قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إنه كانت هناك قواعد اشتباك موجودة في المنطقة، فإسرائيل تهاجم الأهداف الإيرانية المستمرة خصوصًا في سوريا أو في لبنان أو عبر الأذرع الإيرانية الموجودة في لبنان وسوريا واليمن والعراق.

أضاف حسين، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج “ثم ماذا حدث”، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تجاسرت وهجمت القنصلية الإيرانية في دمشق وقتلت واحدا من أهم قادة الحرس الثوري الجنرال محمد رضا الزاهدي في الأول من أكتوبر، وكانت إيران أمام إما أن تصمت أو تغير قواعد الاشتباك لأن سمعتها وأمام شعبها وأمام وكلائها كانت ستبدو صعبة، فردت إيران كما رأينا في 16 أبريل الماضي بمسيرات وصواريخ من خارج المنطقة وهي عملية كانت تم الإعلان عنها لبعض الأطراف قبلها بـ 72 ساعة سواء للعراق أو للأردن حتى يتم تجنب الطيران المدني أو للولايات المتحدة حتى يقال إن إيران تريد فقط إظهار أنها قادرة على الرد وليس إيذاء إسرائيل.

أوضح أن إيران استهدفت قاعدتين للقوات الجوية الإسرائيلية في بئر سبع قاعدة نفاتيم وقاعدة حدسريم، وهما تقول إن تلك القواعد هما انطلق منها الطائرات الإسرائيلية التي هاجمت القنصولية الإيرانية في دمشق.

تابع: “كان يفترض أن يبدو هدفان، هدف هنا وهدف هناك، لكن كان هناك انقسام كبير في إسرائيل، الانقسام يقول إنه إذا صمتت حكومة نتنياهو فإن ذلك سيسقطها ويظهر بمظهر العاجز أمام حلفائها من اليمين المتطرفة الذين ضغطوا كثيرًا حتى يتم الرد بسرعة والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية كانت تريد سرًا لا ترد إسرائيل حتى لا يتطور الأمر إلى عملية عسكرية وسعة في المنطقة تجول المنطقة باكملها إلى الصراع”.

أشار إلى أنه يبدو أن الاتصارات الدولية المتوالية أسفرت عن هذه الصيغة التي رأينا بوادرها بالأمس أن تقوم إسرائيل بتنفيذ عمليات ضعيفة نسبيًا واستهدفت مسيرات كما قيل وصواريخ قاعدة يشتبه أنها مركز الرادارات الجوية الموجودة في قرب منشئة ناطانز في أصفهان المسئول عن تأمين المواقع النووية الإيرانية، موضحًا أن إسرائيل تريد أن تقول لإيران إنها قادرة على الوصول إلى المفاعل النوو، كما قالت إيران في المرة السابقة أيضًا أننا قادرون على الوصول إلى نفتاليم لأنها تبعد أيضًا كيلومترات قليلة جدًا عن مفاعل ديمونة في النقب.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

آلاء سالم: مشاهد البكاء في شارع الأعشى كانت حقيقية وأرهقتني نفسيًا .. فيديو

خاص

كشفت الفنانة آلاء سالم، التي تؤدي دور “عواطف” في مسلسل “شارع الأعشى”، عن التحديات العاطفية التي واجهتها أثناء تصوير المشاهد المؤثرة.

وأشارت إلى أن المشاهد التي تضمنت البكاء أو الحزن كانت حقيقية للغاية، حيث تأثرت هي وفريق العمل بشكل كبير خلف الكواليس.

وأضافت أن شخصية “عواطف” كانت مرهقة نفسياً بالنسبة لها، لدرجة أنها كانت تعود إلى المنزل بحالة نفسية متعبة، وأكدت أن كل دمعة ظهرت على الشاشة كانت صادقة تماماً.

وتجسد آلاء سالم دور عواطف، الابنة الوسطى في عائلة أبو إبراهيمن حيث تدور أحداثه في حقبة السبعينيات، مسلطا الضوء على حياة الفتيات في تلك الفترة، وتحديدا قصة حب تجمع بين عواطف وجارها سعد، الذي يؤدي دوره الفنان براء عالم، وسط تحديات اجتماعية وعائلية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/فيديو-طولي-99.mp4

إقرأ أيضًا

فتيات يلتقين ببطلة شارع الأعشى أثناء تسوقها: الجازي احرقي علينا المسلسل.. فيديو

مقالات مشابهة

  • هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب| فيديو
  • مجموعة السبع: إيران مصدر رئيسي لعدم استقرار المنطقة
  • وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية أسعد الشيباني: الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد
  • تصعيد إسرائيلي مستمر.. اجتياح عسكري متواصل لطولكرم ونور شمس
  • آلاء سالم: مشاهد البكاء في شارع الأعشى كانت حقيقية وأرهقتني نفسيًا .. فيديو
  • أيمن يونس: إذا كانت هناك أخطاء في أزمة القمة فهي ليست من الزمالك
  • جيروزاليم بوست: هل هناك محادثات للتطبيع بين لبنان وإسرائيل؟
  • هل هناك محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان؟
  • العدو الصهيوني يبعد صحفيًّا مقدسيًّا عن الأقصى في تصعيد جديد ضد الإعلام الفلسطيني
  • خامنئي ضمن الأهداف.. خبير يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل المتوقع على إيران