لماذا لم تقطع دول عربية علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقريرًا تطرقت فيه إلى سبب استمرار الدول العربية في الحفاظ على علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي والتطبيع معها رغم الغضب العارم الذي ينتاب الشعوب العربية من الاحتلال.
وقالت المجلة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه بالنسبة للكثيرين كانت الأخبار التي تفيد بأن الطيارين الأردنيين دافعوا عن الاحتلال الإسرائيلي خلال الهجوم الذي شنته إيران في نهاية الأسبوع الماضي بمثابة مفاجأة.
مع ذلك، لم يكن الأردن الدولة العربية الوحيدة التي ساهمت في الدفاع عن الاحتلال في تلك الليلة، فوفقا للمجلة، أسقطت القوات الجوية الملكية السعودية مقذوفات إيرانية كانت تحلق في مجالها الجوي، وحسب ما ورد قدمت السعودية والإمارات معلومات استخباراتية مهمة قبل الهجوم.
وأوضحت المجلة أن هناك عددًا من الأسباب التي دفعت القوى العربية إلى اختيار لعب دور في تلك الليلة، أولها أنه لو انتهت العملية الإيرانية بخسائر كبيرة في الأرواح أو الدمار، لكان الاحتلال قد رد بقوة، مما يزيد من خطر نشوب حرب إقليمية.
وفي الواقع، يبدو أن انتقام الاحتلال الواضح في وقت مبكر من يوم الجمعة ضد إيران كان محدودًا. والسبب الآخر أن قلق العديد من الدول العربية بشأن التدخل الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن لا يقل عن قلق الاحتلال نفسِه.
ولكن الأمر الذي لا يقل أهمية عن ذلك هو أن الاحتلال شريك اقتصادي رئيسي بالنسبة لبعض القوى العربية، وهذا يقدم تفسيرًا واضحًا لعدم اتخاذ الأردن والسعودية والإمارات أي خطوات ملموسة تقريبًا ضد الاحتلال بعد مرور ستة أشهر على الحرب في غزة. وعندما فعلت تركيا شيئاً أخيرًا، بإعلانها في التاسع من نيسان/إبريل أنها ستحظر مجموعة واسعة من الصادرات إلى الاحتلال الإسرائيلي، لم تحذُ أي دولة عربية حِذوها.
وأشارت المجلة إلى أن الأردن يُعد الأكثر اعتمادًا على دولة الاحتلال بين هذه البلدان، ليس في الأمور العادية مثل التجارة عبر الحدود أو الاستثمار، وإنما في الحصول على المياه والطاقة الأساسيتين.
ويعد الأردن من أكثر دول العالم التي تعاني من ندرة المياه حيث يتوفر فقط 950 مليون متر مكعب سنويا لتلبية الطلب البالغ حوالي 1.4 مليار متر مكعب. وبموجب اتفاقية السلام الموقعة سنة 1994، يحق للأردن شراء 50 مليون متر مكعب من المياه سنويًا من الاحتلال الإسرائيلي.
وقد تضاعف هذا العدد منذ ذلك الحين مع نمو عدد سكان الأردن. في المقابل، قام الاحتلال بتطوير قدر كبير من القدرة على تحلية المياه بحيث أصبح لديها مخزون من المياه العذبة، ومن المرجح أن يتزايد الاعتماد على المياه: إذا تمت صفقة مبادلة المزيد من المياه الإسرائيلية بالطاقة الشمسية من الأردن، فسوف تبدأ عمان استيراد 200 مليون متر مكعب إضافية.
يفتقر الأردن أيضًا إلى موارد الطاقة المحلية ويعتمد على واردات الغاز الطبيعي من الاحتلال الإسرائيلي للطاقة الكهربائية وصناعتها الكيميائية. ويشكل الغاز أكثر من 70 بالمائة من إنتاج الكهرباء في الأردن، وكل ذلك تقريباً يأتي من حقل ليفياثان الإسرائيلي.
