البيت الأبيض: واشنطن مستعدة لاستئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا فورا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، استعداد السلطات الأمريكية لاستئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا على الفور.
وأضافت بيير، في مؤتمر صحفي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيوقع على الفور مشاريع قوانين بشأن المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان؛ إذا أقرها الكونجرس، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وتابعت "نريد أن يمررها مجلس النواب ومجلس الشيوخ ويضعها على مكتب الرئيس وسيوقعها على الفور".
وردا على سؤال حول توقيت استئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا بعد توقيع القانون، قالت: "فورا، فورا".
وفي وقت سابق، أقر مشروع قانون بشأن تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا تصويتا إجرائيا في مجلس النواب الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونجرس
إقرأ أيضاً:
أوروبا مستعدة للرد على أي توترات تجارية محتملة مع واشنطن
أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن يوفيتا نيلوبشينه أن التكتل "مستعد للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية لدى عودته إلى البيت الأبيض.
وقالت نيلوبشينه -في مؤتمر صحفي- "نحن في فترة انتقالية بالنسبة إلى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التي نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها" مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع "أحيانا لحظات من التوتر" مع الولايات المتحدة، و"إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد".
وقالت نيلوبشينه "الأمر بسيط، إذا فرض (دونالد ترامب) رسوما جمركية فسنرد. لكن يجب أن نتعامل معه مثل أي شريك أميركي آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك".
وأعربت نيلوبشينه عن أملها في التمكن من وضع "جدول عمل إيجابي" في حال حدوث توترات، مذكّرة "بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي"، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.
ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته في إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20% على كل المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذي يسعى إلى تنفيذه.
وتمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وستتأثر بفرض رسوم جمركية.
والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي الثاني من حيث الحجم، بعد الصين.
وقالت نيلوبشينه إن الولايات المتحدة ستحتاج إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي والشركاء التجاريين الآخرين المتحالفين معهما للتصدي بشكل فعال لممارسات الصين الاقتصادية ذات التأثير السلبي على الأسواق.