زيلينسكي يلوم أعضاء حلف "الناتو" ويوجز تذمره بخمس نقاط
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
اشتكى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم الجمعة، من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لتباطؤهم في اتخاذ القرارات ونقص الذخيرة والصواريخ لدى كييف.
وأوجز زيلينسكي للمشاركين على مستوى وزراء الدفاع في اجتماع مجلس "أوكرانيا -الناتو" الذي عقد عبر الفيديو مطالبه بـ5 نقاط وهي:
إقرأ المزيدالحصول على سبعة أنظمة صواريخ باتريوت مضادة للطائرات، وطلب تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بمليون قذيفة مدفعية، وتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى، ومقاتلات حديثة، وكانت النقطة الخامسة في خطاب زيلينسكي هي لوم شركائه على بطئهم في اتخاذ القرارات.
وعلى الرغم من حقيقة أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، قامت الدول الغربية بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، إلا أن كييف تطلب بانتظام حزما جديدة من المساعدات العسكرية، فضلا عن طلبها نماذج أكثر حداثة، وبعد فشل الهجوم المضاد الذي أعلنته القوات المسلحة الأوكرانية على نطاق واسع في الصيف الماضي، حاولت السلطات الأوكرانية تحويل المسؤولية عن ذلك إلى حلفائها، قائلة إنهم تأخروا لفترة طويلة في اتخاذ القرارات بشأن مساعدات الأسلحة وتسليمها لكييف.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
«مجرة زايد» تستشرف المخاطر
قدّمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في إطار مشاركتها في القمة العالمية لإدارة الأزمات والطوارئ 2025، منصة «مجرة زايد» التفاعلية، التي تمثل تجربة ذكية متقدمة في استشراف المخاطر، وتعزيز الجاهزية الوطنية، بأدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات التفاعلية الحديثة.
وتمثل «مجرة زايد» منصة عرض استباقية تهدف إلى تمكين الأفراد والجهات من فهم طبيعة المخاطر المستقبلية والتفاعل معها، عبر بيئة رقمية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتفاعل الحسي والبصري.
وتسعى الهيئة عبر المنصة إلى تمكين الجهات من اتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة وسريعة، مبنية على تحليل البيانات، واستشراف المخاطر المستقبلية.
وتتيح للزوار التفاعل المباشر مع روبوت ذكي، قادر على شرح طبيعة المخاطر المتوقعة، والتنبّؤ بها، وتقديم إرشادات بكيفية التعايش والتعامل معها، للأفراد أو المؤسسات، أو حتى الحكومات.
وأكدت الهيئة، أن التجربة لا تزال في مرحلتها الأولى، مع خطط مستقبلية لتوسيع سجل المخاطر وتطوير إمكانات التفاعل، بهدف جعل «مجرة زايد» أداة وطنية شاملة تدعم منظومة اتخاذ القرار في حالات الطوارئ والأزمات. (وام)