العدوان الأمريكي والبريطاني استراتيجية امبريالية فاشلة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قدرة الجيش اليمني العالية على فرض قواعد الاشتباك البعيدة المدى وعلى مساحة جغرافية تتجاوز الإقليم وملاحة البحرين أيضاً فيما يقابل ذلك من فشل ذريع وفاضح لتحالف ما سمي بتحالف الازدهار “ بقيادة الأمريكي والبريطاني وهو في الحقيقة تحالف حماية السفن الصهيونية “على استهداف مكامن ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة آلتي تستهدفهم للجيش اليمني.
كل ذلك فيما يحويه من تعرِّ واضح وفاضح لسياسات و منطلقات وقوى تلك الإدارات الإجرامية مدعية الإنسانية وحماية البشرية المحامية والمدافعة بشرعيتها النازية والبعيدة عن الإنسانية عن ذلك الكيان الأرعن الفاشي والظلوم يعطي الشاهد الثابت على فشله وتعريه المفضوح في تحديد الأهداف المعادية ومصادر الخطر عليه من قبل الجيش والقوات المسلحة اليمنية وذلك أيضاً يعتبر إنجازاً استخباراتياً عسكرياً فعلياً للقوات المسلحة اليمنية وقواها الفاعلة في الميدان البحري والمسيّر والصاروخي.
على مدى فترة أشهر من بدء انطلاق عملية الازدهار في البحر الأحمر وإلى اليوم لم يستطع الأمريكي والبريطاني عبر حلفهم المشؤوم إيقاف تلك الهجمات المنكلة والضاربة في الصميم “المحبطة والمنكسة لكل سياساتهم العدوانية والاستعمارية في المنطقة» التي يتلقونها يوماً إثر يوم من قبل اليد الطولي و تشكيلات الحرب الضاربة في القوات المسلحة اليمنية .
وذلك فيما يمثل من استراتيجية عسكرية وتكتيكية جديدة لدولة عظمى دخلت حديثاً حيز ومقام القوى العظمى العالمية يعتبر إنجازاً قوياً ولم يكن يخطر لهم على بال وقد اعترفوا بذلك هم بأنفسهم في بعض تصريحات قادتهم الميدانيين في عدم قدرتهم على مواجهة الهجمات اليمنية وأنهم بذلك من خلال استمرارهم في هذا العدوان الأرعن إنما يستمرون في استراتيجية امبريالية غير قانونية وأخلاقية غبية و فاشلة من الاستنزاف غير المجدي لقواهم ومعداتهم الحربية في حرب إقليمية عبثية وفاشلة لم يسبق أن حصلت عليهم منذ الحرب العالمية الثانية فيما يتبع ذلك أيضاً من كلفتهم وخسائرهم الباهظة في عدوانهم الأحمق والتي تزداد يوماً إثر يوم .
فيما يعطي ذلك من الباب الاستراتيجي المتنامي في قواه المتطورة في هذه المرحلة الشاهد الكبير والمنيع على قدرة ومقدرة الجمهورية اليمنية بجميع تشكيلاتها العسكرية وأيديها الطولى الملاصقة عنان السماء والتي تزداد مع الأيام وخصوصاً في ظل التهديدات والتحديات “ وذلك بفضل همة وعزيمة وصمود أبناء هذا الشعب وقيادته الحكيمة “ قوة وخبرة وعزيمة على المواجهة والتصنيع والتخفي بالتالي وعلى الأعداء بمختلف مسمياتهم وقواهم المتطورة فرض قواعد الاشتباك العسكري البعيد المدى على نطاق إقليمي أوسع يتعدى حدوده الجغرافي، وذلك بقوة وغلبة وتمكين الله، في الاستهداف للكيان وملاحته البحرية وللحلف المعتدي المجرم من أجل فلسطين والقضية المركزية جاوز وعدا في فاعلية الدقة في الاستهداف المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح بمحاذاة القارة السمراء والقادم من ذلك أعظم وما في ذلك من دروس عظيمة تتلخص في التمكين الإلهي العجيب الذي قاد اليمن شعباً وحكومة رغم الشدائد التي يمر بها إلى معالي القوة والاستراتيجيات العظمى .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس لاسرائيل : تهديداتكم فاشلة .. ولن يتحرر أسراكم إلا بالتفاوض
القدس"وكالات": تترقب الأوساط السياسية جولة جديدة من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.وتواصل دول الوساطة بذل جهود لحلّ التباينات بين حماس واسرائيل حيث تطالب حماس ببدء مفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض أن تضع حدا نهائيا للحرب فيما تلكأت اسرائيل وتحدثت عن رغبتها في تمديد المرحلة الأولى وفق مقترح أمريكي جديد. وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع اليوم"التزمنا تماما بالمرحلة الأولى من الاتفاق.. تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب وننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية".وقال القانوع "حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه ولن يحررهم إلا بالتفاوض".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد الاسرائيلي الى الدوحة لمحاولة تجاوز الخلافات حول المرحلة التالية سيكون برئاسة مسؤولين من جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وغداة قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة بعدما قامت إسرائيل في مطلع الشهر بتعليق دخول المساعدات الى القطاع المحاصرعبرت عدد من دول العالم عن ادانتها للانتهاكات الاسرائيلية للقانون الدولي كما اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم أن إسرائيل تتهرب من تنفيذ اتفاق وقف النار. وقالت في بيان إن "الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة"، معربة عن استعدادها "للشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية".
