دبي: «الخليج»
أشاد المنتسبون إلى برنامج «الباحث»، الذي أطلقه مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، بدور البرنامج في صقل المهارات البحثية والمهنية للمواهب والكفاءات الوطنية، وتطوير خبراتهم العملية وقدراتهم على التواصل والنمو ومواكبة أحدث التقنيات، من خلال العمل من كثب مع خيرة الباحثين من مختلف الجنسيات، والشركات والجامعات ومراكز البحوث من مختلف أرجاء العالم.

أثنى المشاركون في برنامج «الباحث» على تجربتهم الغنية والمفيدة خلال فترة تدريبهم،وأعربوا عن شكرهم وامتنانهم للهيئة لإتاحة الفرصة أمامهم للانخراط في البحوث والمسابقات والبرامج التدريبية والفعاليات، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية ونخبة من الباحثين والأكاديميين والمتحدثين العالميين.

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نلتزم بتمكين الشباب والكفاءات المواطنة وصقل معارفهم وتشجيعهم على العمل في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، ليكونوا شركاء فاعلين في إحداث التغيير الإيجابي، وتسريع انتقال الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني».

بدوره، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز: «حتى الآن، استضاف برنامج الباحث 175 طالباً متدرباً من 23 جنسية مختلفة من 45 جامعة محلية وعالمية، لتطوير معارفهم وخبراتهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل».

فيما قال عبد الرحمن البلوشي: «أثناء فترة تدريبي انضممت إلى فريق الشبكة الذكية، وأجريت بحثاً تفصيلياً حول النظام الكهروضوئي، ثم قمت بتصميم ومحاكاة النظام الكهروضوئي على نطاق واسع باستخدام برنامج مات لاب».

من ناحيته، قال أيمن شرف: «انضممت إلى البرنامج مرتين، وتعلمت أشياء كثيرة تتعلق بالأجهزة والبرمجيات، مثل، اتصالات المستكشفات الفضائية، وقمت بتطوير تطبيق بالتعاون مع الفريق الذي يتحكم في المستكشفات».

وقالت فاطمة بهزاد: «عملت أثناء انضمامي كمتدربة ضمن فريق كفاءة الطاقة، مما صقل مهاراتي وساعدني على نشر ورقة بحثية حول تقييم قوانين البناء المختلفة في دولة الإمارات، ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي على نطاق أشمل».

من جهتها، قالت أبرار الموسوي: «أنا مهندسة معمارية متخصصة في التصميم البيئي، انضممت إلى برنامج الباحث عام 2021 والتحقت بفريق الطاقة الشمسية، حيث عملت على مشروع طلاء مضاد للأتربة للخلايا الكهروضوئية في المناخ الصحراوي».

وقال يوسف شرف: «منحني البرنامج فرصة تطوير مهاراتي في البرمجة وحققت بالفعل قفزة كبيرة في مسيرتي المهنية بفضل هذا البرنامج». وقال المهندس، راشد أحمد الراشد: «خلال فترة تدربي تمحور بحثي حول تأثير المؤشرات المختلفة على أداء تدفق الأكسدة والاختزال في بطاريات الفانيديوم».

أما سيف الحمادي قال: «عملت ضمن فريق الثورة الصناعية الرابعة، وتدربت على التعامل مع الطائرات بدون طيار كجزء من مشروع فحص وكشف الألواح الكهروضوئية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كهرباء دبي

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية باليمن

قال برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة إن أكثر من نصف الأسر في اليمن لم تتمكن من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية خلال شهر مارس/آذار الماضي، وحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد وسط تصاعد الصراع ونقص التمويل.

وكشف تحديث أصدره البرنامج حول الأمن الغذائي في اليمن أن الحرمان الغذائي عرف "ارتفاعا حادا على أساس سنوي"، مؤكدا استمرار التدهور وتزايد الصعوبات التي تواجه الأسر في تلبية احتياجاتها الأساسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: الجانب المظلم من لا مبالاة الدولة بقتل مسلم داخل مسجدlist 2 of 2في يومهم العالمي.. عمال القدس يشتكون البطالة والعنصريةend of list

وأفاد البرنامج بأن شهر رمضان ودفع الرواتب الجزئية وفرا بعض "الراحة المؤقتة للأسر"، لكن التحسن الموسمي الذي لوحظ "كان أضعف مقارنة بالسنوات السابقة".

كما عد البرنامج التدهور الاقتصادي المطول والنقص الحاد في التمويل الإنساني من العوامل الرئيسية التي أدت إلى الحالة التي يعيشها اليمن.

وأشار إلى أن محدودية سبل العيش والظروف الشبيهة بالجفاف تؤثر "سلبا" على القطاع الزراعي وتساهم في تفاقم الأزمة.

ولم يفوت البرنامج الفرصة دون الإشارة إلى مسؤولية الغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة والعقوبات التي تفرضها إدارة الرئيس دونالد ترامب عن تعميق الأزمة في اليمن.

وأشار البرنامج إلى أن نصف الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، فيما يواجه ما مجموعه 3.5 مليون طفل وامرأة خطر سوء التغذية الحاد.

إعلان

يذكر أن التدهور الحاصل في اليمن يتزامن مع الضغوط الكبيرة التي تواجه المساعدات الإنسانية المقدمة له، إذ لم يتم تمويل سوى 8 بالمائة فقط من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن في عام 2025 حتى الآن.

وشدد البرنامج على أن النازحين اليمنيين يعتمدون بشكل كبير على استراتيجيات تكيف وصفها بـ"القاسية" لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة، بما فيها "الاستغناء عن بعض الوجبات اليومية واللجوء إلى التسول".

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية باليمن
  • «ارتقاء» يؤهل 100 مواطن للعمل في رأس الخيمة
  • الصحة تختتم فعاليات الدفعة الثانية من برنامج المدرب المحترف CIPT
  • الطاقة والبنية التحتية تدعم جائزة جرين باور الإمارات الكبرى 2025
  • (مَن سيربح المليون) يعود مع قصي خولي
  • وزير الصناعة: المملكة حريصة على الاستثمار في الطاقات البشرية الشابة
  • مهنية صحم تطلق برنامجًا تدريبيًا في تقنيات اللحام الروبوتي لتطوير المهارات الفنية وتعزيز الاستدامة
  • إطلاق برنامج للتوعية بالثقافة المالية للأسرة في دبي
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج التواصل المجتمعي
  • بدء التقديم على برنامج فني رعاية مرضى