في أمريكا وإيطاليا.. شباب العالم ينتفضون من أجل فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
معاناة أهل غزة واستمرار الآلة الحربية الإسرائيلية المجرمة ضدهم منذ السابع من أكتوبر الماضي والمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 أدت إلى إيقاظ ضمائر الشعوب ومن ضمنهم شباب العالم زهرة المستقبل التي يحمل على عاتقهم الإنصاف وتحقيق العدل المنشود للمظلومين والمضطهدين.
ولنصرة القضية الفلسطينية ورمزها في جامعة جنوب كاليفورنيا تجمع مئات الطلبة خلال وقفة احتجاجية أمس الخميس في حرم جامعة جنوب كاليفورنيا، دعماً للطالبة المتفوقة أسنا تبسم وفق تلفزيون "كي أي بي سي" في لوس أنجلوس.
فقد ألغى عميد الجامعة أندرو غوزمان خطاب التخرج، الذي كانت ستلقيه تبسم التي أعربت عن دعمها للفلسطينيين، وبررت الجامعة قرارها بأنه اتخذ تحسبا للمخاطر الأمنية، التي قد يتعرض لها الحدث الذي يستقطب 65 ألف شخص إلى الحرم الجامعي.
وتخرجت أسنا تبسم في تخصص في الهندسة الطبية الحيوية وتخصص فرعي في مقاومة الإبادة الجماعية، وقالت إن جامعتها تخلت عنها بعد أن تعرضت للكراهية والعنصرية من جانب الأصوات المعادية للمسلمين والفلسطينيين.
جامعة كولومبيافيما ألقت شرطة نيويورك القبض على العديد من المتظاهرين في جامعة كولومبيا الذين أقاموا مخيماً مؤيداً للفلسطينيين.
وكان المتظاهرون الذين اعتقلوا، يوم الخميس، يطالبون الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات التي قالوا إنها تستفيد من العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وقال العديد من الطلاب المشاركين في الاحتجاج إنهم تم فصلهم أيضًا من جامعة كولومبيا وكلية بارنارد. ومن بينهم إسراء حرسي، ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر.
وكانت عضوة الكونغرس قد استجوبت رئيس جامعة كولومبيا في جلسة استماع، يوم الأربعاء، لمعرفة أسباب استهداف الجامعة من قبل المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
ولم تحدد الشرطة على الفور هوية الأشخاص الذين تم احتجازهم. وقال عمدة المدينة إريك آدامز إنه تم اعتقال أكثر من 108 أشخاص.
إيطالياوانضم المئات من الناشطين البيئيين الشباب إلى احتجاج من أجل المناخ في روما يوم الجمعة.
وهذه التجمعات التي أصبحت معروفة في جميع أنحاء العالم باسم "أيام الجمعة من أجل المستقبل، كانت قد بدأت بها الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، حيث تستمر في حشد الطلاب والشباب.
ودعا المتظاهرون زعماء العالم والوزراء الذين يحضرون اجتماع مجموعة السبع في كابري إلى الدفع باتجاه اقتصاد أكثر صديق للبيئة.
وسار بعض المتظاهرين حاملين الأعلام الفلسطينية، ودعوا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى فلسطين كاليفورنيا إيطاليا جامعة كولومبيا
إقرأ أيضاً:
فيديو لاعتقال محمود خليل وإدانات لقرار ترامب التضييق على جامعة كولومبيا
نشرت عائلة طالب جامعة كولومبيا السابق محمود خليل لأول مرة صورا تظهر لحظة اعتقاله من طرف عناصر من إدارة الهجرة والجمارك بعد قرار إلغاء إقامته وتأشيرة دراسته، على خلفية مساعدته في قيادة احتجاجات طلابية بالجامعة تضامنا مع فلسطين.
ويأتي ذلك في وقت اعتبر محامي الطالب -في لقاء مع شبكة "سي إن إن"- أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو استشهد ببند نادر الاستخدام يسمح له بترحيل من يعتقد أنه يشكل خطرا، وذلك لتبرير اعتقال خليل.
