تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت إدارة بايدن المسؤولين في مختلف الوكالات الحكومية بالامتناع عن التعليق علناً على الضربة الإسرائيلية الأخيرة داخل إيران، مما يشير إلى الحساسية الشديدة المحيطة بالوضع والجهود المبذولة لإدارة التوترات المتصاعدة بين دول متعددة.

وقد صدرت تعليمات لمسؤولين من مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، ووزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، ووكالات أخرى بعدم مناقشة العملية، مما يعني فعليًا فرض أمر حظر النشر.

ورغم أن الضربة في وسط إيران تسببت في أضرار محدودة، إلا أنها تترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية تجنب المزيد من التصعيد نحو الحرب.

ويأتي قرار الصمت بعد سلسلة من الأحداث بدءاً من الغارة الإسرائيلية على مجمع دبلوماسي إيراني في سوريا في الأول من أبريل، والتي أسفرت عن مقتل كبار القادة العسكريين الإيرانيين. رداً على ذلك، شنت إيران موجات من الهجمات باستخدام طائرات بدون طيار متفجرة وصواريخ باليستية وصواريخ كروز في 13 أبريل، والتي أحبطت الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية معظمها.

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، إن الولايات المتحدة أُخطرت بالعملية الإسرائيلية في اللحظة الأخيرة لكنها لم تشارك. وشدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في إيطاليا، على أن الولايات المتحدة لم تشارك في أي عمليات هجومية.

ووقعت الضربة في إيران بعد اجتماع عقده مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان لمناقشة تداعيات الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار الإيراني الأخير ضد إسرائيل. ومع ذلك، لم تذكر قراءة الاجتماع أي عملية عسكرية محتملة في إيران، على الرغم من إعراب القادة الإسرائيليين عن نيتهم الرد على الهجوم السابق.

أثار وزير الدفاع لويد أوستن في السابق مخاوف مع نظيره الإسرائيلي بشأن عدم تقديم إشعار مسبق بشأن الضربة الإسرائيلية في الأول من أبريل في دمشق. وشدد أوستن على أنه لو تم إبلاغ المسؤولين الأمريكيين مسبقًا، لكان بإمكانهم حماية القوات الأمريكية وإسرائيل بشكل أفضل.

طوال فترة الصراع في غزة، كانت إدارة بايدن انتقائية في الكشف عن المعلومات حول التدخل الأمريكي. وبينما قدمت الإدارة تفاصيل الهجمات التي شنها وكلاء إيران على القوات الأمريكية وسفن الشحن العسكرية، فقد قدمت معلومات محدودة حول دعمها للحملة الإسرائيلية ضد مقاتلي حماس، مما أثار الإحباط بين بعض الديمقراطيين في الكونجرس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بايدن إيران

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راض عن زيلينسكي

بغداد اليوم - متابعة

كشف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، أن الرئيس دونالد ترامب غير راضٍ للغاية عن سلوك رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي.

وقال روبيو في تصريح للصحافية الأمريكية كاثرين هيريدج: "ناقشنا مع زيلينسكي قضية الموارد المعدنية، واقترحنا التعاون، ووافق، وقال إنه سيعرض الأمر على البرلمان للنظر فيه، وبعد يومين أعلن رفضه للفكرة، وهذا ليس ما قاله لنا".

وأوضح أن موقف ترامب بشأن أوكرانيا لم يتغير، قائلاً: "عندما نسمع اتهامات بالتضليل بدلاً من الامتنان، فإن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية للغاية، ترامب ليس من النوع الذي يتسامح مع هذا".

وفيما يخص اللقاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال روبيو: " لا أعرف متى سيعقد الاجتماع بين الزعيمين، ليس له جدول زمني، وسيعتمد على التقدم المحرز في حل الصراع في أوكرانيا".

وأردف : "أعتقد أنه عندما يحدث هذا الاجتماع بين بوتين وترامب فسوف نعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان بإمكاننا تحقيق أي تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا".

وتابع وزير الخارجية الأميركي: "فقدنا الاتصالات مع روسيا في عهد بايدن بطريقة لم تكن موجودة حتى في ذروة الحرب الباردة رغم أنها قوة عالمية لديها ترسانة نووية، ولقاء الرئيسين بانتظار التقدم المحرز في حل الصراع في أوكرانيا".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: لافروف يزور إيران قريبا
  • وزير استخبارات إيران: لا تراجع عن سياسة الرد بالمثل في مواجهة التهديدات الأمريكية
  • أول تعليق رسمي من الحكومة العراقية حول زيارة وزير الخارجية السوري لبغداد
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راض عن زيلينسكي
  • الخارجية الإسرائيلية بعد إرسال جثة مجهولة الهوية: حماس تخدعنا
  • القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباك
  • «السبكى» يبحث مع "الدواء" إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل الصيدليات الخارجية التابعة للهيئة
  • وزير الخارجية: العلاقة المتوترة بين إيران وأمريكا تؤثر على العراق!
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث سبل إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل الصيدليات الخارجية
  • اتهمه بإهدار الأموال.. ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن