أوكرانيا تترقب مساعدات أميركية ولافروف لا يرى لها مستقبلا خارج روسيا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تترقب أوكرانيا مساعدات أميركية بقيمة 61 مليار دولار وسط تعرضها لضغوط ميدانية من القوات الروسية في جبهات القتال. وفيما حث الرئيس الأوكراني الدول الغربية على الإسراع لنجدة جيشه، قال وزير الخارجية الروسي إنه لا يرى في المستقبل سوى كييف المندمجة في العالم الروسي.
وقد أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قرار يتضمن حزمة مالية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار، ومن المتوقع عرضه على مجلس الشيوخ في وقت لاحق.
وتفتقر القوات الأوكرانية إلى العديد والعتاد في مواجهة الروس المتفوقين على الجبهة ويكثفون ضرباتهم.
وعبر الفيديو تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) الجمعة وطالبهم بتسليم بلاه أسلحة في أسرع وقت ممكن "لأنها لم تعد قادرة على الانتظار أكثر" في مواجهة الضغوط الروسية.
وقال زيلينسكي "هذا العام، لم نعد نستطيع انتظار اتخاذ قرارات. أطلب منكم ان تأخذوا مطالبنا في الاعتبار في أسرع وقت".
وأضاف زيلينسكي "يجب إعادة (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الواقع ويجب أن تعود أجواؤنا آمنة، وهذا رهن بخياركم، خيار يتصل بتحديد ما إذا كنا فعلا حلفاء".
وطالب على وجه الخصوص بـ7 أنظمة باتريوت إضافية مضادة للطائرات، بعد يومين من الضربة الروسية التي خلفت 18 قتيلا الأربعاء في تشيرنيغيف (شمال).
وتابع "من المؤكد أنه ما دامت روسيا متفوقة في الجو ويمكن أن تعول على الرعب الذي تنشره المسيرات والصواريخ، فإن قدراتنا على الأرض محدودة للأسف".
في ختام اجتماع وزراء دفاع الناتو وزيلينسكي، أعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، عن اتفاق لتسليم مزيد من الأنظمة المضادة للطائرات لكييف، دون تحديد موعد نهائي.
وفي الوقت نفسه، تعهد وزراء خارجية دول مجموعة السبع الجمعة بـ"تعزيز" وسائل الدفاع الجوي في أوكرانيا بعد اجتماعهم في إيطاليا.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (الفرنسية) لا بديل عن روسيامن جانبه، أعاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة التأكيد على حق موسكو في حكم جارتها.
وقال لافروف في مقابلة مع عدد من المذيعين الروس في موسكو "مستقبل أوكرانيا التابعة للغرب غير واضح في الغالب".
وأضاف أنه على العكس، لن يكون هناك سوى أوكرانيا «روسية حقا، تريد أن تكون جزءا من العالم الروسي وتريد التحدث بالروسية وتعلم أطفالها".
وقال لافروف الذي يشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2004 "ليس هناك مجال للحديث عن أي بديل".
في شأن متصل، أوضح الوزير الروسي أن بلاده لا تريد مهاجمة دول الناتو، "كما يزعم الغرب لتخويف الناخبين.. لكن إذا أرادوا دفع حدود دول حلف الناتو إلى حدودنا، فسنعرف بالطبع كيف نمنع ذلك في أوكرانيا".
وقال لافروف إن روسيا مستعدة لإجراء محادثات مع أوكرانيا لكن في ظل ظروف محددة فقط.
وأوضح أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار خلال المفاوضات المحتملة، وقال إن "المحادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا طائل من ورائها، وسيتعين على كييف الابتعاد عن صيغة السلام التي رسمها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
روسيا: سنرد على أي عدوان من الناتو بكل الوسائل
في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن روسيا سترد على أي عدوان محتمل من الناتو بكل الوسائل المتاحة.
وأكد لافروف في مقابلة أن "لن يكون أحد آمناً، سواء عبر المحيط الأطلسي أو عبر القنال الإنجليزي"، في إشارة إلى مدى خطورة التصعيد الذي قد يشمل الدول الغربية.
روسيا ترد على مزاعم تورطها في شحن المتفجرات إلى الاتحاد الأوروبي
من جهة أخرى، نفى الكرملين بشدة الاتهامات التي وجهت للمخابرات العسكرية الروسية بشأن شحن متفجرات إلى الاتحاد الأوروبي.
واعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن هذه الادعاءات ليست سوى "حشو إعلامي" يفتقر إلى المصداقية.
وأشار بيسكوف إلى أن صحيفة "وول ستريت جورنال" وغيرها من وسائل الإعلام غالباً ما تنشر معلومات دون أي دعم بأدلة موثوقة، وهو الأمر الذي ينطبق على هذه المزاعم.
مزاعم عمليات سرية روسية عبر البريد السريع
في وقت سابق، نشرت "وول ستريت جورنال" مقالاً يزعم أن روسيا تشن عمليات سرية، تشمل إرسال طرود محملة بالمتفجرات عبر خدمات البريد السريع إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وتهدف هذه العمليات إلى إحداث أضرار جسيمة في أوروبا وربما مناطق أخرى.
اعتقالات في بولندا لمجموعة تخريبية متورطة
في تطور متصل، أفاد مكتب المدعي العام الوطني البولندي بأن الأجهزة الأمنية في بولندا ألقت القبض على أربعة أعضاء من مجموعة تخريبية يُشتبه في تورطهم في إرسال طرود تحتوي على متفجرات إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
ووفقاً للمحققين، كانت هذه الطرود مزودة بمواد خطيرة يمكن أن تشتعل أو تنفجر أثناء النقل، بهدف إرسالها إلى وجهات أخرى مثل كندا والولايات المتحدة.
تصاعد التوترات بين روسيا والغرب
يأتي هذا التصعيد وسط مناخ متوتر بين روسيا والدول الغربية، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقاً.
وفي ظل هذه التوترات، تتبادل الأطراف الاتهامات، مما يزيد من حدة الأوضاع التي باتت تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.