حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره على ليبيا بسداسية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية قاعة مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة نضف نهائي نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم داخل القاعة.

ودخل أبناء هشام الدكيك المباراة في جولتها الأولى مندفعين منذ صافرة الحكم، بحثا عن الهدف الأول، وهو ما تمكنوا منه في الدقيقة الثالثة عن طريق اللاعب سفيان المسرار، علما أن القائم حرم أسود القاعة من زياة الشباك قبل افتتاح التهديف، في الوقت الذي اعتمد لاعبو ليبيا على الهجمات المرتدة، التي لم تجدي نفعا في ظل التسرع في إنهاء الهجمات.

وواصل المنتخب المغربي اندفاعه بعد افتتاح التهديف، متمكنا من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب يوسف جواد في الدقيقة السادسة، فيما حاول المنتخب الليبي الوصول إلى شباك عبد الكريم انبيا بشتى الطرق الممكنة، دون التمكن من تحقيق المراد، في ظل الوقوف الجيد للاعبي المغرب وتسرع الخصم في بناء الهجمات.

وتمكن بلال البقالي من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 14، بتسديدة قوية لم تترك أية فرصة للحارس الليبي للتصدي، فيما استمر لاعبو المنتخب الوطني المغربي في البحث عن الهدف الرابع، إلى أن تمكنوا من تحقيق مبتغاهم عن طريق اللاعب أسامة العيان، منهيا الجولة الأولى بتقدم الأسود برباعية نظيفة.

وأضاف المنتخب المغربي الهدف الخامس مع بداية الجولة الثانية عن طريق اللاعب سفيان المسرار، مسجلل بذلك هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، فيما تكفل بلال البقالي بتسجيل الهدف السادس في الدقيقة 29، لتنتهي بعدها المباراة بانتصار أسود القاعة بسداسية نظيفة، تأهلوا على إثرها إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية، وكأس العالم بأوزبكستان.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الأنغولي، بعد غد الأحد 21 أبريل الجاري، على أرضية قاعة مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الجولة نهائي نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم داخل القاعة، علما أن المنتخبين التقيا في الجولة الأولى بدور المجموعات، في مباراة انتهت بانتصار الأسود بخمسة أهداف لثلاثة.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة المنتخب الوطنی المغربی لکرة القدم داخل القاعة فی الدقیقة کأس الأمم

إقرأ أيضاً:

انتخاب رئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد عام من الفوضى

انتخبت الجمعية العمومية في إسبانيا، اليوم الاثنين، رافائيل لوزان رئيسا للاتحاد الإسباني لكرة القدم، وذلك بعد عام من الفوضى في المؤسسة، التي طالتها الفضائح، في أعقاب سقوط الرئيس السابق لويس روبياليس ومساعده بيدرو روشا.

ونال لوزان (57 عاما) 90 صوتا متفوقا على سلفادور جومار الذي حصل على 43 صوتا فقط، في سباق انتخابي اقتصر عليهما، بعد انسحاب سيرجيو ميرشان في اللحظة الأخيرة.

وكان روبياليس هدفا لتحقيقات في وقائع فساد، ومن المقرر أن يمثل أمام المحاكمة في شباط/ فبراير المقبل في قضية اعتداء بعد تقبيله اللاعبة جيني إيرموسو دون رضاها، بعد فوز إسبانيا بكأس العالم للسيدات 2023.

وفرضت عقوبة إيقاف لمدة عامين على روشا الذي خلفه في المنصب لفترة وجيزة بسبب مخالفات. وشكلت الحكومة الإسبانية في نيسان/ أبريل الماضي لجنة مختصة للإشراف على اتحاد اللعبة حتى إجراء انتخابات جديدة.

وواجه لوزان أيضا مشاكل قانونية قد تعرقل جهود الاتحاد الإسباني في بدء حقبة جديدة. وأدين في أيار/ مايو 2022 بارتكاب مخالفات في قضية تتعلق بعقد لتطوير ملعب كرة قدم في مدينة مورانا. ورغم تبرئته من تهم الاحتيال، فإن الحكم منعه من تولي منصب عام لمدة سبع سنوات.



ونفى لوزان ارتكاب أي مخالفات وقدم استئنافا، مما سمح له بالترشح لرئاسة الاتحاد الإسباني. ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا الاستئناف في الخامس من شباط/ فبراير المقبل.

وكان فوزه الساحق متوقعا إذ كان ينظر إليه باعتباره المرشح الأكثر قبولا، بعد أن أمضى عدة أشهر في بناء علاقات استراتيجية خاصة مع رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس.

وقال لوزان في كلمته أمام الجمعية العمومية: "الاتحاد الإسباني لكرة القدم هو بيت عائلة كرة القدم الإسبانية. بعد هذه الانتخابات أصبحنا أخيرا فريقا واحدا حيث سيتمكن الجميع من المساهمة في جهود الاتحاد الذي هو حياتنا وشغفنا".

وتابع قائلا: "حان الوقت لاستعادة هيبة هذه المنظمة، ولبلوغ هذه الغاية يتعين علينا أن نتكاتف وأن نحافظ على وحدتنا لتحقيق النتائج (..)، أتوجه بشكر خاص إلى صديقي العزيز (بيدرو) روشا الذي بدأ هذا المسار الجديد".



وبدعم من أصوات الأندية المحترفة، قد ينهي انتخاب لوزان سنوات من الخلاف بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة الدوري الإسباني، مع تسليط الأضواء على صفقة بملايين اليورو مع روبياليس لنقل كأس السوبر الإسبانية إلى السعودية وخطط تيباس لخوض مباريات في الموسم العادي خارج البلاد.

وبعد الإعلان الرسمي عن انتخابه، توجه لوزان مباشرة إلى تيباس واحتضن رئيس رابطة الدوري الإسباني.

ومع ذلك، فإن المعارك القانونية التي يخوضها لوزان ستترك كرة القدم الإسبانية في حالة من الغموض، إذا أيدت المحكمة العليا قرار إيقافه بعد أقل من شهرين.

وقال تيباس للصحفيين "من وجهة نظر (رابطة الدوري) كنت أريد أن يكون لوزان رئيسا. نأمل أن نستمر على نفس النهج من خلال الحوار والعمل معا على عدة جبهات.

وأردف قائلا: "لا أشعر بالقلق بشأن احتمال إيقافه. أنا متأكد من أنه سيحيط نفسه بأشخاص جيدين وفريق رائع. أتمنى أن يظل رئيسا لفترة طويلة".

مقالات مشابهة

  • بن عمروش يستدعي عشرين لاعبا لتربص المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعات
  • انتخاب رئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد عام من الفوضى
  • رافائيل لوزان رئيساً جديداً للإتحاد الإسباني لكرة القدم
  • منتخب لبنان لكرة القدم جدد فوزه على الكويت في الدوحة
  • الرجاء المغربي يسقط أمام صن داونز في دوري أبطال إفريقيا
  • نابولي يستعيد توازنه بثلاثية في مرمى أودينيزي
  • البطولة: الوداد يمطر شباك السوالم بثلاثية ويرتقي إلى المركز الثالث
  • منتخب مصر لرجال الإسكواش يتأهل لنهائي بطولة العالم
  • البرهان: يهنئ المملكة العربية السعودية بفوزها بتنظيم بطولة العالم لكرة القدم 2034
  • انطلاق بطولة قطاع النفط «لكرة القدم الخماسية للقدامى»