قالت مصادر لـ  «التغيير» إن قوات الدعم السريع شنت هجوما جديدا اليوم الجمعة على معسكر «سدرة» القريب من مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان .

التغييرــ الأبيض

يذكر أن المعسكر لم تستطع قوات الدعم السريع فرض سيطرتها الكاملة عليه خلال مواجهات دامية كانت قد دارت فجر أمس الخميس بينها وبين الجيش السوداني.

وأضافت المصادر أن الدعم السريع استطاع اليوم الجمعة من فرض سيطرته الكاملة على المنطقة بعد معارك دارت اليوم أجبرت الجيش على الإنسحاب  من المنطقة.

وأشارت إلى أن المنطقة تعيش حالة من الفوضى وأعمال النهب من قبل قوات الدعم السريع عقب فرض سيطرته عليها.

كما أن أعمال النهب والتخريب شملت سرقة البهائم وحرق منازل المواطنين الأمر الذي أجبر إلي فرار العشرات من سكان المنطقة إلى مدينة أبي كرشولا .

وكان قد استعاد الجيش السوداني أمس الخميس معسكر «السدرة» عقب هجوم نفذته قوات الدعم السريع مستخدمة فيه الأسلحة الثقيلة.

ومنذ أيام  أصبحت «السدرة» منطقة عمليات ومواجهات عسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ويقع معسكر سدرة في منطقة جبل الدائر شمال كردفان، ويتبع إلى الفرقة العاشرة مشاة ورئاستها في مدينة أبي جبهة بولاية جنوب كردفان، وهي قاعدة عسكرية عريقة تتبع للجيش السوداني…

الوسومالجيش الدعم السريع سدرة معسكر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع سدرة معسكر

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان

قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها -مساء اليوم السبت- لتأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها.

وقال إدريس إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية.

واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.

وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية.

ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيُعلن من داخل البلاد.

إعلان

وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.

واندلعت الحرب في السودان بعد خلافات بين قوات الدعم السريع والجيش بشأن اندماجهما خلال مرحلة انتقالية كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي، مما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من البلاد ودفعت نصف السكان إلى براثن الجوع.

مقالات مشابهة

  • السودان.. هل تستطيع قوات الصياد تجاوز كردفان ودق أبواب دارفور ؟
  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
  • قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
  • تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام
  • الجيش السوداني يضيق الخناق على مقار الدعم السريع ويحكم سيطرته على كافوري في الخرطوم بحري
  • بالصور.. البرهان يستلم أسلحة وآليات عسكرية ومركبات قتالية ضخمة استولى عليها الجيش من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه إلى وسط الخرطوم من الناحية الجنوبية ‎  
  • الجيش السوداني يتوعد أنصار «الحكومة الموازية»
  • هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