حقوق الإنسان: أمن وسلام الفلسطينيين بغزة فى خطر
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد أجيت سانجاي، مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في فلسطين، أنه إذا لم يتم تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة سيصبح المجتمع الدولي في وضع صعب.
وأضاف "سانجاي"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية ستكون له تبعات خطيرة من حيث أعداد الضحايا والنازحين، كما أن سكان قطاع غزة لا يستطيعون الحصول على أدنى حد مسموح به من الحق في الحياة.
وأشار إلى أن أمن وسلام الفلسطينيين بغزة في خطر داهم والحالة الصحية والإغاثية بوضع كارثي.
أفاد التقرير الإحصائي اليومي الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن عدد القتلى في اليوم الـ 196 من القصف الإسرائيلي بلغ 34012 قتيلا، فيما بلغ عدد الجرحى 76833 مصابا.
وأوضح التقرير، اليوم الجمعة: أن "الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 42 شهيدا و 63 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضاف: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وإشار إلى "ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 34012 شهيدا و 76833 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وقالت الوزارة في وقت سابق إنها تحتاج مستشفيات ميدانية جراحية بسعة 200 سرير وتضم غرف عمليات وعناية مركزة وخدمات مخبرية وتشخيصية لسد حاجة السكان في منطقتي غزة وشمال غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي قصفه على مختلف مناطق القطاع، الذي نزح من سكانه نحو 85%، حسب سلطات غزة وهيئات ومنظمات أممية.
إسرائيل تقدم خطة "الممر الإنساني" إلى واشنطن استعدادًا لاجتياح رفح
قدم الجيش الأمريكي خطة لتفعيل ممر إنساني في غزة استعدادًا للعملية البرية المزمعة في رفح بجنوب القطاع، وذلك خلال اجتماع للتنسيق بين الجانبين أمس، حسب تلفزيون آي 24 نيوز.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين مطلعين القول إن عملية رفح محسومة، وإن السؤال الآن هو "متى سيتم تنفيذها؟"، لافتة إلى أن المتوقع فتح الممر الإنساني بحلول نهاية الشهر.
وأضافت القناة "في إسرائيل يدركون أنه من دون زيادة المساعدات الإنسانية وتفعيل الممر سوف يعارض الأمريكيون العملية في جنوب القطاع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غدا.. إطلاق وثيقة القاهرة لرفض التهجير للتأكيد على الشرعية الدولية
يعقد مجلس الشباب المصري والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان مؤتمرا غدا /السبت/ لإطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"، تحت شعار "صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان"؛ في أضخم تحرك من منظمات المجتمع المدني للدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية.
تشارك في المؤتمر منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية فضلا عن ممثلين للبعثات الدبلوماسية العاملة في مصر.
وأوضح الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن المؤتمر يهدف إلى توحيد جهود المجتمع المدني المصري والإقليمي والدولي لرفض أي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم بالقوة، والتأكيد على التمسك بالشرعية الدولية التي تجرم التهجير القسري وجرائم الحرب، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية واضحة لمحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات التي تؤثر علي السلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن اختيار القاهرة لإطلاق الوثيقة؛ يعكس الدور لمصري في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها الثابت الرافض للضغوط السياسية التي تحاول فرض واقع غير قانوني على المنطقة، كما أن هذا التحرك يأتي استجابة لمسئولية المجتمع المدني في حماية حقوق الإنسان والدفاع عن العدالة الدولية.
وأشار الدكتور ممدوح إلى أن "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"؛ رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والتمسك بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وعدم السماح بأي محاولات لشرعنة التهجير القسري أو فرضه كأمر واقع.
ولفت إلى أن هذا الحدث؛ يعد خطوة محورية في تشكيل رأي عام ضاغط لرفض التهجير القسري، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان على أراضيه، وفقاً لما كفلته المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.