أخبارنا المغربية - محمد اسليم

نبه عدد من الفلاحين الممارسين بإقليمي الحوز وقلعة السراغنة إلى تأخر إزهار أشجار الزيتون بضيعاتهم، محذرين من الانعكاسات السلبية لهذا الأمر على محصول الزيتون للموسم المقبل، خصوصا بعد الارتفاع الغير المسبوق الذي عرفته اسعار هذا المنتوج الحيوي برسم الموسم الأخير.

الفلاحون المذكورون وبينهم مستثمرون كبار في القطاع أكدوا أن أشجار الزيتون تزهر عادة في شهر مارس الا أنها تأخرت هذا الموسم بحوالي 3 أسابيع، متسائلين عن أسباب ذلك؟ وهل له علاقة بالتغيرات المناخية التي بات المغرب يشهدها في السنوات الأخيرة؟ ومطالبين وزارة الفلاحة وكل مصالحها الخارجية بالدخول على الخط والإجابة عن أسئلة الفلاحين المقلقة لهم ولمستهلكي زيت الزيتون كذلك.

للإشارة فالمغرب ينتج سنويا حوالي 150 ألف طن من زيت الزيتون، يصدر منها حوالي 25 ألف طن سنويا، الا أن ضعف الإنتاج برسم السنة الماضية بسبب الجفاف وندرة الموارد المائية تسبب في ارتفاع قياسي للأسعار، حيث تجاوزت ببعض المناطق 100 درهم للتر الواحد. ما دفع بالحكومة لاتخاذ تدابير جديدة لتسويق إنتاج الزيتون «بهدف تعزيز قيمة الإنتاج الوطني محليا، وضمان التموين العادي والمنتظم للسوق الوطنية، وتثبيت الأسعار عند المستهلك في مستويات عادية، ولضمان استمرارية واستدامة سلسلة الزيتون (سلسلة القيمة بأكملها) والمساهمة في الأمن الغذائي للمواطن المغربي حيث قررت الحكومة إخضاع تصدير الزيتون في حالة طازجة أو مبردة والزيتون المعالج وزيت الزيتون وزيت ثفل الزيتون للترخيص" كما جاء في بلاغ حينها لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

نقيب الفلاحين يكشف عن موعد انخفاض أسعار الليمون

أوضح حسين عبد الرحمن أبوصدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، أن ارتفاع أسعار الليمون ترجع إلى 6 أسباب أساسية بخلاف زيادة الإقبال على تخليل الليمون استعدادا لشهر رمضان المبارك، لافتا إلى أن أسعار الليمون لن تنخفض بصورة طبيعية إلا بعد شهر رمضان المبارك وطرح العروة الجديدة.

وأضاف «عبد الرحمن» أن أسعار الليمون ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة الحالية، حيث يتراوح سعره حاليا من 45 إلى 60 جنيها للكيلو، حسب الجودة ومكان البيع، مشيرًا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في أشهر مايو ويونيو ويوليو العام الماضي تسببت في تساقط الأزهار، الأمر الذي أدى لقلة الإنتاجية، حيث تبقي زهرة الليمون بعد تلقحيها 9 أشهر لتصبح ليمونة صفراء بالحجم الطبيعي.

وأشار نقيب عام الفلاحين، إلى أن قرب حلول شهر رمضان المبارك سوف يساهم في ارتفاع الأسعار، فلن تنخفض الأسعار في حالة استمرار الأوضاع كما هي إلا بعد شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى برودة المناخ والذي يساهم في زيادة استهلاك الليمون لما يتمتع به الليمون من فيتامينات مفيدة في الوقاية من الأمراض التنفسيه وعلاج نزلات البرد.

وتابع: التصدير على الرغم من أهميته الكبيرة يساهم في قلة الكميات المطروحة للبيع في السوق المحلي حيث صدرنا وما زلنا نصدر كميات كبيرة من الليمون.

وأكد «أبوصدام» أن اتجاه التجار لشراء الليمون بكميات كبيرة بغرض تخليله والاستفادة من أسعار المخلل المتوقع ارتفاعها في شهر رمضان المبارك بالرغم من قلة المساحات المنتجة من الليمون، حيث لا تتعدي كل مساحات زراعة الليمون 40 ألف فدان ومتوسط إنتاج الفدان 10 أطنان سنويا في الوقت الذي أصيبت فيه بعض مزارع الليمون بالوجه البحري، مما قلل إنتاجيتها، كل هذه العوامل أدت لارتفاع أسعار الليمون البلدي على الرغم من توفر الليمون الايضاليا وانخفاض سعره.

اقرأ أيضاًالبتلو بـ400 جنيه.. أسعار اللحوم اليوم الجمعة 10 يناير 2025

الفاصوليا بـ6 جنيهات.. أسعار الخضار والفاكهة اليوم الجمعة 10 يناير 2025

مقالات مشابهة

  • تصرف غريب من إليسا أثناء تواجدها فى موسم الرياض
  • بريطانيا…حوالي 50 شخصا يموتون يومياً في المستشفيات
  • ترامب: كنت أول رئيس في التاريخ الأمريكي يخضع لأمر حظر النشر
  • الكشف عن سموم قاتلة في الفستق والتين التركي: أوروبا تدق ناقوس الخطر
  • نقيب الفلاحين يكشف عن موعد انخفاض أسعار الليمون
  • 7 معلومات عن فيروس HMPV .. ناقوس الخطر الجديد بالعالم
  • قصور الثقافة تقيم معرضًا للكتاب والحرف التراثية بالعاصمة الإدارية.. الأحد المقبل
  • كوطا الحليب تجر وزير الفلاحة للمسائلة البرلمانية
  • عالمياً.. المشروبات السكرية تسبب مليوني حالة سكري سنوياً
  • حرب غزة تعمق الانقسامات بجيش الاحتلال| توترات حادة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان.. أزمة التعيينات تدق ناقوس الخطر.. وبيان الجيش يسلط الضوء على القضايا المتعلقة بعمليات التنسيق خلال الحرب