محلل إسرائيلي: الهجوم على إيران نفذ بطريقة تنهي تبادل الضربات
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، روي بن يشاي، إن من نفذ الهجوم، على إيران، قام بذلك على موقع أو مواقع للقوات الجوية للحرس الثوري، بهدف تجنب جولة أخرى من تبادل الضربات.
وأشار إلى أنه من التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، عن عودة الحياة إلى طبيعتها وإعلانات النظام، يبدو أن هناك نية لإنهاء الحدث، ومن المرجح أن الإيرانيين ما زالوا لا يفهمون ما الذي أصابهم وكيف، وبحسب التقارير، يبدو أن العملية تمت بعد ساعة من توجيه تحذير للأمريكيين.
وسمع دوي انفجار في سماء شمال غرب المدينة بالقرب من قاعدة جوية تابعة للجيش الإيراني. وفي تقارير أخرى زعمت أن مصدر الانفجار كان بالقرب من المطار المحلي. وتقع العديد من المواقع النووية الإيرانية في محافظة أصفهان، بما في ذلك موقع نطنز، الذي يعتبر الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في البلاد.
وفجر الجمعة، قالت وكالة "مهر" للأنباء؛ إن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية دمرت 3 طائرات مسيرة صغيرة في سماء محافظة أصفهان.
بدوره، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني عدم استهداف أي منشآت نووية، أو تأثرها في مدينة أصفهان.
يأتي ذلك بالتزامن مع تهديدات إسرائيلية بالرد على هجوم إيراني استهدف إسرائيل قبل أيام، فيما قالت هيئة البث العبرية؛ إن إسرائيل لم تعلن بعد مسؤوليتها عن الهجوم في إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الهجوم إيران إيران هجوم طهران الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإيرانية: النظام في طهران يعمل على إنتاج قنبلة نووية
أعلن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، المعارض للنظام الإيراني، أنه طهران تعمل بشكل سري على تطوير رؤوس نووية لصواريخ قادرة على استهداف أوروبا.
وبحسب موقع "إيران إنترناشونال" المعارض، فقد أكد "المجلس الوطني للمقاومة" في مؤتمر صحافي في واشنطن أن النظام الإيراني ينتج رؤوسا نووية لصواريخ تعمل بالوقود الصلب ويصل مداها إلى أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر، وذلك في موقع صواريخ شاهرود شمال شرقي البلاد.
وقالت المعارضة إنها حصلت على المعلومات من شبكة في الداخل الإيراني.
وأضافت المعارضة الإيرانية، أن منشأة صواريخ أخرى قرب سمنان، تعمل على إنتاج صواريخ تعمل بالوقود السائل وقادرة على حمل رؤوس نووية.
وفقًا لـ"المجلس الوطني للمقاومة"، فإن منظمة الأبحاث الدفاعية المتقدمة (سبند) تركز بشكل خاص على تطوير رؤوس نووية للصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب من نوع "قائم-100"، والتي يتم نشرها في موقع شاهرود وتتمتع بمنصات إطلاق متحركة.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة الجزيرة التلفزيونية في مقابلة بثتها الجمعة إن إيران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي مستعينا بمترجم أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوما عسكريا على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
تزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.