بعدما أُعلنت شركة تسلا تعليق تسليم شاحناتها الكهربائية من طراز Cybertruck الشهيرة ذات الغلاف الفولاذي للعملاء، أصدرت الشركة الآن استدعاءً لجميع السيارات من هذا الطراز - والبالغ عددها ما يقرب من 4،000 شاحنة - لإصلاح عيب خطير في دواسة الوقود. 

وحدث ذلك في وقتٍ غير مناسب بالنسبة لتسلا، حيث تقوم الشركة بفصل أكثر من 10% من قوتها العاملة بسبب تراجع المبيعات، حتى بينما يطلب الرئيس التنفيذي إيلون ماسك تعويضًا إضافيًا بقيمة 55.

8 مليار دولار.

تتعلق المشكلة، التي تؤثر على جميع الـ 3،878 شاحنة Cybertruck التي تم تسليمها حتى الآن، بدواسة الوقود للمركبة الكهربائية. فقد قامت تسلا بتجهيزها بغطاء من المعدن المصقول ليتناسب مع مظهر الشاحنة ذات الطلاء الفولاذي - لا يوجد معلومات عما إذا كانت الدواسات تتأكسد أيضًا - لكنها تقول إنه في وقت ما، "تسبب تغيير غير معتمد في تدفق مزيت (الصابون) للمساعدة في تجميع المكون على دواسة الوقود. تسبب المزيت المتبقي في تقليل تثبيت المكون على الدواسة".

وبفضل تصميم الـ Cybertruck تحت اللوحة الخلفية، إذا تم فصل غطاء الدواسة جزئيًا فقد ينزلق لأعلى ويتجمد في مكانه، مما يحشر الدواسة في وضع مفتوح ويطلق كل قوة الـ Cybertruck الهائلة - فالشاحنة ذات المحركين تتميز بقوة 600 حصان (447 كيلوواط) وتصل إلى 60 ميلاً في الساعة (98 كيلومترًا/الساعة) في أكثر من أربع ثوانٍ.

تسلا ليست غريبة عن عمليات الاستدعاء الرسمية من قبل إدارة المرور الوطنية للسلامة على الطرق، لكن هذه المرة لا يوجد حلاً برمجيًا أو تصحيحًا عبر الهواء. 

بدلاً من ذلك، ستحتاج الشاحنات إلى فحص فيزيائي وإعادة العمل إذا لزم الأمر. وتقول الشركة إنها ستبلغ متاجرها ومراكز خدمتها عن الاستدعاء "في أو حول" اليوم، وسيتم التواصل مع المالكين في الوقت المناسب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تسلا عيوب سيارات

إقرأ أيضاً:

خسارة 100 مليار ومعاناة تسلا تدفعان ماسك لإعادة التفكير في توجهه الجديد

دفعت خسارة إيلون ماسك، الذي يقود وزارة الكفاءة الحكومية في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمبلغ 100 مليار دولار في 3 أشهر، لتغيير موقفه من العمل الحكومي.

وشهدت الأيام الأخيرة موجة من الأحداث البارزة والمحرجة لأغنى رجل أعمال في العالم، بدءًا من رهانه الخاسر بقيمة 20 مليون دولار على مرشح المحكمة العليا لولاية ويسكونسن، المؤيد لترامب. 

وبعد ساعات من الخسارة في ويسكونسن، أعلنت تيسلا عن أكبر انخفاض في مبيعاتها على الإطلاق، حيث انخفضت بنسبة 13 بالمئة في الربع الأول، بينما زادت إيرادات منافستها الأولى بنسبة 60 بالمئة في الفترة نفسها. 


ونقل تقرير لصحيفة "بوليتيكو" عن مصادر مطلعة في حملة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" قولها إن ماسك "تجاوز فترة الترحيب به في واشنطن"، رغم أن البيت الأبيض وصف التقرير بأنه "هراء"، بينما هاجمه ماسك نفسه في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا إنه "أخبار كاذبة". 

ويأتي ذلك بينما أكدت الإدارة الأمريكية أنه من المتوقع أن يُنهي ماسك فترة عمله في أواخر أيار/ مايو أو حزيران/ يونيو، عندما تنتهي فترة عمله كموظف حكومي خاص لمدة 130 يومًا. 

كان ذلك كافيًا لعكس اتجاه انخفاض أسهم تيسلا بنسبة 6 بالمئة، وهو ما يُشير إلى تفاؤل المستثمرين بأن ماسك سيتخلى عن تصرفاته المُتهورة، وسيُركز على حصة شركته السوقية المُتناقصة بسرعة (وربما، إن وُجد، سيُحقق وعوده التي طال انتظارها بإحداث ثورةٍ في مجال القيادة الذاتية)، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".

ويذكر أن ماسك فقد أكثر من ربع صافي ثروته منذ كانون الثاني/ يناير مع هبوط أسهم تيسلا، إلا أنه لا يزال أغنى رجل في العالم بفارق كبير، إذ تبلغ ثروته 323 مليار دولار، بينما لا يزال جيف بيزوس، صاحب المركز الثاني، متأخرًا عنه بأكثر من 100 مليار دولار.

ولأن ماسك هو الوجه العام لشركة تيسلا وأكبر مساهم فيها، فإن معاناة أحدهما، تعني معاناة الآخر بالمثل. لقد أضر تحالف ماسك مع اليمين المتشدد بعلامة تيسلا التجارية في أعين ما كان يُعرف سابقًا بقاعدة شركة صناعة السيارات: اليساريون المهتمون بالبيئة من المناطق الساحلية.

ويأتي ذلك وسط تهديد مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي أي" بمقاضاة مخربي سيارات تيسلا باعتبارهم إرهابيين محليين -وهو إعادة تصور جامحة لمعنى "الإرهاب"، وفقًا لخبراء قانونيين- لم يُعزز سوى الشعور باليأس المحيط بالعلامة التجارية.


لم يتضح قط كيف خطط ماسك لاستبدال بقاعدة شركة صناعة السيارات من العملاء بأشخاص من الولايات الجمهورية الذين قاوموا منذ فترة طويلة تبني السيارات الكهربائية، وحتى الآن، لم تؤدِ المحاولات المختلفة لوقف النزيف إلا إلى تفاقم الأمور.

وحاول ماسك استخدام أمواله الوفيرة للتأثير على انتخابات ويسكونسن، حيث وزع شيكين بقيمة مليون دولار على الناخبين في حيلة واجهت تحديًا قانونيًا فوريًا، إلا أن محكمة الولاية احتفظت بأغلبيتها الليبرالية (4-3).

مقالات مشابهة

  • تعطل مئات السيارات في صنعاء بسبب الوقود المغشوش من محطات رسمية تابعة للحوثيين
  • تحذيرات من تداعيات اقتصادية خطيرة بسبب إيقاف نظام المقايضة النفطي في البلاد
  • صور.. مئات الأشخاص يحتجون ضد رجل الأعمال إيلون ماسك
  • التجارة تستدعي 626 مركبة كاديلاك وشفروليه
  • في قلب باريس.. ساحة سان ميشيل الشهيرة تعيش على ايقاع فعاليات "الأيام الثقافية المغربية"
  • لص يسرق سيارة تسلا سايبرتراك أثناء اختبار القيادة
  • بعد فرض الرسوم.. هذه أكثر الدول تصديرًا للسيارات إلى الولايات المتحدة
  • استدعاء عاجل لنوعين من سيارات فورد بسبب خطر الاشتعال المفاجئ
  • أوكرانيا تستدعي سفيرها لدى السودان للتشاور
  • خسارة 100 مليار ومعاناة تسلا تدفعان ماسك لإعادة التفكير في توجهه الجديد