منارة إسلامية سياحية.. افتتاح مسجد الصحابة بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، واللواء، خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، مساء اليوم الجمعة، أعمال التطوير والتجديد بمسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ، بحضور، اللواء أحمد الاسكندراني، السكرتير العام، واللواء محمد شعير، السكرتير المساعد، والشيخ السيد يوسف غيط، وكيل وزارة الأوقاف، ولفيف من القيادات التنفيذي، والأمنية بالمحافظة.
وأدى وزير الاوقاف، ومحافظ جنوب سيناء، صلاة العشاء بالمسجد، وشهدا الاحتفالية التي نظمتها مديرية أوقاف جنوب سيناء على هامش افتتاح أعمال التطوير. وتضمنت الاحتفالية تلاوة الآيات القرآنية، وابتهالات دينية.
وقال وزير الاوقاف، إن مسجد الصحابة يعد صرح إسلامي فريد على أرض جنوب سيناء منذ بداية إنشاؤه، لذا نحرص على تطويره ورفع كفاءته باستمرار لكونه منارة إسلامية سياحية بمنطقة السوق التجاري بشرم الشيخ.
وأكد أن عصر الرئيس السيسي، فريد وذهبي في عمارة المساجد، وجرى فيه إحلال وتجديد وتطوير أكثر من 11921 ألف مسجد، بتكلفة تزيد عن 18 مليار جنيه، ويعد مسجد الصحابة احد هذه المساجد الذي أصبح على هذا المستوى العظيم المبهر الذي بالمدينة.
واوضح أن هذا الكم من المساجد التي جرى تطويرها لم تقم بها أي دولة في العالم خلال هذه الفترة الوجيزة.
وأشاد وزير الاوقاف بحرص محافظ جنوب سيناء، على عمارة بيوت الله، وذلك من خلال حرصه على التوسع في إقامة المساجد الجديدة وتطوير المساجد القديمة إضافة إلى إقامة مجمع ديني ثقافي خدمي بمنطقة نبق ليكون معلما دينيا وثقافيا.
وأكد أن الرئيس السيسي وجهه بتخصيص أكثر من آلاف متر لإقامة مسجد مصر بمدينة شرم الشيخ.
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن مسجد الصحابة يعد شاهدا على حرص القيادة السياسية والحكومة ووزارة الأوقاف على دعم وعمارة بيوت الله، لدورها في نشر الوعي الديني، وترسيخ الهوية، وتعزيز قيمة التسامح والمحبة بين الناس والشعوب.
وأكد ان مسجد الصحابة يعد أيقونة مساجد شرم الشيخ، كونه صار بحق منارة للإشعاع الثقافي والحضاري، وهو ليس فقط مكانا لإقامة الصلاة والشعائر ومكانا للعبادة، ولكنه يعد مقصدا ووجهة لزوار مدينة شرم الشيخ، للتأمل في النمط المعماري الفريد والمتميز، وقضاء الأسر بعض الوقت في رحاب المسجد وساحته الخارجية.
وأوضح أن المسجد يحتضن بين جنباته مكتبة قيمة، ويضم مركزا ثقافيا إسلاميا يتكامل مع دور المسجد كقبلة لطلاب العلم والثقافة، والباحثين عن الحقيقة، مشيرا إلى أن المسجد أصبح بعد تطويره أكثر جمالا، وجرى تزويده بأحدت التقنيات في الإضاءة، وأسلوب تشغيل المكتبة والمركز الثقافي الاسلامي.
افتتاح مسجد الصحابةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء فودة وزير الاوقاف مختار جمعة افتتاح تطوير مسجد الصحابة مسجد الصحابة وزیر الاوقاف IMG ٢٠٢٤٠٤١٩ جنوب سیناء شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
مشتبه به في جريمة طعن مسلم داخل مسجد بجنوب فرنسا يسلم نفسه للشرطة الإيطالية
أعلن مدعٍ عام فرنسي، اليوم الإثنين، أن الرجل المشتبه به في جريمة طعن شاب مسلم حتى الموت داخل مسجد في جنوب فرنسا، قد سلّم نفسه طواعية إلى مركز للشرطة في إيطاليا، مما أنهى أيامًا من الملاحقة الأمنية المكثفة.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الواقعة جنوب البلاد، والمسؤول المباشر عن القضية: "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام.