كما تحتاج مصر أيضًا إلى الغاز الإسرائيلي لأن الاحتياطيات المحلية تُستنزف بشكل أسرع من العثور على مصادر جديدة. وعندما خفض الاحتلال الصادرات لفترة وجيزة بعد اندلاع الحرب في غزة، اضطرت مصر إلى مضاعفة فترات انقطاع التيار الكهربائي إلى ساعتين يوميًا واستيراد الغاز الطبيعي المسال.
إن طلب مصر على الغاز الإسرائيلي يتجاوز الاحتياجات المحلية، ومع قلة الإمدادات لديها، لم تعد قادرة على تصدير الغاز الخاص بها كغاز طبيعي مسال إلى أوروبا، وبدلاً من ذلك تقوم بإعادة تصدير الغاز الإسرائيلي، وهذا لم يكسب مصر العملة الصعبة التي كانت في أمس الحاجة إليها فحسب، بل يضمن دورها كمركز غاز ناشئ في شرق البحر الأبيض المتوسط يضم إسرائيل ومن المرجح أن يشمل قبرص في يوم من الأيام.
وأضافت المجلة أن المصالح الاقتصادية للإمارات في علاقاتها مع الاحتلال تدور حول شيء مختلف تمامًا: التجارة والاستثمار، وتعزيز دور الإمارات كمركز لوجستي عالمي، والاستفادة من براعة إسرائيل في مجال التكنولوجيا المتقدمة لبناء صناعة التكنولوجيا الخاصة بها، والشراكة لحل تهديد تغير المناخ في المنطقة. فمنذ اتفاقيات إبراهيم 2020، برزت الإمارات أيضًا كمشتري رئيسي للأسلحة الإسرائيلية، وارتفعت صادرات الأسلحة الإسرائيلية إلى الدول التي وقّعت على اتفاقيات إبراهيم من لا شيء في تلك السنة إلى 2.9 مليار دولار في سنة 2022.
من حيث القيمة الدولارية، تظل العلاقة الاقتصادية بين إسرائيل والإمارات صغيرة نسبيًا لكلا البلدين، لكنها تمثل شيئًا أكبر وأكثر طموحًا، وهو الجهد لإعادة تشكيل الشرق الأوسط من منطقة الحرب والسياسات المتطرفة إلى منطقة تركز على التطور الاقتصادي. لقد سلكت الإمارات وقطر والبحرين طريق إعطاء الأولوية للاقتصاد، ويتبع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خطاهم في خطة رؤية 2030 لتحويل مملكته من اقتصاد نفطي إلى مركز للتكنولوجيا والإصلاح الاقتصادي والسياحة والترفيه.
مع ذلك، يبدو أن السعوديين أقل اقتناعًا من الإماراتيين بأن للاحتلال دورا مهما في الشرق الأوسط الجديد، ولكن كما أظهرت محادثات التطبيع التي بدأت السنة الماضية، فإن الرياض مستعدة للاعتراف بـ"إسرائيل" كجزء من صفقة أوسع مع الولايات المتحدة، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره قبل عقد من الزمن.
وفي حين أن الحرب في غزة عطلت المحادثات ورفعت الثمن الذي يطالب به السعوديون من إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية، فقد أشارت الرياض إلى أنها لا تزال مستعدة للمضي قدمًا.
حسب الصحيفة، تواجه الضرورات الاقتصادية التي دفعت هذه العلاقات رياحاً معاكسة قوية. فحتى قبل حرب غزة، كان الرأي العام، حتى بين شركاء إسرائيل في السلام، معادياً لإسرائيل إلى حد كبير.
ووفقًا لاستطلاع أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قبل سنة، قال 15 بالمائة فقط من الأردنيين إنهم سيدعمون الصفقات التجارية مع إسرائيل إذا كانت ستساعد اقتصاد بلادهم، ومع أن بلادهم ستعاني من دون الغاز والمياه الإسرائيلية، إلا أن الأردنيين العاديين يدعون في كثير من الأحيان إلى قطع العلاقات مع إسرائيل وإلغاء اتفاقيات الاستيراد. وفي ظل ضغوط شعبية هائلة بعد اندلاع الحرب في غزة، ألغى الأردن في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي صفقة المياه مقابل الطاقة مع إسرائيل.
