بعد ضجة الرئيس الجزائري.. الفنان أنس الباز يواصل كشف المستور ويطالب وزير الثقافة بفتح تحقيق عاجل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في ظرف زمني قصير، عاد الممثل "أنس الباز" ليثير جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن احتج بشدة على إقصائه وحرمانه من المشاركة في الأعمال المعروضة على التلفزيون المغربي، في وقت يفتح المجال أمام دخلاء على الميدان، قبل أن يطالب وزير الثقافة بضرورة فتح تحقيق عاجل في الموضوع.
وارتباطا بالموضوع، ظهر "الباز" مجددا من خلال مقطع فيديو قصير، جرى تداوله على نطاق واسع، أشار من خلاله أنه: "لا يعقل أن بنادم جزار كيبان فكاع المسلسلات، ولا يعقل أن بنادم ما عمرو قرا التمثيل وما عمرو مثل ولى واخد كاع البلايص".
في ذات السياق، شدد الفنان المغربي على أنه: "لا يعقل أن واحد خينا كيدوز في كل المسلسلات، 4 أو 5 المسلسلات، فينما كنقلبو كنلقاوه، ومعاير غزة، معاير القضية الوطنية، قالك حنا مسوقناش في غزة، يموتو ولا يعاودوها لراسهم حنا عندنا مشاكلنا، مزال كيدوز في التلفزة وكيبان غير هو".
وتابع "الباز" حديثه قائلا: "هذا يعني أنه كاين شي تبزنيسة، كاين شي بيعة وشرية، كاينة شي حاجة باش كتخلص باش تبان.."، قبل أن يوجه رسالة إلى الوزير الوصي القطاع، من أجل إيجاد حل لهذا المشكل، حيث قال في الصدد: "لا يعقل أننا حنا قرينا حياتنا كاملة وعطينا حياتنا لهذا المجال باش يجيو الناس يبقاو يضحكو علينا".
يشار إلى أن الممثل المغربي "أنس الباز" كان قد أثار قبل أيام ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أوضح من خلال نقاش بث بشكل مباشر عبر تطبيق "تيك توك"، أن سبب غيابه عن الشاشة المغربية، يعود لعدم امتلاكه "الرئيس الجزائري"، في إشارة منه إلى ما بات يعرف بـ"الجنس مقابل العمل"، قبل يؤكد أن المجال أصبح محكوم بقواعد أخرى غير المهنية والموهبة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یعقل أن
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الجزائري يستقبل رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
استقبل معالي وزير المالية الجزائري رئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية لعام 2025 عبدالكريم بو الزرد، اليوم، معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر، وذلك في مقر الوزارة بالجزائر العاصمة.
وتناول اللقاء آفاق التعاون وبحث سبل تعزيز الشراكة والتعاون الإستراتيجي بين الجانبين، والتركيز على إطار الشراكة الجديد بين الطرفين، الذي سيتم الإعلان عنه خلال الاجتماعات السنوية للبنك المقرر عقدها في الجزائر العاصمة خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025.
ويستند هذا الإطار إلى دعم القطاعات المحفزة للتنافسية، والتنويع الاقتصادي، وتعزيز دور القطاع الخاص، إلى جانب تعزيز الشراكات لتنمية رأس المال البشري والتعاون الإقليمي.
وبحث الطرفان سُبل استئناف التعاون في تمويل المشروعات الاستراتيجية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز البنية التحتية في الجزائر, إلى جانب التأكيد على أهمية تطوير البنية التحتية للسكك الحديدية كعنصر أساسي في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتقليل التأثير البيئي، وتعزيز جودة الحياة والتكامل الإقليمي.
فيما أشار الدكتور الجاسر إلى التزام البنك بدعم هذه المشروعات التحويلية، مستندًا إلى تجارب البنك الناجحة في مشروعات مماثلة في كثير من الدول الأعضاء.
وثمن جهود الحكومة الجزائرية من أجل تفعيل الشراكة والتعاون مع مجموعة البنك، معربًا عن تقديره لحكومة الجزائر على استضافة الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك ودعم نجاحها بمشيئة الله تعالى.