تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إنه كانت هناك قواعد اشتباك في المنطقة، فإسرائيل تهاجم الأهداف الإيرانية المستمرة خصوصًا في سوريا أو في لبنان أو عبر الأذرع الإيرانية الموجودة في لبنان وسوريا واليمن والعراق.

وأضاف حسين، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج “ثم ماذا حدث”، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تجاسرت وهجمت على القنصلية الإيرانية في دمشق وقتلت واحدا من أهم قادة الحرس الثوري الجنرال محمد رضا الزاهدي ، وكانت إيران أمام إما أن تصمت أو تغير قواعد الاشتباك لأن سمعتها أمام شعبها وأمام وكلائها كانت ستبدو صعبة، فردت إيران كما رأينا في 16 أبريل الماضي بمسيرات وصواريخ من خارج المنطقة وهي عملية كان تم الإعلان عنها لبعض الأطراف قبلها بـ 72 ساعة سواء للعراق أو للأردن حتى يتم تجنب الطيران المدني أو للولايات المتحدة حتى يقال إن إيران تريد فقط إظهار أنها قادرة على الرد وليس إيذاء إسرائيل.

وأوضح أن إيران استهدفت قاعدتين للقوات الجوية الإسرائيلية في بئر سبع قاعدة نفاتيم وقاعدة حدسريم، وتقول إن تلك القواعد انطلقت منها الطائرات الإسرائيلية التي هاجمت القنصلية الإيرانية في دمشق.

وتابع: “كان يفترض أن يبدو هدفان، هدف هنا وهدف هناك، لكن كان هناك انقسام كبير في إسرائيل، الانقسام يقول إنه إذا صمتت حكومة نتنياهو فإن ذلك سيسقطها ويظهر بمظهر العاجز أمام حلفائها من اليمين المتطرفة الذين ضغطوا كثيرًا حتى يتم الرد بسرعة والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية كانت تريد سرًا لا ترد إسرائيل حتى لا يتطور الأمر إلى عملية عسكرية وسعة في المنطقة تجول المنطقة باكملها إلى الصراع”.

وأشار إلى أنه يبدو أن الاتصالات الدولية المتوالية أسفرت عن هذه الصيغة التي رأينا بوادرها بالأمس أن تقوم إسرائيل بتنفيذ عمليات ضعيفة نسبيًا واستهدفت مسيرات كما قيل وصواريخ قاعدة يشتبه أنها مركز الرادارات الجوية الموجودة قرب منشأة ناطانز في أصفهان المسئول عن تأمين المواقع النووية الإيرانية، موضحًا أن إسرائيل تريد أن تقول لإيران إنها قادرة على الوصول إلى المفاعل النووي، كما قالت إيران في المرة السابقة أيضًا أننا قادرون على الوصول إلى نفتاليم لأنها تبعد أيضًا كيلومترات قليلة جدًا عن مفاعل ديمونة في النقب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرس الثوري القاهرة الاخبارية القنصلية الإيرانية

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان القوات الإيرانية: لا رغبة لطهران في إعلان الحرب لكننا سنرد على التهديدات بكامل قوتنا

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "رئيس أركان القوات الإيرانية"، قوله إنه “لا رغبة لطهران في إعلان الحرب، لكننا سنرد على التهديدات بكامل قوتنا”.

إيران: نؤكد التزامنا باستقرار المنطقة ورفضنا لامتلاك سلاح نوويإيران: مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي مقابل رفع العقوبات

وأكد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، اليوم الأحد، أن طهران ردّت على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدةً رغبتها في الحفاظ على استقرار المنطقة وعدم سعيها لامتلاك سلاح نووي. 

وأوضح أن إيران لا تسعى لافتعال صراعات، بل تسعى لضمان الأمن الإقليمي.

وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، قال رئيس أركان القوات الإيرانية: "لسنا دعاة حرب، ولا ننوي البدء فيها، لكن في الوقت نفسه، نحن مستعدون للرد على أي تهديدات ضدنا بكامل قوتنا".

في سياق متصل، أشار إلى أن المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي، قد أكّد مرارًا أن بلاده لن تتفاوض بشكل مباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه لا يعارض التفاوض غير المباشر إذا كان ذلك يساهم في تحقيق مصالح إيران الوطنية.

مقالات مشابهة

  • هل تمهد أمريكا وإسرائيل لضرب إيران؟.. ترقّب عالمي للقاء ترامب ونتنياهو
  • خبير: الموقف في المنطقة خطير.. وإسرائيل لا تتوقف إلا بالقوة
  • إيران ترفع حالة التأهب وتهدّد الولايات المتحدة وإسرائيل
  • رئيس أركان القوات الإيرانية: لا رغبة لطهران في إعلان الحرب لكننا سنرد على التهديدات بكامل قوتنا
  • تحرير العراق من إيران.. تصعيد امريكي لتأجيج الأوضاع في الشرق الأوسط - عاجل
  • تلغراف: إيران تسحب عناصرها من اليمن بعد تصعيد الضربات الأمريكية
  • عماد حمدان: أطفال فلسطين يُبادون أمام أعين العالم وسنواصل الدفاع عن حقهم في الحياة والثقافة
  • أحمد حسن يكشف حقيقة رحيل حسين الشحات عن الأهلي
  • تحالف خطير في بحر إيجة: اتفاق بين اليونان وإسرائيل وتركيا ترد بتحذير قوي
  • فتح جسر الملك حسين أمام المسافرين العرب اليوم