وفي مصر السعودية، وافق حوالي 38 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع على فكرة القيام بأعمال تجارية مع الاحتلال. وعندما سأل معهد واشنطن السعوديين مؤخرًا عما إذا كان ينبغي السماح لهم "بإقامة اتصالات تجارية أو رياضية مع الإسرائيليين"، أجاب 17 بالمائة فقط بنعم، بانخفاض عن 42 بالمائة في صيف 2022.
وذكرت المجلة أنه ليس من المستغرب أن تكون الأعمال التجارية التي تقيمها الدول العربية مع إسرائيل شأناً نخبويًا يقتصر على الصفقات بين الحكومات والمؤسسات الكبرى التابعة للدولة، فالطرق العادية لممارسة الأعمال التجارية غير موجودة، كما أنها كثيرًا ما تكون ذات اتجاه واحد.
لكن كانت الإمارات استثناءً إلى حد ما لهذه القاعدة. توافد المديرون التنفيذيون والسياح الإسرائيليون إلى الخليج في فترة شهر العسل التي تلت توقيع اتفاقيات إبراهيم، وكانت الشركات توقّع صفقات استثمار وشراكة، واستحوذت شركة مبادلة للبترول التابعة لأبو ظبي على حصة 22 بالمائة في حقل غاز تمار الإسرائيلي، وكانت العديد من الصفقات الاستثمارية الأخرى قيد المناقشة.
وفي سنة 2023، وصلت التجارة البينية إلى 3 مليارات دولار، مسجلة ارتفاعًا من 190 مليون دولار في سنة 2020. ولكن الرد الشعبي الذي أظهره الجانب الإماراتي كان فاترًا، فقد وجد استطلاع معهد واشنطن أن أقلية من الإماراتيين يعتقدون أن التعامل مع إسرائيل أمر "مقبول"، ولم يقم الإماراتيون بزيارة إسرائيل إلا بغرض العمل.
وأشارت المجلة إلى أنه رغم تأكيد القادة الإماراتيين التزامهم بالشراكة الاقتصادية والسياسية مع الاحتلال، فقد كان هناك فتور ملحوظ منذ بداية الحرب في غزة. وفي الشهر الماضي، علقت شركة النفط الوطنية في أبو ظبي "أدنوك" صفقة لشراء حصة 50 بالمائة في شركة الطاقة الإسرائيلية نيوميد، مع شركة بريتيش بتروليوم. واحتجوا في القرار بـ"البيئة الخارجية"، وعلى الأرجح يقصدون الحرب.
ولحسن الحظ بالنسبة لمستقبل هذه العلاقات، يبدو أن الحرب في غزة تقترب من نهايتها. ولكن ليس من المؤكد أن الصراع لن يشتعل من جديد بالهجوم على رفح كما هددت إسرائيل، أو أن الصراع منخفض الحدة بين إسرائيل وحزب الله لن يتطور إلى حرب شاملة. وفي الوقت الحالي، وكدليل على إعطاء الأولوية للسياسة الواقعية والمصالح الاقتصادية من قبل القادة العرب، صمدت هذه العلاقات أمام الاختبار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الدول العربية الاحتلال التطبيع قطع العلاقات الاحتلال الدول العربية التطبيع قطع العلاقات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الحرب فی غزة مع إسرائیل متر مکعب
إقرأ أيضاً:
بينها دولة عربية.. أكبر 10 دول متلقية لتحويلات المغتربين
غادر نحو 200 مليون عامل في العالم بلدانهم للعمل والبحث عن فرص أفضل في الحياة، ويعتمد مليار شخص حول العالم، أي نحو واحد من كل 8 أشخاص، على التحويلات المالية من أبنائهم المغتربين والمهاجرين، حسبما ذكر الصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
ويرسل العمال المغتربون في المتوسط 200 إلى 300 دولار إلى وطنهم كل شهر أو شهرين، مما يمثل 15% فقط من دخلهم، أما الباقي فيبقى في بلدانهم المضيفة، لكن ما يرسلونه يشكّل ما يصل إلى نحو 60% من إجمالي دخل الأسرة في أوطانهن، وهو ما يمثل شريان حياة لملايين الأسر، وفق الصندوق.
