«النبراوى» يسند استثمار الأصول لأمين الصندوق السابق ويقلص صلاحيات »طلبة«
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
انتقد عدد من المهندسين تصرفات نقيب المهندسين طارق النبراوى وسعيه لإشعال صدام جديد مع أعضاء المجلس الأعلى بتشكيلة الجديد فبعد انتهاء انتخابات التجديد النصفى يوم 23 فبراير تم إجراء انتخابات الشعب الهندسية لتصعيد الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى بتاريخ 9 مارس وفى نفس اليوم تقدم 20 عضواً من الأعضاء المنتخبين الجدد بطلب بسرعة إجراء جلسة انتخاب هيئة المكتب الجديدة وبعد محاولات تم إجراء الانتخابات بتاريخ 30 مارس الكارثة الكبرى أنه رغم مرور 17 يوماً على تشكيل هيئة المكتب الجديدة لم يتسلم أمين الصندوق وأمين الصندوق المساعد والأمين العام المساعد ليظل أمين الصندوق المهندس محمد ناصر فى منصبه ليطرح عدد من أعضاء الجمعية العمومية تسأل عن أسباب تأخر النقيب فى اعتماد تشكيل هيئة المكتب الجديدة.
تواصلت الوفد مع دكتور معتز طلبة، أمين الصندوق المنتخب وأكد طبقاً لمعلوماته أن النقابة تنتظر تصديق وزير الرى على تشكيل هيئة المكتب الجديد وأنه لم يتسلم عملية حتى الآن فيما تداولت أخبار بين أعضاء المجلس أن النقابة لم ترسل حتى الآن محضر اجتماع المجلس وأكد الدكتور معتز طلبة أن من يسأل فى ذلك التأخير هو نقيب المهندسين.
الأزمة الأخرى التى تدق أبواب نقابة المهندسين، حيث علمت الوفد أن المهندس طارق النبراوى أصدر قراراً يوم 16 أبريل بتعيين المهندس محمد ناصر أمين الصندوق السابق مستشاراً لاستثمار أصول النقابة دون العرض على المجلس الأعلى ليبدأ المهندس طارق النبراوى سيناريو القرارت الفردية دون موافقة المجلس الأعلى للمهندسين.
المهندس أحمد التونى عضو المجلس الأعلى السابق، أكد أن قرار تعيين المهندس محمد ناصر مستشار إدارة واستثمار أصول النقابة غير صحيح لصدوره دون موافقة المجلس الأعلى وأن ما يحدث يمثل لعبة القط والفار.
المهندس عبدالله سالم، رئيس لجنة التدريب والتوظيف الأسبق أكد أن خلال الأربع سنوات الماضية كان المهندس محمد ناصر أمين الصندوق هو المسؤول عن استثمار أموال النقابة عامين فى عهد المهندس هانى ضاحى ومثلهم فى عهد المهندس طارق النبراوى وكانت هناك أزمة اثناء وجود المهندس هانى ضاحى كنقيب للمهندسين بسبب مستشفى ارض مدينة بدر، والتى تم شرائها فى عهد طارق النبراوى، والتى كان السبب فيها هو المهندس محمد ناصر والذى وافق على انفاق 300 مليون من صندوق المعاشات لإنشاء جزء من مستشفى المهندسين بمدينة بدر لحين الاتفاق مع مستثمر كشريك للمشروع حينها ارسل المهندس طارق النبراوى انذاراً على يد محضر لكلا من المهندس هانى ضاحى بصفته نقيب المهندسين والمهندس محمد ناصر امين الصندوق لوقف المشروع باعتباره إهداراً لأموال المهندسين والذى تم بدراسة صورية منها 600 مليون لإقامة هيكل المستشفى فى حين قدمت شركات المقاولات 270 مليون قيمة انشاء الهيكل الخرسانى وبالتالى ان دراسة استثمارات أصول النقابة غير دقيقة وبالتالى فالمهندس محمد ناصر لا يصلح لادارة واستثمار أصول النقابة حالياً.
وأضاف عبدالله سالم ان هناك أزمات أخرى منها ارض سيتى ستارز والتى تم تقيمها فى عهد ماخد خلوصى النقيب الأسبق بقيمة مليار و600 مليون بما يساوى 450 مليون دولار فى حين تم تقديم عرض للنقابة فور تولى المهندس طارق النبراوى منصب النقيب بقيمة 600 مليون جنيه فقط فى حين الأرض حاليا طبقا لسعر الدولار القديم والحالى فإنها تقدر بقيمة 22 مليار جنيه.
وأكد عبدالله سالم أن مناصب النقابة تتم بالتوافق بين المهندسين وقيام المهندس طارق بسحب جزء من مهام أمين الصندوق الجديد وتكليف أمين الصندوق السابق بإدارة واستثمار أصول يعد لغز يحير أعضاء الجمعية العمومية خاصة بعد الموافقة على زيادة المعاش بقيمة 250 جنيها بموافقة امين الصندوق الامر الذى سيؤدى الى كوارث حقيقية داخل صندوق المعاشات لأن أمين الصندوق الجديد مطالب بتوفير نصف مليار جنيه سنوياً للزيادة فقط.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نجل مدرب حراس مرمى الاهلى السابق يحتفل بزفافه
يحتفل أحمد طارق سليمان، حارس مرمى فريق بروكسي الذى يلعب فى دورى المحترفين، ونجل طارق سليمان، مدرب حراس الأهلي والمنتخب الاولمبي السابق ومدرب المقاولون العرب الحالي بزفافة اليوم بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة بحضور عدد من الشخصيات الرياضة ورموز الكرة
نجل مدرب حراس مرمى الاهلى السابق يحتفل بزفافهولعب الحارس الشاب صاحب الـ23 عاما في الموسم الماضي لفريقي الداخلية معارا من مصر المقاصة، والجونة، قبل أن يختار اللعب لفريق روكسي هذا الموسم.
"فيفا" ينهي مرحلة التقييم لملف السعودية لاستضافة مونديال 2034 قمة القمم.. موعد مباراة مانشستر يونايتد ضد تشيلسي في الدوري الانجليزي والقنوات الناقلة
ويعد أحمد طارق سليمان أحد إفرازات قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، حيث قدم مستويات متميزة وقتها، وتم تصعيده للفريق الأول عدة مواسم ونال إشادة العديد من المدربين الأجانب الذين تولوا قيادة الفريق قبل أن يرحل عن القلعة الحمراء بحثا عن فرصة المشاركة بشكل منتظم، حيث يتواجد حاليا في فريق بروكسي الذي ينافس في دوري المحترفين.