كما اعتبرت مصادر أكاديمية أن قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب وضع قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة كولومبيا، التي تعتبر مهد الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين، تحت الحراسة القضائية، وهو "تصعيد غير مسبوق يتجاوز سلطة الحكومة وينتهك الحرية الأكاديمية".
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ذات المصادر قولها إن طلب إدارة ترامب وضع القسم تحت الحراسة تدخل صارخ يمحو الحدود بين الاستقلال المؤسسي وسيطرة الحكومة، وإن استهداف القسم جرى لأنه ينظر إليه على أنه ينتقد إسرائيل بشدة.
وأضافت أن إدارة ترامب تجاهلت القضاء عندما أمرت جامعة كولومبيا بإقالة رئاسة القسم.
لحظة الاعتقالوأظهرت الصور التي نشرتها عائلة خليل ابنها بلباس مدني أثناء اعتقاله ووضع الأصفاد في يديه، بينما كان يحاول إعطاء هاتفه لزوجته نور عبد الله التي صورت الفيديو كي تتصل بمحاميته.
إعلانورفض معتقلوه إظهار مذكرة الاعتقال والتعريف بأنفسهم، وحين حاولت محامية خليل معرفة المزيد من المعلومات أغلق ضابط الأمن الهاتف.
وتحاول زوجة خليل -التي بدا الخوف واضحا في صوتها في شريط الفيديو- معرفة الجهة التي يتم اقتياد خليل إليها وإلى أي وكالة حكومية ينتمي هؤلاء العناصر الذين اعتقلوه.
غير دستوريةواعتبر محامو الطالب في وقت سابق أن سياسة إدارة ترامب (ترحيل بعض الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين) غير دستورية.
وفي أول دعوى قضائية يقدمونها منذ أن أوضحت السلطات الأميركية "الأساس القانوني" لاعتقاله، حثّ محاموه جيسي فورمان قاضي المحكمة الجزئية في مانهاتن على إطلاقه فورا من مركز احتجاز المهاجرين نظرا لانتهاك حقوقه في حرية التعبير.
كما قال أحدهم إنه "تعرض لهجوم انتقامي ومتطرف على حقه في حرية التعبير" مشيرا إلى أن ما فعله خليل حق محمي دستوريا.
وأضاف أن "هذه الإدارة لا تقول الحقيقة كاملة للجمهور الأميركي" لافتا إلى أن تهمة خليل أنه عبّر عن أفكار لا توافق عليها الحكومة الأميركية.
وأصبحت قضية خليل محور نقاش حاد فيما يتعلق بتعهد هذا الرئيس الجمهوري بترحيل بعض المشاركين بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي اجتاحت الجامعات الأميركية تنديدا بحرب إسرائيل على غزة.
عواقب سلبيةوفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح محامو وزارة العدل الذين يمثلون الحكومة بأن خليل أصبح معرضا للترحيل لأن وزير الخارجية قد قرر أن وجوده أو أنشطته في البلاد قد يكون لها "عواقب سلبية على السياسة الخارجية للولايات المتحدة".
وقال خبراء قانونيون إن البند -الذي استشهدت به الحكومة لتبرير قدرة روبيو على إعلان ترحيل خليل- هو جزء من قانون الهجرة والجنسية لعام 1952، ونادرا ما يستعان به، مما يعني قلة السوابق التي بوسع المحاكم الرجوع إليها لتحديد دستوريته.
إعلانكما أكد محامو خليل أن هذا القانون لم يكن يراد به إسكات المعارضة، في حين لم توضح الحكومة بالتفصيل في أوراق المحكمة على أي نحو يمكن لخليل أن يُضر بالسياسة الخارجية الأميركية.
يشار إلى أن خليل فلسطيني الأصل وحصل على إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة العام الماضي، واعتقله أفراد من وزارة الأمن الداخلي مساء السبت الماضي في سكنه الجامعي بمانهاتن، في وقت ذكرت فيه الحكومة أنه نُقل بعد ذلك لمركز احتجاز للمهاجرين في نيوجيرسي، ثم نُقل جوا إلى لويزيانا، حيث يُحتجز حاليا.