ومن المتوقع أن تبلغ التحويلات المسجلة في القنوات الرسمية إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل 685 مليار دولار عام 2024، لكن الحجم الحقيقي للتحويلات، بما في ذلك التدفقات عبر القنوات غير الرسمية، يُعتقد أنه أكبر من ذلك بكثير.
ويقدر معدل نمو التحويلات عام 2024 بنحو 5.8%، وبما يتجاوز بمراحل نسبة النمو المسجلة عام 2023 التي بلغت 1.2%، وفقا لتقرير خاص من البنك الدولي.
عدد العمال العرب المغتربينوفقا للتقرير الإقليمي لإحصاءات هجرة اليد العاملة في الدول العربية الصادر في يوليو/تموز 2023، واستنادا إلى إحصائيات منظمة العمل الدولية، تخطى عدد العمال العرب المغتربين 24 مليون عامل في عام 2019، وهو ما عادل 14.3% من مجموع العمال المهاجرين في العالم في ذلك الوقت.
إعلانوعلى الرغم من هذا الرقم المرتفع، تبقى الإحصاءات حول هجرة اليد العاملة في الدول العربية محدودة نسبيا من حيث المصادر والكمية والنوعية، وفقا للتقرير.
10 عوامل تبرز أهمية تحويلات العمال المغتربينوفي ما يلي أبرز 10 عوامل توضح أهمية تحويلات العمال المهاجرين لأسرهم وللاقتصاد في بلدانهم وأوطانهم، وفقا للصندوق الدولي للتنمية الزراعية:
على مدى السنوات الـ20 الماضية، زادت تدفقات التحويلات المالية 5 أضعاف، على الرغم من الأحداث السلبية والتوترات والحروب العديدة التي وقعت في عديد من أنحاء العالم. يتم إرسال أكثر من 50% من التحويلات المالية إلى المناطق الريفية، حيث يعيش 75% من الفقراء الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في العالم. يُستخدم نحو 75% من التحويلات المالية لتوفير الطعام وتغطية النفقات الطبية أو الرسوم المدرسية أو نفقات السكن. وفي أوقات الأزمات، من المرجح أن يرسل العمال المهاجرون مزيدا من الأموال إلى أوطانهم لتغطية خسائر المحاصيل أو حالات الطوارئ الأسرية، أما النسبة المتبقية 25% فيتم ادخارها أو استثمارها في أصول أو أنشطة تولد الدخل وفرص العمل. تعتمد أكثر من 80 دولة بالعالم على التحويلات المالية في ما لا يقل عن 3% من ناتجها المحلي الإجمالي، وتُظهِر هذه الدول أن التحويلات المالية تشكل محركا للنمو الاقتصادي والاجتماعي وخاصة في المناطق الريفية. في الفترة ما بين عامي 2022 و2030، من المتوقع أن يرسل العمال المهاجرون نحو 5.4 تريليونات دولار إلى مجتمعاتهم الأصلية. ومن هذا المبلغ، سيتم ادخار أو استثمار نحو 1.5 تريليون دولار. يساهم العمال المهاجرون بشكل لا يقدر بثمن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التحويلات المالية والاستثمارات، واستقرار أسعار الصرف ودعم الاحتياطي المالي في الدول المستقبلة، ويساهمون على وجه الخصوص في القضاء على الفقر والجوع، وتعزيز الصحة الجيدة، والتعليم الجيد، والمياه النظيفة والصرف الصحي، والعمل اللائق والنمو الاقتصادي، والحد من التفاوتات الطبقية والاجتماعية في هذه الدول. التحويلات المالية إلى المناطق الريفية قادرة على تعزيز القدرة على التكيف مع التغير المناخي، هذه التدفقات