ثلاثة أعراض للسرطان تتفاقم في الصيف
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
في حين أن درجات الحرارة المرتفعة توفر فرصة رائعة لتحقيق أقصى استفادة من وقتك في الهواء الطلق سواء كان ذلك بزيارة الشاطئ المحلي أو التنزه في متنزهك المفضل - إلا أنها يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تفاقم المشكلات الصحية الأساسية، وقال طبيب روسي إن الصيف يمكن أن يكون وقتا صعبا بالنسبة لمرضى السرطان، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض الموجودة.
ويسبب السرطان العديد من الأعراض غير السارة، والتي يمكن أن يتفاقم الكثير منها خلال أشهر الصيف ويرجع ذلك إلى حقيقة أن درجات الحرارة المرتفعة تزيد من خطر الإصابة بثلاث حالات: الجفاف وحساسية الجلد والعدوى، كما يقول عالم الأورام أندريه فوروبيوف خصيصًا لـ MedicForum.
وأوضح الطبيب أن هذه المشاكل الثلاث يمكن أن ترتبط بأي سرطان، لكنها أكثر شيوعا مع السرطان المتقدم أو المنتشر.
أمراض ظهر في فصل الصيف
الجفاف
غالبًا ما يعاني مرضى السرطان من أعراض موهنة، بما في ذلك الغثيان والقيء، مما قد يؤدي إلى ضعف الشهية والإحجام عن الشرب، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي على وظائف الكلى، مما يزيد من اضطراب توازن السوائل.
وأوصى الطبيب بالانتباه إلى أعراض الجفاف، ومنها جفاف الفم وتشقق الشفاه والتعب والدوخة والصداع وقلة التبول.
حساسية الجلد
إحدى نتائج العلاج الكيميائي هي زيادة حساسية الجلد للأشعة فوق البنفسجية. يعاني العديد من مرضى السرطان من جفاف الجلد وحكة، ويمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى تفاقم هذه الأعراض كما أنهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بحروق الشمس.
تسبب حكة الجلد شعورًا مزعجًا يُولِّد الرغبة في الهرش، ويُطلق عليه أيضًا الحكة. تحدث حكَّة الجلد غالبًا بسبب جفافه، ويشيع حدوثها في البالغين الأكبر سنًا إذ يصبح الجلد أكثر جفافًا مع التقدم في السن.
قد لا يبدو شكل الجلد مختلفًا عن الشكل الطبيعي، أو قد يكون ملتهبًا أو خشنًا أو به بثور، وذلك حسب سبب الحكة ويمكن أن يُسبِّب الهرش المتكرر ظهور بقع بارزة وسميكة قد تنزِف أو تُصاب بالعدوى.
زيادة خطر الإصابة بالعدوى
غالبًا ما يعاني المرضى من انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، وقال فوروبييف إن بعض الكائنات الحية الدقيقة تتكاثر بشكل أسرع خلال أشهر الصيف، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى مثل التهاب المعدة والأمعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الصيف الأورام درجات الحرارة المرتفعة الجفاف حساسية الجلد سرطان جفاف الفم فصل الصيف خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طوارئ في مستشفيات الصين.. معلومات صادمة عن الفيروس الرئوي البشري hmpv
الفيروس الرئوي البشري (HMPV) هو فيروس تنفسي يسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد والإنفلونزا، مثل السعال والحمى واحتقان الأنف والتعب.
وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، خاصةً لدى الأطفال الصغار، كبار السن، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. تم اكتشاف هذا الفيروس لأول مرة في عام 2001.
مؤخرًا، شهدت الصين زيادة في حالات الإصابة بـ HMPV، مما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات بالمصابين.
أفادت التقارير بأن بعض المستشفيات تعاني من ضغط كبير نتيجة تزايد أعداد المرضى، مع ظهور أعراض تتراوح بين الخفيفة والشديدة. على الرغم من ذلك، أكدت السلطات الصحية الصينية أن هذا الارتفاع يتماشى مع الاتجاهات الموسمية المعتادة للأمراض التنفسية في فصل الشتاء، ولا يشير إلى ظهور فيروس جديد.
لا يوجد حاليًا لقاح أو علاج محدد لـ HMPV؛ يتم التركيز على إدارة الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة للمرضى. ينتقل الفيروس عبر الرذاذ التنفسي أو ملامسة الأسطح الملوثة، وتبلغ فترة حضانته من 3 إلى 6 أيام.
فيما يتعلق بالوضع في مصر، لم تصدر وزارة الصحة المصرية أي تحذيرات أو بيانات تشير إلى وجود تهديد من هذا الفيروس في البلاد. مع ذلك، يُنصح دائمًا باتباع إجراءات الوقاية العامة، مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين، والحفاظ على النظافة الشخصية، خاصةً خلال موسم الشتاء حيث تزداد معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية.