الثورة نت:
2024-09-19@02:29:08 GMT

ضربة إيران الثانية

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

 

 

تأديب لقيطة الصليبية
منذ أن قامت بدون شرع على الأرض العربية المقدسة وهي تمارس دون هوادة القتل والتعذيب والسجن وشتى أنواع العذاب بحق الشعب الفلسطيني المسلم خاصة وبحق المسلمين عامة، دون ردع من أحد لا من القريب أو البعيد، لكن الزمن له حدود والرب بالمرصاد بالظالم .
وكانت عملية الوعد الصادق هي الفاصل لتأديب هذا الظالم ومن حوله ….


الرد العكسي
يعيش الحلف الصهيو أمريكي الرجعي أصعب أيامه الذي استنزفت الكثير من طاقاته خلال السنوات الأربعين الماضية، وإذا خاض حرب أياً كانت شمولية أو محدودة سيغرق فيها ولن يكون هناك السبيل إلى تحقيق ما يريد، بل سيفتح الطريق لنفسه والى ربيبته إلى المزيد من الهزائم، مهما كانت قوة الحلف الشيطاني العسكري والمالي، فإن قوة الإيمان بين صفوف محور المقاومة على أعلى الدرجات وهذه القوة الروحية لها دور في تحقيق أهداف لا يمكن تحقيقها في محور طرف الصراع الآخر ….. أي إن هذا الرد العكسي لا يمكن للعدو تحقيق ما يريده من تحقيقه من الإنجازات….
الرد الإيراني الثاني
إذا ما تدخّل الحلفاء في الصراع لحماية اللقيطة فإن الرد الإيراني الثاني سيكون لهم أكثر إيلاما ووجعاً وأكبر جغرافيةً في الكيان لم يعهدوا بمثله أبداً لا من قبل ولا ما بعد، إيران ليست العراق ولا يوغوسلافيا ولا حتى اليابان، فهذه اللقيطة التي صنّعتها الصليبية لها زمن محدود وينتهي أجلها المحدود .
إشتعال حرب الخليج-٣
لا أظن أمرها وارد في هذه المرحلة، لأن أسباب ذلك لم تحن بعد، فالعدو يتحين الفرص لينقض عليها، لهذا تريد حسب اعتقاده أن تبلغ إيران مرحلة الضعف من جهة وحالة عدم الاستقرار، لكن الثورة مازالت إلى اليوم غضةً يقودها الكثيرون من الطلائع الذين فجروا الثورة والتابعين لهم، لا أعتقد الكثير من الكلام الإعلامي الذي يحاولون القول في أمور كثيرة لا واقع لها، فحين تزور إيران وتشاهد بأم عينيك لا ترى من كلام الإعلام إلاّ قليلاً، صحيح هناك من سكان إيران اليوم ١٠٠ مليون، فالأمر جداً اعتيادي أن تكون هناك مشكلة في بعض من شرائح المجتمع غير الراضية بالوضع، وأن ترضي كل هذه الملايين فأمر مستحيل.
من المنتصر ؟
تشير كل الدلائل الموضوعيّة والذاتية على الساحة اليوم إلى أننا بإذن الله تعالى في السبيل إلى تحقيق نصر عظيم قريباً، وإن هزيمة الأعداء لا مناص منها مهما كانت قوتهم…..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: انفجارات لبنان اليوم تعد المرحلة الثانية من العملية الاستخباراتية الإسرائيلية

كشف موقع أكسيوس أن الانفجارات في لبنان اليوم تعد المرحلة الثانية من العملية الاستخباراتية الإسرائيلية ضد شبكة اتصالات حزب الله، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن عددا من الأجهزة اللاسلكية نوع icom انفجرت في أيادي حامليها وداخل المنازل؛ ما تسبب في حرائق.

قتلى وعشرات الجرحى نتيجة تفجيرات جديدة لأجهزة اللاسلكي في لبنان

وتشير الأنباء الواردة من لبنان إلى موجة ثانية من هجوم استهدف أمس، أجهزة الاتصالات اللاسلكي بحوزة عناصر حزب الله اللبناني، وتسببت في إصابة نحو 2800 شخص، وسقوط 12 قتيلا.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، تسبب هجوم اليوم الأربعاء، في احتراق دراجة نارية في إحدى بلدات قضاء صور جراء انفجار أحد الأجهزة.

ولفتت إلى نقل عدد من الجرحى إلى مستشفيات بعلبك نتيجة عدوان "سيبراني" جديد استهدف وسائل اتصالات لا سلكية، إضافة إلى أجهزة البيجر.

ونوهت إلى أنه في حصيلة أولية سقط 3 قتلى بانفجار الأجهزة في بلدة سحمر في البقاع الغربي.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، أن حصيلة القتلى وصلت صباح اليوم جراء هجوم أمس، إلى 12 قتيلا بينهم طفلان، فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات وفتى يبلغ من العمر 11 سنة، فيما بلغ عدد الجرحى ما بين 2750 و2800 جريح.

مقالات مشابهة

  • إيران: نحتفظ بحق الرد على إصابة سفيرها في لبنان.. أنشطة تخريب وإرهاب
  • باحث سياسي: العدوان الإسرائيلي الشامل على لبنان دخل اليوم مرحلته الثانية
  • بالأسماء.. شهداء ارتقوا اليوم إثر موجة التفجيرات الثانية
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: انفجارات لبنان عصر اليوم كانت لأجهزة تحديد الهوية البيومترية
  • أكسيوس: انفجارات لبنان اليوم تعد المرحلة الثانية من العملية الاستخباراتية الإسرائيلية
  • «أكسيوس»: انفجارات اليوم ضمن المرحلة الثانية من عمليات إسرائيل ضد حزب الله
  • موقع أكسيوس: هجوم اليوم هو المرحلة الثانية
  • وزير المالية فشل في الرد علي الأسئلة التي كانت تندفع نحوه كالسيل جعلته في حالة توهان وغياب تام عن المشهد الدراماتيكي !!..
  • المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب الثانية ذكر إيران في كتاب ألفه قبل عام.. ماذا جاء فيه؟
  • المشتبه بمحاولة اغتيال ترامب الثانية ذكر إيران بكتاب ألفه قبل عام.. ماذا جاء فيه؟