المالية تمكن المجتمعات من تبني التقنيات والممارسات الصديقة للبيئة، وتعزيز الأمن الغذائي، والتخفيف من آثار تغير المناخ، وهذا يساعد في بناء الاستدامة البيئية والاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل. الشراكات الإستراتيجية والتقدم المحرز في مجال التحويلات المالية يسيران جنبا إلى جنب، فقد مهدت الشراكات بين أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص الطريق لخفض تكلفة التحويلات المالية وتوفير الخدمات المالية للمهاجرين وأسرهم. من أبرز المشاكل التي يواجهها العمال المغتربون هي تكلفة التحويلات المالية العالية لبلدانهم، والتضييق على هذه الحوالات من بعض الدول. في الوقت الحالي، تبلغ تكلفة تحويلات العملة والرسوم 6.4% من إجمالي المبلغ المرسل، وهذا ضعف الهدف الذي حددته أهداف التنمية المستدامة، ولكن الابتكارات الحديثة، مثل تقنية البلوكتشين وتطبيقات تحويل الأموال الرقمية قللت من التكاليف، وهناك إمكانات هائلة للخدمات المالية الرقمية المبتكرة في هذا الميدان. يمكن للتحويلات المالية الرقمية أن تساعد في تطوير الاقتصادات الريفية من خلال خفض التكاليف، وتمكين المستفيدين من تتبع الأموال والوصول إليها بسرعة دون الحاجة إلى السفر لمسافات طويلة.وفي ما يلي قائمة بأكبر 10 دول تلقيا لتحويلات العمال المهاجرين والمغتربين في العالم عام 2024 وفقا لتقرير خاص من البنك الدولي:
إعلان الهند: 129.1 مليار دولار. المكسيك: 68.2 مليار دولار. الصين: 48 مليار دولار. الفلبين: 40.2 مليار دولار. باكستان: 33.2 مليار دولار. بنغلادش: 26.6 مليار دولار. مصر: 22.7 مليار دولار. غواتيمالا: 21.6 مليار دولار. نيجيريا: 19.8 مليار دولار. أوزبكستان: 16.6 مليار دولار. أكبر 10 دول عربية تلقيا لتحويلات المهاجرين والعمال المغتربين عام 2024 (حسب البنك الدولي): مصر: 22.7 مليار دولار. المغرب: 12 مليار دولار. لبنان: 5.8 مليارات دولار. الأردن: 4.8 مليارات دولار. اليمن: 3.8 مليارات دولار. تونس: 2.8 مليار دولار. الجزائر: 1.94 مليار دولار. قطر: 1.5 مليار دولار. السودان: مليار دولار. العراق: 879 مليون دولار. أكبر 10 دول في العالم مصدرة للتحويلات المالية عام 2023وفقا للبنك الدولي جاءت أكبر 10 دول في العالم مصدرة للتحويلات المالية عام 2023 (لم يصدر بعد تقرير 2024).
أميركا: 93 مليار دولار. الإمارات: 38.5 مليار دولار. السعودية: 38.4 مليار دولار. سويسرا: 37 مليار دولار. ألمانيا: 21 مليار دولار. الصين: 20.2 مليار دولار. فرنسا: 19.8 مليار دولار. لكسمبورغ: 18 مليار دولار. هولندا: 17 مليار دولار. الكويت: 12.7 مليار دولار.أكبر 10 دول عربية مصدرة للتحويلات المالية عام 2023 (حسب البنك الدولي):
الإمارات: 38.5 مليار دولار. السعودية: 38.4 مليار دولار. الكويت: 12.7 مليار دولار. قطر: 11.8 مليار دولار. سلطنة عمان: 9.4 مليارات دولار. البحرين: 2.7 مليار دولار. لبنان: 1.8 مليار دولار. العراق: 867 مليون دولار. الأردن: 544 مليون دولار. مصر: 359 مليون دولار.