتى تمكن من إنقاذ المحاصرين وتأمين وصولهم سالمين إلى منزلهم.
وقال سويد ل«الخليج»، إنه لمح سيارة بداخلها زوج وزوجة وولد لم يتجاوز ثمانية أعوام، كانوا يصرخون ويطلبون النجدة ويحاولون الخروج من المركبة، إلا أن أبوابها كانت مغلقة بإحكام لتعطلها، فسارع لإنقاذهم وقام بإخراج الطفل من الزجاج الخلفي للمركبة، فيما قام بمساعدة أشخاص لحقوا به بفتح أبوب المركبة وأخرج الزوجة والزوج، وهم من الجنسية الهندية، وقام بمساعدتهم في الجلوس أعلى المركبة قبل أن تغمرها المياه وترسو أسفل النفق.
وتابع أنه قام بتوصل أفراد الأسرة إلى منزلهم، وقدموا له الشكر والثناء على ما قام به وإنقاذ حياتهم من موت محقق لو لم يأتِ في الوقت المناسب، ولفت إلى أنه بمجرد رؤية الأسرة تستغيث، لم يفكر في كيفية إخراجهم من مركبتهم، وكان كل ما يريد فعله الوصول إليهم ومحاولة مساعدتهم وإنقاذ حياتهم.
وعبّر حازم سويد، الذي يعيش في الإمارات منذ عام 2002، وهو زوج ووالد لبنتين في مراحل التعليم المختلفة، عن فخره كونه جزءاً من دولة الإمارات، التي يعتبرها وطناً ثانياً، مؤكداً أنه لم يشعر يوماً بالغربة منذ وطأت قدماه إمارة دبي قبل 22 عاماً، فأهلها طيبون متسامحون.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مصر فيضانات نفق
إقرأ أيضاً:
عائلة من طيور الإوز عالقة على سطح فندق تحصل على نهاية أشبه بالقصص الخيالية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تجاوزت عائلة تتكونّ من سبعة أفراد مؤخرًا مدة إقامتها في فندق بوتيكي فاخر في حي أولد فورث وارد العصري بمدينة أتلانتا الأمريكية.
وهذه العائلة عبارة عن سرب من الإوز الكندي (الأب والأم وخمسة أطفال صغار)، حيث كانت الطيور تعشش في فناء حديقة على سطح فندق، حيث لم يتمكن الأطفال الطيران للحاق بوالديهم إلى بركة قريبة، على ارتفاع أربعة طوابق.
هرع مايكل ووترز، وهو متطوع مخضرم في مركز أوير للحياة البرية، لإنقاذ عائلة طيور الإوز. ورغم خبرته الطويلة في إنقاذ حيوانات الحياة البرية، قال ووترز إن إنقاذ طيور الإوز كان صعبًا بسبب سلوكها وهبوب الرياح القوية.
وقال ووترز: "كان هناك خمسة فراخ إوز صغيرة، وكانت جميعًا تركض في خوف، بينما كان الأم والأب في وضعية حراسة لحمايتها".
ولفت ووترز إلى أن هدف الإنقاذ كان جمع العائلة بأكملها والإبقاء عليها معًا، ونقلها إلى بركة في الأسفل.
وبعدما نجح ووترز بجمع فراخ الإوز في صندوق، حاول الإمساك بالأب، لكن الطائر قاومه بجناحه وطار من فوق المبنى، حتى وصل إلى الأرض.
بعد ذلك، حاول ووترز إنقاذ الأم، لكنه أدرك أنها كانت تحاول الهرب أيضًا. ولمنعها من الهرب، أطلق ووترز جميع صغارها، فلحقت به محاولةً حماية صغارها.
تابع ووترز: "تمكنت من تأمينها في حظيرتها، ثم جمعت جميع الصغار مرةً أخرى".
وبعد الإمساك بصغار طيور الإوز والأوزة الأم، أخذها ووترز إلى الخارج لإطلاق سراحها في البركة.
قال ووترز: "كان الإوز الأب ينتظر هناك عند البركة، لذا كان الأمر مثالياً".
رغم أن صغار الإوز التي كانت على السطح لم تكن قد وطأت الأرض أو دخلت الماء من قبل، قال ووترز إنها تأقلمت بسرعة.
أوضحت كارا نيتشكه، وهي عالمة أحياء مختصة بالطيور المهاجرة وطيور الصيد في إدارة الموارد الطبيعية في ولاية جورجيا الأمريكية، أن طيور الإوز الكندي تتمتع بقدرة عالية على التكيّف وسرعة في الاندماج.
وأضافت نيتشكه: "في المناطق الحضرية والضواحي، نقوم بقص العشب بشكل منتظم كما في ملاعب الغولف، والحدائق، والأحياء السكنية، وتحب طيور الإوز ذلك لأنها تستطيع التنقل فيها بسهولة"، لافتة إلى أن وجود بركة ماء قريبة من هذه المساحات الخضراء يُعد "مكافأة" إضافية لطيور الإوز.
تضم جورجيا ما يقرب من 250 ألف طائر من الإوز الكندي. وباعتبارها طيوراً مهاجرة، كانت تتجه جنوبًا من كندا سنويًا. ولكن في السبعينيات والثمانينيات، تباطأت الهجرة، ما جعل الولاية الأمريكية تدعم البيئة بحوالي 8,000 طائر من الإوز، ما أدى إلى ازدياد عددها بشكل كبير.
أمريكاالحياة البريةنشر الأربعاء، 30 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.