«أسبوع التوحد» ينطلق الاثنين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ينظم مركز الإمارات للتوحد فعاليات أسبوع التوحد للعام السابع عشر على التوالي، والذي ينطلق بعد غد الاثنين ويستمر حتى 25 من إبريل الجاري، وذلك على هامش اليوم العالمي للتوحد، الذي يوافق الثاني من إبريل كل عام.
ويُعرف شهر إبريل على نطاق واسع باسم شهر التوعية بالتوحد كوسيلة لتمكين فئة ذوي طيف التوحد وعائلاتهم، وإبراز مفهوم أن التوحد ليس مرضاً أو خللاً، وإنما اختلاف عصبي في الدماغ البشري في ما يتعلق بالتواصل الاجتماعي والتعلم والانتباه والمزاج.
وتهدف فعاليات مركز الإمارات للتوحد لعام 2024 لإرساء مفهوم القبول من خلال المسمى الجديد للاحتفال الدولي بشهر إبريل كشهر قبول التوحد، ويتزامن ذلك مع حملة لإلقاء الضوء على مفهوم التنوع العصبي لذوي طيف التوحد واحترام الاختلاف في طريقة معالجة المعلومات لديهم بعيداً عن إلصاق مسميات غير صحيحة بهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: العفو عن 54 من أبناء سيناء يعزز مفهوم حقوق الإنسان
قال إبراهيم الديب عضو مجلس النواب، إنّ قرار العفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، بادرة إنسانية تؤكد تطبيق استراتيجية حقوق الإنسان، متابعا أنّ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عنهم، يأتي في إطار العمل بصلاحياته الدستورية، واستجابةً لطلب النواب والمشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وفي إطار تقدير الدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.
تعزيز استراتيجية حقوق الإنسانوأوضح عضو مجلس النواب، أنّ القرار يؤكد حرص الدولة على مراعاة حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، بما يؤسس لمجتمع قادر على التنمية والبناء في إطار مفهوم الجمهورية الجديدة، وتعزيز استراتيجية احترام كرامة وحقوق الإنسان، مشيدا بالدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء، وأنّ القرار يأتي في إطار تعزيز جهود الدولة لرد الجميل لأبناء هذه البقعة الغالية على قلوب المصريين جميعهم التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية.
حرص القيادة السياسية على احتواء الأزماتوأشار الديب، إلى أنّ القرار يهدف لتحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة، ومن الناحية الاجتماعية يبرز القرار حرص القيادة السياسية على احتواء الأزمات، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء، إضافة لكونه رسالة واضحة بأنّ الدولة لا تنسى أبناءها، وتعمل طوال الوقت على دمجهم في مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات، كما يعد القرار جزءا من استراتيجية أوسع تستهدف لتعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، التي تحظى باهتمام كبير خلال الفترة الأخيرة بناء على توجيهات القيادة السياسية.