وام: الرئيسان الإماراتي والفرنسي يبحثات تطورات الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الجمعة 19 أبريل 2024، بأن الرئيس محمد بن زايد تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناولا خلاله مستجدات وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وبحث بن زايد وماكرون مخرجات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس والذي يهدف إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لدفع مساعي السلام الخاصة بالسودان، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام".
وأشارت إلى أن الرئيس الإماراتي ونظيره الفرنسي بحثا تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية والتحديات التي يواجهها الشعب السوداني، مؤكدين في هذا السياق أهمية العودة إلى المسار السياسي والوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار للشعب السوداني ويلبي تطلعاته نحو التنمية والازدهار.
واستعرض الرئيسان تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، مشددين في هذا السياق على أن الحلول السلمية والحوار هما السبيل للتسوية ومعالجة مختلف القضايا والأزمات التي تشهدها العديد من مناطق العالم والتي تهدد السلام والاستقرار الدوليين.
وكانت الإمارات قد تعهدت خلال مشاركتها في "مؤتمر باريس" بتقديم مائة مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار، وذلك في إطار مساعيها الهادفة إلى التخفيف من حدة الظروف الإنسانية في السودان ودول الجوار حيث بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات الإغاثية الموجهة للمتأثرين بالنزاع والتي اشتملت على الإمدادات الطبية والغذائية والإغاثية 150 مليون دولار، بجانب افتتاح مستشفى ميداني متكامل في مدينة آبشي في جمهورية تشاد والذي يعد الثاني الذي تشيده دولة الإمارات دعماً للاجئين السودانيين بتكلفته 20 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الإماراتي تطورات الأزمة السودانية إيمانويل ماكرون المؤتمر الدولي الإنساني السودان محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
بعثة الإمارات في الأمم المتحدة ترفض محاولات ممثل السودان استغلال تقرير الخبراء بشكل مغلوط لدعم الحملة التضليلية للقوات المسلحة السودانية
أعلنت بعثة الإمارات في الأمم المتحدة في رسالة رسمية إلى مجلس الأمن عن رفضها القاطع لمحاولات الممثل السوداني استغلال تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة بشكل مغلوط لدعم الحملة التضليلية للقوات المسلحة السودانية، مشددة بأنه أمر لا يمكن التساهل معه.
وأضافت البعثة عبر حسابها الرسمي في منصة «إكس»: «وبدلاً من محاولة صرف انتباه المجتمع الدولي عن انتهاكاتها في السودان، يجب على القوات المسلحة السودانية التركيز على التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، والانخراط في محادثات سلام ذات أهداف واضحة، تتمثل في الانتقال إلى حكومة مدنية بعيدة عن السيطرة العسكرية» .