الثورة نت:
2025-04-30@11:58:06 GMT

ضربة إيران الثانية

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

 

 

تأديب لقيطة الصليبية
منذ أن قامت بدون شرع على الأرض العربية المقدسة وهي تمارس دون هوادة القتل والتعذيب والسجن وشتى أنواع العذاب بحق الشعب الفلسطيني المسلم خاصة وبحق المسلمين عامة، دون ردع من أحد لا من القريب أو البعيد، لكن الزمن له حدود والرب بالمرصاد بالظالم .
وكانت عملية الوعد الصادق هي الفاصل لتأديب هذا الظالم ومن حوله ….


الرد العكسي
يعيش الحلف الصهيو أمريكي الرجعي أصعب أيامه الذي استنزفت الكثير من طاقاته خلال السنوات الأربعين الماضية، وإذا خاض حرب أياً كانت شمولية أو محدودة سيغرق فيها ولن يكون هناك السبيل إلى تحقيق ما يريد، بل سيفتح الطريق لنفسه والى ربيبته إلى المزيد من الهزائم، مهما كانت قوة الحلف الشيطاني العسكري والمالي، فإن قوة الإيمان بين صفوف محور المقاومة على أعلى الدرجات وهذه القوة الروحية لها دور في تحقيق أهداف لا يمكن تحقيقها في محور طرف الصراع الآخر ….. أي إن هذا الرد العكسي لا يمكن للعدو تحقيق ما يريده من تحقيقه من الإنجازات….
الرد الإيراني الثاني
إذا ما تدخّل الحلفاء في الصراع لحماية اللقيطة فإن الرد الإيراني الثاني سيكون لهم أكثر إيلاما ووجعاً وأكبر جغرافيةً في الكيان لم يعهدوا بمثله أبداً لا من قبل ولا ما بعد، إيران ليست العراق ولا يوغوسلافيا ولا حتى اليابان، فهذه اللقيطة التي صنّعتها الصليبية لها زمن محدود وينتهي أجلها المحدود .
إشتعال حرب الخليج-٣
لا أظن أمرها وارد في هذه المرحلة، لأن أسباب ذلك لم تحن بعد، فالعدو يتحين الفرص لينقض عليها، لهذا تريد حسب اعتقاده أن تبلغ إيران مرحلة الضعف من جهة وحالة عدم الاستقرار، لكن الثورة مازالت إلى اليوم غضةً يقودها الكثيرون من الطلائع الذين فجروا الثورة والتابعين لهم، لا أعتقد الكثير من الكلام الإعلامي الذي يحاولون القول في أمور كثيرة لا واقع لها، فحين تزور إيران وتشاهد بأم عينيك لا ترى من كلام الإعلام إلاّ قليلاً، صحيح هناك من سكان إيران اليوم ١٠٠ مليون، فالأمر جداً اعتيادي أن تكون هناك مشكلة في بعض من شرائح المجتمع غير الراضية بالوضع، وأن ترضي كل هذه الملايين فأمر مستحيل.
من المنتصر ؟
تشير كل الدلائل الموضوعيّة والذاتية على الساحة اليوم إلى أننا بإذن الله تعالى في السبيل إلى تحقيق نصر عظيم قريباً، وإن هزيمة الأعداء لا مناص منها مهما كانت قوتهم…..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صمت حزب الله… بين الردع المتراكم والصبر الاستراتيجي

كيان الأسدي

تتسع في الآونة الأخيرة دائرة التساؤلات، لا سيّما في أوساط المحبين والمؤيدين، حول صمت حزب الله إزاء التمادي الإسرائيلي والخروقات المتكررة للسيادة اللبنانية. هذا الصمت، في نظر البعض، قد يُفسَّر على أنه ضعف في القدرة على الرد، أو مؤشّر على أزمة داخلية تعيق اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.