عاجل - مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في حادث طعن بمدرسة ثانوية في "نانت" غربي فرنسا الشرطة الفرنسية: قتيل و3 جرحى في حادث طعن في مدرسة ثانوية في مدينة "نانت" غربي فرنسانظرًا لفعالية الإجراءات التي اتُخذت، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل قرار كان يمكنه اتخاذه".
تفاصيل الجريمة المروعة داخل المسجدحتى مساء الأحد، كانت الشرطة الفرنسية تواصل جهودها للبحث عن الجاني الذي أقدم على قتل الشاب المسلم أبو بكر، داخل مسجد بإحدى القرى جنوب فرنسا، في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة الماضي.
وقعت الجريمة حين وجّه الجاني للضحية نحو 50 طعنة قاتلة، ثم التقط صورًا لنفسه قبل أن يفر هاربًا فور ملاحظته وجود كاميرات مراقبة داخل المسجد، وهي التي ساعدت في تحديد هويته سريعًا.
الضحية، ويدعى أبو بكر، شاب مالي الجنسية يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان معروفًا بتطوعه الأسبوعي لتنظيف المسجد وتجهيزه استعدادًا لاستقبال المصلين يوم الجمعة.
تسجيلات المراقبة تكشف لحظات وقوع الجريمةوفقًا لما كشف عنه الادعاء العام، أظهرت كاميرات المراقبة داخل المسجد أن الضحية كان يتحدث مع القاتل بطريقة طبيعية، قبل أن يتوجها معًا إلى قاعة الصلاة.
هناك، بدأ أبو بكر في أداء الصلاة، فيما بدا القاتل وكأنه يحاكيه، قبل أن يستل سكينًا ويشرع في طعنه بشكل متكرر ومروع.
موجة غضب وإدانات رسمية وشعبية في فرنساأثارت الجريمة صدمة واسعة واستنكارًا شديدًا في مختلف أنحاء فرنسا، حيث توالت الإدانات الرسمية والشعبية.
ونُظمت عدة وقفات احتجاجية تنديدًا بالجريمة الوحشية، بينما خرجت شخصيات سياسية وهيئات مدنية في مظاهرة حاشدة، مساء أمس الأحد، وسط العاصمة باريس للاحتجاج ضد تصاعد الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
في هذا السياق، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريمة في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية بسبب الدين لا مكان لهما في فرنسا"، ومشددًا على أن "حرية العبادة مضمونة وغير قابلة للانتهاك"، كما عبّر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا.
تصريحات رئيس الحكومة الفرنسية حول الحادثبدوره، ندد رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا بايرو، يوم السبت، بما وصفه بـ "العار المُعادي للإسلام"، معبرًا عن تضامنه مع عائلة الضحية والمؤمنين الذين صُدموا من هول الجريمة.
وأضاف أن "الدولة تحشد جميع مواردها لضمان القبض على الجاني وتقديمه للعدالة ومعاقبته بما يستحق".
معلومات عن المشتبه بهحسب ما أفادت به صحيفة "لوفيغارو"، فإن المشتبه به ولد في مدينة ليون الفرنسية عام 2004، ويحمل الجنسية الفرنسية. يُدعى "أوليفييه هـ."، وينحدر من عائلة بوسنية الأصل، بعضها يقيم في منطقة غارد جنوب فرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشتبه به لا يعتنق الإسلام، ولا يمتلك سجلًا جنائيًا، كما أنه عاطل عن العمل ولم يكن معروفًا لدى الأجهزة الأمنية قبل ارتكاب الجريمة.
التحقيقات مستمرة حول الدوافع العنصريةفيما أكد المدعي العام عبد الكريم غريني أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما إذا كانت دوافع الجريمة تنطوي على كراهية عنصرية أو عداء خاص ضد المسلمين، في ظل تصاعد المخاوف من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا.