خبير اقتصادي يوضح سبب قيام الحوثيين بطباعة هذا العملة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حذر الخبير الاقتصادي ماجد الداعري من خطورة طباعة جماعة الحوثيين لعملة مزورة فئة 100 ريال يمني، مؤكداً أن ذلك يعد ابتزازًا سياسيًا واقتصاديًا يهدف إلى إجبار الحكومة الشرعية على تقديم تنازلات.
وأوضح الداعري أن كمية العملة المزورة التي تم طباعتها محدودة، وأن الهدف من ذلك هو الضغط على الحكومة للتخلي عن خططها لتوحيد النظام المالي في البلاد، بما في ذلك فرض شبكة التحويلات المالية الموحدة بعدن.
وأشار إلى أن قرار البنك المركزي اليمني الشرعي بنقل جميع البنوك إلى عدن هو رد حازم على هذه المحاولات الابتزازية، مؤكداً أن ذلك سيساهم في إعادة السيطرة على القطاع المصرفي ومنع تهريب العملة الصعبة.
وذكر الداعري أن جماعة الحوثيين قد أدركت فشل خططها الابتزازية، وأنها قد تسعى الآن لسحب العملة المزورة من التداول.
ومع ذلك، حذر من أن جماعة الحوثيين قد تعاود طباعة العملة المزورة في المستقبل، مما قد يؤدي إلى انهيار الاقتصاد اليمني بشكل كامل.
دعا الداعري المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الممارسات من قبل جماعة الحوثيين، والعمل على منعها من طباعة المزيد من العملة المزورة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العملة المزورة جماعة الحوثیین
إقرأ أيضاً:
خاص| ارتفاع حالات الحصبة في الولايات المتحدة.. خبير أوبئة يوضح الأسباب والإجراءات الوقائية
انتشار الحصبة.. في ظل سفر العديد من المواطنين لقضاء عطلة الربيع، يتزايد القلق في الولايات المتحدة من ارتفاع حالات الإصابة بمرض الحصبة، حيث شهدت البلاد زيادة ملحوظة في أعداد المصابين بهذا المرض، الذي تسببه الفيروسات شديدة العدوى ويشكل خطرًا على غير المطعمين.
الأسباب الرئيسية لارتفاع حالات الحصبة في الولايات المتحدةوفقًا للدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، فقد تم القضاء تقريبًا على مرض الحصبة في الولايات المتحدة منذ عام 2000، إلا أن هناك تراجعًا في معدلات التطعيم مؤخرًا، بسبب زيادة انتشار ما يسمى «الجامعات المعادية للقاحات». هذه الفئة من الأشخاص، الذين يشككون في فاعلية اللقاحات أو يعتبرون أن أضرارها أكثر من فوائدها، شهدت زيادة بعد جائحة كوفيد-19.
وتابع عنان موضحًا، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن بعض الولايات الأمريكية شهدت تراجعًا في معدلات تطعيم الحصبة، مما أدى إلى وجود تجمعات غير محصنة في مناطق معينة، مضيفًا أن الحصبة تزداد احتمالية انتشارها في مثل هذه التجمعات غير المحصنة، خاصة إذا كان هناك سفر من مناطق لا يزال المرض متوطنًا فيها.
أكد الدكتور عنان أن ما يحدث في الولايات المتحدة حاليًا يعد «تفشيًا محليًا» ولا يمكن تصنيفه بعد كـ «وباء»، مشيرًا إلى أن خطر انتشار الحصبة على نطاق واسع في الولايات المتحدة لا يزال ضعيفًا، حيث لا يتوقع أن تصل حالات الإصابة إلى مستوى الوباء، ولكن يبقى الأمر تحت المراقبة.
هل يمكن أن ينتقل هذا السيناريو إلى دول أخرى؟بالنسبة للدول الأخرى، بما في ذلك الدول العربية أو مصر، أوضح عنان أن مستوى التطعيم في مصر بشكل عام جيد، مع التزام كبير بالتطعيمات الأساسية في جدول التطعيم الحكومي، مشيرًا إلى أن المشكلة الرئيسة تكمن في تردد بعض الأفراد بشأن اللقاحات الاختيارية، مثل اللقاحات التي يتلقاها البالغون. وبالمقارنة مع الولايات المتحدة، فإن هناك قلة في الجامعات المعادية للقاحات في مصر، مما يقلل من احتمالية تفشي المرض هنا.
أوصى الدكتور عنان بضرورة تكثيف التوعية المجتمعية حول أهمية اللقاحات الأساسية، مثل لقاحات الحصبة، في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا على أهمية التفرقة بين اللقاحات الأساسية، التي تشكل خطورة إذا تم التغاضي عنها، واللقاحات الاختيارية، مضيفًا أنه يجب أن تكون هناك حملات توعية مستمرة تستهدف الأشخاص الذين يعارضون اللقاحات، سواء لأسباب صحية أو دينية، للحد من انتشار الأمراض المعدية مثل الحصبة.
اقرأ أيضاًمسئول أردني: مصر لديها تجربة رائدة في مكافحة الأوبئة ونتطلع دائما للتعاون
منها «جدري القرود» و«الملاريا».. 5 أوبئة خطيرة تهدد سكان العالم
جدري القرود والكوليرا.. أوبئة أثارت رعب المصريين رغم نفي الحكومة