لكن لفهم حقيقة الموقف، لا بدّ من النظر بعين أعمق إلى المعادلات التي تحكم تعاطي المقاومة مع هذه المرحلة الدقيقة. وهنا، تبرز أربعة اعتبارات أساسية ترسم ملامح المشهد وتوضح الخلفية الاستراتيجية التي يتحرّك من خلالها حزب الله:

أولاً: الردع الاستراتيجي وتجنّب الاستنزاف

المقاومة، في جوهر عقيدتها القتالية، لا تعتمد سياسة الرد الانفعالي أو العشوائي، بل تتّبع نهج “الردع التكتيكي المتراكم”، الذي يؤسّس لمعادلات مستقبلية راسخة. من هذا المنطلق، فإن حزب الله لا يرى في كل خرق ذريعة لرد فوري، بل يحرص على بناء معادلة ردع متينة، بعيدة المدى، تؤتي ثمارها حين يحين وقتها، وتُسهم في لجم العدو عن الاستمرار في اعتداءاته.

ثانياً: الحسابات السياسية والإقليمية

تأخذ المقاومة في حسبانها تعقيدات الواقع اللبناني الداخلي، وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية الخانقة، والحرص على عدم جرّ البلاد إلى حرب واسعة قد تكون تداعياتها أقسى من سابقاتها. كما توازن المقاومة بين تطلعاتها الميدانية وضغوط الواقع السياسي والدبلوماسي، سواء على مستوى الحكومة اللبنانية أو على الساحة الإقليمية، حيث تتداخل الملفات من غزة إلى صنعاء، ومن بغداد إلى طهران.

ثالثاً: تراكم الخروقات كذخيرة سياسية

قد تمنح المقاومة أحياناً هامشاً زمنياً أوسع للدبلوماسية اللبنانية والدولية، لتُسقِط الحُجج وتُراكم الأدلة. وفي خلفية هذا الأداء، يُبنى أرشيف موثّق بالخروقات، يُستخدم لاحقاً كمسوّغ سياسي وقانوني لأي ردّ محتمل، أو حتى لتبرير خيار “عدم الرد” أمام الحكومة اللبنانية والرأي العام، في حال اقتضت المصلحة العليا ذلك.

رابعاً: الخطوط الحمراء وقواعد الاشتباك الضمنية

منذ حرب تموز 2006، سادت بين المقاومة والعدو الإسرائيلي قواعد اشتباك غير معلنة، لكنها مفهومة ضمناً لدى الطرفين. ليس كل خرق بمثابة كسر لهذه القواعد، ولا كل انتهاك يستوجب ردّاً مباشراً. أحياناً، يكون الرد مكلفاً أكثر من جدواه، فتتقدّم الحكمة على الحماسة، وتُصان معادلات الردع بما يحفظ توازن الردع، لا ما يعرّضه للاهتزاز.

إننا أمام سلوك محسوب، يبدو للعيان صمتاً، لكنه في جوهره فعل استراتيجي دقيق، يستند إلى ما يمكن تسميته بـ”الردع المتراكم” و”الصبر الاستراتيجي”. وهو نهج يستهدف إدارة الصراع مع العدو على قاعدة تفويت الفرصة عليه لتغيير قواعد الاشتباك، أو لفرض معركة استنزاف طويلة الأمد في توقيت تختاره تل أبيب.
في هذا الصمت حسابات، وفي هذا الانتظار قرار، وفي هذا التمهّل قوّة… ستُترجم حين تحين اللحظة التي تختارها المقاومة، لا العدو.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار الذهب للمرة الثانية في الأسواق المحلية اليوم الأربعاء
  • إيران اليوم ليست كما كانت
  • نظر محاكمة 13 متهما فى خلية داعش كرداسة الثانية اليوم
  • اليوم.. استكمال محاكمة 13 متهما في خلية داعش كرداسة الثانية
  • صمت حزب الله… بين الردع المتراكم والصبر الاستراتيجي
  • وزير البلديات لـ "اليوم": هناك مخططات محلية لكل مدينة والرياض إحداها
  • إيران تعلق على تهديدات نتنياهو: أيّ ضربة ستقابل فوراً بردّ انتقامي
  • إيران ردا على نتنياهو: لا حل عسكريا .. وأي ضربة ستقابل برد فوري
  • مواجهات قوية اليوم في انطلاق الجولة الثالثة من المرحلة الثانية للدوري المصري
  • القاهرة الإخبارية: غارة الاحتلال على منطقة «الحدث اللبنانية» كانت مباغتة