في اليوم الـ196 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال قصفه لعدة مناطق وارتكاب مجازر جديدة رفعت عدد الشهداء إلى أكثر من 34 ألفا، في حين شهدت الضفة الغربية المحتلة استشهاد 7 بينهم قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس في اشتباك مع قوات الاحتلال.

وارتكب الاحتلال 4 مجازر أوقعت 42 شهيدا ضد العائلات في قطاع غزة خلال 24 ساعة، وصل منها للمستشفيات 42 شهيدا و63 إصابة، ليرتفع عدد الشهداء إلى 34 ألفا و12 شهيدا و76 ألفا و833 مصابا منذ بدء العدوان.

وفي الضفة الغربية المحتلة، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 7 نتيجة الاقتحام الإسرائيلي المستمر لمدينة طولكرم ومخيميها نور شمس حيث جرت اشتباكات أسفرت عن إصابة 4 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط.

عاجل| تغطية صحفية: ارتقاء قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس وأحد مؤسسيها الشـ..هيد محمد جابر "أبو شجاع" بعد محاصرة قوات الاحتلال مخيم نور شمس لأكثر من 18 ساعة ليلتحق بشقيقه الشـ..هيد محمود. pic.twitter.com/aEuj1kNcAB

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 19, 2024

في سياق متصل، فرض الاتحاد الأوروبي ووزارة الخزانة الأميركية عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، وجماعتين إسرائيليتين متطرفتين، بتهمة ارتكاب أعمال عنف بحق فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وتصاعدت الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية بالتزامن مع الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

الجبهة الشمالية

وعلى الحدود الإسرائيلية اللبنانبة، أعلن حزب الله اللبناني مقتل أحد عناصره جراء المواجهات المستمرة مع إسرائيل، وهو الرابع الذي يعلن مقتله خلال 24 ساعة، في الوقت الذي استهدف فيه الحزب مزارع شبعا المحتلة.

وأمس الخميس، أعلن حزب الله مقتل 3 من عناصره جراء المواجهات والقصف المتبادل يوميا، وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الحزب جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي إلى 280 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، وفق رصد وكالة الأناضول.

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مبنى في منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان بذريعة أنه تابع لحزب الله. كما استهدفت طائرات الاحتلال بلدة المنصوري جنوبي لبنان.

مشاهد لآثار الدمار الذي خلفه قصف للاحتلال ببلدة عيترون جنوبي لبنان pic.twitter.com/h3DujKiMmc

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) April 19, 2024

مظاهرات تضامن

في غضون ذلك، خرجت -اليوم الجمعة- مظاهرات حاشدة في اليمن والمغرب والعراق دعما لغزة، بينما طالب أردنيون الحكومات العربية بقطع العلاقات مع إسرائيل.

كما أعلنت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية إلغاء الاحتفالات بأحد الشعانين وسبت النور وعيد القيامة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، واقتصارها فقط على الشعائر الدينية.

لمزيد من التفاصيل..

أسطول الحرية

وفي سياق التضامن أيضا، يستعد أسطول الحرية للإبحار من ميناء توزلا بغرب تركيا إلى القطاع لكسر الحصار المفروض عليه من الاحتلال الإسرائيلي وتقديم المساعدات للسكان الفلسطينيين.

وترسو بالميناء 3 سفن على الأقل محملة بـ5 آلاف طن من المواد الغذائية ومياه الشرب والمساعدات الطبية، تنتظر الضوء الأخضر من السلطات التركية للإبحار الأسبوع المقبل إلى غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية

يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة الاعتداءات المُمنهجة ضد الشعب الفلسطيني في داخل الأراضي المُحتلة.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

حصيلة مُرعبة للضحايا الأطفال في حرب غزة إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسيا

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن أفراد من جيش الاحتلال انهالوا بالضرب المُبرح على شقيقين في قرية المُغير شمال شرق رام الله. 

وتسبب الاعتداء في إصابة الشقيقين بكسورٍ استلزمت نقلهما إلى المستشفى.

وقالت مصادر محلية إن الجيش الإسرائيلي انهال بالضرب على الشقيقين ربيع ومحمد خالد أبو نعيم، أثناء تواجدهما برفقة عدد من المتضامنين الأجانب في منطقة "الخلايل" جنوب القرية، للتصدي لمحاولة هدم مرافق في المكان.