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة واعتبرته "تعميقا لحرب الإبادة والتهجير والكارثة الإنسانية".
وقالت الوزارة في بيان "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إقدام وزارة الطاقة الإسرائيلية على قطع الكهرباء عن قطاع غزة وتعتبره تعميقاً لحرب الإبادة والتهجير والكارثة الإنسانية في قطاع غزة على كافة مستويات حياة المواطن الغزي، خاصة في ظل إمعان الاحتلال في منع وصول المساعدات الإنسانية لأكثر من 2 مليون فلسطيني في القطاع يعانون أبشع أشكال التطهير العرقي".
ورأى المتحدث باسم حماس عبداللطيف القانوع اليوم إن "حديث الاحتلال عن خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة وقرار قطع الكهرباء خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه ولن يحررهم إلا بالتفاوض".
وحذرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية اليوم من أن وقف المساعدات وقطع الكهرباء غير مقبولة بموجب التزامات (إسرائيل) بالقانون الدولي"، داعية "الحكومة الإسرائيلية الى رفع القيود عن كل أشكال المساعدات الإنسانية الى غزة بمفعول فوري".
وحثت المملكة المتحدة إسرائيل على إعادة إمدادات الكهرباء في غزة، محذرة من أن عدم القيام بذلك قد يعد انتهاكا للقانون الدولي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم.
ومن جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم إنه "قلق للغاية" بشأن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل قطعت إمدادات الكهرباء عن غزة، وحث تل أبيب على التراجع عن قرارها.
ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 الف شخص. ويعول سكان غزة خصوصا على الألواح الشمسية والمولدات لتوليد الكهرباء، وخصوصا أن الوقود يدخل الى القطاع بكميات ضئيلة.
وتشترط إسرائيل "نزع السلاح بشكل كامل" من القطاع وخروج حماس من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
من جهتها، تشدد الحركة على ضرورة بدء مباحثات المرحلة الثانية، وأكدت استعدادها أن تفرج خلالها عن كل الرهائن. كما تطالب حماس بأن تتضمن هذه المرحلة، انسحابا إسرائيليا كاملا من القطاع ووقفا نهائيا لإطلاق النار وإعادة فتح المعابر وفكّ الحصار.
وبعدما عقد اجتماعات في القاهرة أبرزها مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، توجه وفد من حماس الأحد إلى الدوحة لإجراء مباحثات غير مباشرة، على ما أفاد قيادي فيها فرانس برس.
وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 أسير الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
وأعرب المبعوث الأميركي الخاص بشأن الرهائن آدم بولر في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأحد "أعتقد أنه يمكن التوصل إلى شيء ما في غضون أسابيع ..ووصف المحادثات المباشرة التي أجراها مؤخرا مع حماس بأنها "مفيدة جدا".
وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية بثت الأحد، شدد المبعوث على أن واشنطن ستدعم أي قرار تتخذه إسرائيل، بما في ذلك استئناف الحرب في القطاع.
من جهة اخرى قال مسؤولون فلسطينيون إن تأثير وقف إسرائيل دخول البضائع إلى غزة بدأ في الظهور داخل القطاع الفلسطيني حيث أغلقت بعض المخابز أبوابها وارتفعت أسعار السلع في حين أن وقف إمدادات الكهرباء من شأنه أن يحرم الناس من المياه النظيفة.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة إن قرار وقف دخول المساعدات الإنسانية يهدد حياة المدنيين المنهكين بعد 17 شهرا من الحرب "الوحشية"، مضيفة أن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات.
وقال عبد الناصر العجرمي رئيس جمعية أصحاب المخابز في غزة إن ستة مخابز، من بين 22 ما زالت قادرة على العمل في القطاع، أُغلقت بالفعل بعد نفاد غاز الطهي لديها.وأضاف "المخابز المتبقية من الممكن أن تغلق أبوابها بعد أسبوع أو أكثر إذا ما نفد الوقود أو الطحين، إلا إذا تم إعادة فتح المعبر".
وقالت غادة الركاب (40 عاما)، التي نزحت من منزلها المدمر وتعيش في خيمة في خان يونس، إنها تكافح من أجل تأمين الاحتياجات الأساسية. وتصنع غادة، وهي أم لستة أطفال، بعض المخبوزات لعائلتها وجيرانها، وفي بعض الأحيان تستأجر فرنا مؤقتا من الطين مقابل سعر رمزي.
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي اليوم على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان تنفيذ الخطة العربية للتعافى المبكر وإعادة إعمار وتنمية قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الوزير عبد العاطى وكايا كالاس الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى اليوم لمناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية ، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف.
وتناول الوزير المصري التحركات الخاصة باستضافة مصر مؤتمر لإعادة الإعمار فى غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، معربا عن التطلع لمواصلة الاتحاد الأوروبى في تقديم الدعم الإنسانى اللازم لمواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.
كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تنفيذ كافة مراحل اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة من جميع اطرافه، مؤكدا ضرورة إيجاد أفق سياسى للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، خاصة وأن حل الدولتين يظل المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.