انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في منطقة برج حمود بالعاصمة اللبنانية بيروت، وتدخل الجيش اللبناني للعمل على تطويق الإشكال.

وانتشر في وقت سابق فيديو آخر يظهر عددا من الشبان يستقلون الدراجات النارية في منطقة برج حمود، مطالبين عبر مكبرات الصوت السوريين بإخلاء جميع المحلات التجارية والمنازل قبل نهار الجمعة، حيث قال أحد الشبان عبر مكبر الصوت: "إلى جميع السوريين في برج حمود إخلاء جميع المحلات التجارية والمنازل قبل يوم الجمعة وقد أعذر من أنذر".

وفي المنطقة نفسها وقبل أيام انتشرت عدة مقاطع مصورة تظهر تعرض اللاجئين السوريين للضرب من قبل مجموعة من الشبان قيل أنهم تابعون لحزب "القوات".

وتأتي هذه الأحداث بعد مقتل مسؤول في حزب "القوات" باسكال سليمان وتوقيف سوريين مشتبه بتورطهم في تنفيذ الجريمة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش اللبناني بيروت

إقرأ أيضاً:

حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا

مساء الأحد الماضي، اندلعت أعمال عنف في تركيا، بعد توقيف سوري للاشتباه بتحرشه بقاصر، قامت خلالها مجموعة من الرجال باستهداف متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري وسط البلاد.

في اليوم التالي، بدأت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يصور مساهمة الشرطة في الهجوم على السوريين بدلا من الدفاع عنهم.

إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو منشور قبل أشهر على أنه لشجار وقع بين مجموعتين تركيتين على خلفية نتائج انتخابات بلدية.

ويصور الفيديو عناصر شرطة يعتدون بالضرب على مجموعة من الناس. وعلق ناشرو الفيديو بالقول "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات". وأضافوا "كان من المفترض أن توقف الشرطة أعمال الشغب وليس مساعدة الأتراك على الاعتداء على السوريين…".

علق ناشرو الفيديو بالقول "الشرطة التركية تعتدي بالضرب على النساء السوريات"

ويأتي انتشار الفيديو بعد اندلاع أعمال شغب، مساء الأحد الماضي، على خلفية توقيف الشرطة التركية سورياً للاشتباه في تحرشه بقاصر، استهدفت خلالها مجموعة من الرجال متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري.

أعمال شغب تطال مصالح السوريين في تركيا

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه "تم توقيف 474 شخصا بعد الأعمال الاستفزازية" التي نفذت ضد سوريين في تركيا.

وتُظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي - تأكدت وكالة فرانس برس من صحتها - رجالا يحطمون نافذة متجر بقالة قيل إنه بإدارة تجار سوريين، قبل إضرام النار فيه. 

ودان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال "بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول".

لكن أعمال العنف امتدت إلى مدن أخرى، بينها إسطنبول، مساء الاثنين الماضي.

وأشار صحفي في وكالة فرانس برس إلى أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية في إسطنبول.

وشهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف عدة على أجانب ومهاجرين في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

فيديو قديم

إلا أن الفيديو المتداول لا شأن له بكل ذلك.

فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، يرشد إليه أو إلى صور مقتطعة منه منشورة عبر وسائل إعلامية عدة ومواقع التواصل الاجتماعي في أبريل 2024.

وتشير التقارير المرافقة للصور والفيديو أن اشتباكا حصل بين مؤيدي مرشحين إلى انتخابات محلية.

وتدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل.

وبحسب وكالة DHA التركية التي نشرت لقطات من الفيديو نفسه، جرد مرشح من فوزه في انتخابات المخترة (التي توازي رئاسة البلدية في بعض القرى التركية) بعد أن ثبت أنه يعيش في قرية أخرى. إثر ذلك نُصّب منافسه الرئيسي مكانه ما أدى إلى اشتباكات بين مؤيدي المرشحين.

تدخلت الشرطة آنذاك لفض الاشتباك مستخدمة الهراوات وغاز الفلفل

مقالات مشابهة

  • استشهاد شخص وإصابة آخر جراء غارات للاحتلال الإسرائيلي على الجنوب اللبناني
  • بهاء الحريري: سنعمل ما في وسعنا لخدمة المواطن اللبناني
  • اندلاع 123 معركة بين موسكو وكييف خلال يوم واحد
  • حريق هائل في وادي الرملة والدفاع المدني يتدخل .. فيديو
  • فيديو نادر من بيروت عمره 50 عاماً.. مشاهد لم ترونها من قبل!
  • موعد حفل وائل جسار في بيروت بمشاركة اللبناني نادر الأتات
  • امرأة تركية تقوم بتخريب وتكسير محل لرجل سوري.. فيديو
  • العدو الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على بلدات وقرى الجنوب اللبناني ويصيب 4 لبنانيين بجروح
  • حقيقة فيديو اعتداء الشرطة على سوريين في تركيا
  • كاظم الساهر يطرب بيروت: “الله يحميكم يا رب”