وتسبب الاعتداء في إصابة الشقيقين بكسورٍ في أيديهما، وجاء ذلك في إطار اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة وهدم مرحاض متنقل قامت إحدى العائلات بوضعه أمس إلى جانب خيام يقطنون فيها، كما تخلل الاقتحام الاستيلاء على مركبة من الموقع.

يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات المرتبطة به. يُعد بناء المستوطنات واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه السكان، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات على حساب المزارعين وأصحاب الأراضي. كما تُفرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعزلهم عن أراضيهم، أماكن عملهم، والمدارس، ويجعل حياتهم اليومية مليئة بالصعوبات.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية انتهاكات يومية لحقوقهم الإنسانية، مثل الاعتقالات التعسفية، وتدمير الممتلكات، والمصادرة المستمرة للأراضي. كل ذلك يحدث في إطار سياسة الاحتلال التي تهدف إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في حالة من القلق والضغط المستمر. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون في الضفة مقاومة هذه السياسات بأشكال متعددة، في سعيهم نحو تحقيق الحرية والعدالة.

على الرغم من هذه التحديات، يظهر الفلسطينيون في الضفة الغربية صمودًا استثنائيًا للحفاظ على حقوقهم وهويتهم الوطنية. يتمثل هذا الصمود في التمسك بالأرض، تنظيم الفعاليات السلمية، والسعي للتعليم كوسيلة لتحقيق مستقبل أفضل. مع ذلك، يبقى تحقيق السلام والعدالة للفلسطينيين في الضفة الغربية مرهونًا بإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وفي غزة، استمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية في شن غاراتها المكثفة، حيث أفادت السلطات الفلسطينية في وقت متأخر من مساء الخميس بأن 86 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في اليوم الذي تلا إعلان الهدنة.

نظرًا للانقسامات الواضحة بين الوزراء، تم تأجيل الاجتماعات التي كانت مقررة أمس، والتي كان من المتوقع أن يصوت فيها مجلس الوزراء على الاتفاق، حيث ألقت إسرائيل باللوم على حماس في هذا التأخير.

لكن في الساعات الأولى من صباح اليوم، أفاد مكتب نتنياهو بأن الموافقة باتت وشيكة، حيث جاء في بيانه: "أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فريق التفاوض أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".

كما أشار إلى أن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع اليوم قبل الاجتماع الكامل لمجلس الوزراء لاحقًا للموافقة على الصفقة.

فيما أصدرت وزارة العدل الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، بيانًا جاء فيه: "بعد اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم، 17 يناير، تم نشر قائمة السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من خطة إطلاق سراح الرهائن، وذلك بعد موافقة الحكومة على هذه الخطة". 

وأضاف البيان: "يمكن الاطلاع على القائمة على موقع وزارة العدل، بالإضافة إلى إمكانية التقدم عبر نموذج على الإنترنت للحصول على مزيد من المعلومات حول قائمة السجناء. هذه القائمة جزئية وتخص المرحلة الأولى فقط، وسيتم نشر القائمة الكاملة بعد أن تتخذ الحكومة قرارها النهائي".

كما أوضحت وزارة العدل أنه "لن يتم الإفراج عن السجناء في الدفعة الأولى إلا بعد موافقة الحكومة على المخطط، وذلك قبل الساعة الرابعة عصرًا من يوم الأحد المقبل". وأشارت إلى أن "المكتب يرد على الاستفسارات عبر نموذج الاتصال المتاح على موقع الوزارة على مدار 24 ساعة".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف قواته في الضفة الغربية
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يشدد من إجراءاته العسكرية في محافظات الضفة الغربية
  • استشهاد طفل فلسطيني وإصابة خمسة مواطنين في الضفة الغربية جراء اعتداءات الاحتلال والمستوطنين
  • استشهاد 14 ألف طفل جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • بالتزامن مع حملة اعتقالات.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل تجريف أراضي الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في الضفة الغربية.. اعتقالات واقتحامات
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل نصب بوابات حديدية على مداخل مدن وبلدات الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يدفع بسبع سرايا إلى الضفة الغربية
  • الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية