سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير معسكرات الاعتقال النازية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قالت سفارة روسيا لدى برلين إن عدم الرغبة بمشاركة المسؤولين الروس بفعاليات الذكرى 79 لتحرير سجناء معسكرات الاعتقال النازية تمليها الظروف السياسية وتساهم في تآكل المصالحة بعد الحرب.
وبحسب البعثة الدبلوماسية، فقد تلقت السفارة هذا العام طلبات بعدم المشاركة في الفعاليات الرسمية التقليدية بمناسبة الذكرى السنوية القادمة لتحرير معسكرات الاعتقال النازية، بما فيها معسكرات بوخنفالد وزاكسينهاوزن ورافنسبروك.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قد أعلنت في وقت سابق عن تلقي مثل هذه الإخطارات، مشيرة إلى أن "هذا الموقف يسبب أسفا وخيبة أمل عميقين، حيث تملي ذلك اعتبارات الوضع السياسي الحالي، وهو يتجاهل تماما السياق التاريخي ويتعارض مع ثقافة الذاكرة الألمانية بين الروس والألمان".
ويحتفي العالم في 11 أبريل بيوم سجناء معسكرات الاعتقال النازية. وقد بقي قليلون من معتقلي هذه المعسكرات على قيد الحياة الى أيامنا هذه. وهم يجتمعون كل سنة في هذا اليوم لإحياء ذكرى مواطني الاتحاد السوفيتي وغيرهم من الذين سقطوا ضحيةَ القمع النازي.
79 عاما مضت منذ نهاية أقسى حرب في تاريخ البشرية، لكن الصور البشعة التي تظهر معسكرات الاعتقال والتعذيب النازية عصية على النسيان والذكريات المرة لن تمحى من أدمغة المعتقلين السابقين الذين يجتمعون كل سنة ليتذكروا أيام الرعب في معسكر "بوخنفالد" النازي في ألمانيا.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر النازية برلين
إقرأ أيضاً:
الصين تجدد دعوتها لإيجاد تسوية سلمية لأزمة أوكرانيا
بكين (وكالات)
أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: موقفنا من أزمة أوكرانيا مبني على مبادئ القانون الدولي شولتس يجدد رفض إرسال صواريخ متطورة إلى أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةجددت الصين، أمس، دعوتها لتسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، بعد قرار واشنطن السماح لكييف باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف عسكرية داخل روسيا.
قال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان «الأمر الأكثر إلحاحاً هو التشجيع على تهدئة الوضع في أقرب وقت ممكن»، داعياً إلى وقف إطلاق نار سريعاً وحل سياسي.
وأكد لين أن الصين شجعت ودعمت دائماً كل الجهود المؤدية إلى حل سلمي للأزمة، مضيفاً أن بكين مستعدة لمواصلة لعب دور بناء في الحل السياسي للأزمة الأوكرانية بطريقتها الخاصة.
ونفى لين التقارير التي تفيد بحصول مسؤولين من الاتحاد الأوروبي على دليل على أن الطائرات المسيّرة الروسية المستخدمة في الحرب يتم تصنيعها في الصين.
وأمس الأول، قال مسؤولون أميركيون، إن الرئيس بايدن سمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى.
بدوره، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن سماح الرئيس الأميركي لكييف باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية من شأنه أن يصب الزيت على النار في النزاع في أوكرانيا.
وحذر بيسكوف من أن هذا الإذن، في حال أكدته واشنطن رسمياً، سيؤدي إلى وضع جديد تماماً فيما يتعلق بضلوع الولايات المتحدة في هذا النزاع.
من جانبه، عبر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، عن أمله في أن تتفق الدول أعضاء التكتل على السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة المقدمة لها في تنفيذ ضربات داخل روسيا. فيما تمسك المستشار الألماني برفضه تسليم صواريخ كروز طويلة المدى إلى أوكرانيا، حتى بعد تغيير الحكومة الأميركية مسارها.
بدوره، كرر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، موقف بلاده بشأن الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا، مشدداً على أنه «لا يمكن استخدامها إلا داخل الأراضي الأوكرانية فقط».
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن استخدام القوات الأوكرانية صواريخ فرنسية لضرب الأراضي الروسية يبقى «خياراً»، بعدما سمحت واشنطن لكييف باستخدام صواريخها البعيدة المدى لضرب عمق روسيا.
الى ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس أنه تفقد قواته التي تدافع عن مدينة بوكروفسك، وهي مركز لوجستي رئيسي للقوات الأوكرانية على الجبهة الشرقية والتي يقترب منها الجيش الروسي تدريجياً.