بعدما أُعلنت شركة تسلا تعليق تسليم شاحناتها الكهربائية من طراز Cybertruck الشهيرة ذات الغلاف الفولاذي للعملاء، أصدرت الشركة الآن استدعاءً لجميع السيارات من هذا الطراز - والبالغ عددها ما يقرب من 4،000 شاحنة - لإصلاح عيب خطير في دواسة الوقود. 

وحدث ذلك في وقتٍ غير مناسب بالنسبة لتسلا، حيث تقوم الشركة بفصل أكثر من 10% من قوتها العاملة بسبب تراجع المبيعات، حتى بينما يطلب الرئيس التنفيذي إيلون ماسك تعويضًا إضافيًا بقيمة 55.

8 مليار دولار.

تتعلق المشكلة، التي تؤثر على جميع الـ 3،878 شاحنة Cybertruck التي تم تسليمها حتى الآن، بدواسة الوقود للمركبة الكهربائية. فقد قامت تسلا بتجهيزها بغطاء من المعدن المصقول ليتناسب مع مظهر الشاحنة ذات الطلاء الفولاذي - لا يوجد معلومات عما إذا كانت الدواسات تتأكسد أيضًا - لكنها تقول إنه في وقت ما، "تسبب تغيير غير معتمد في تدفق مزيت (الصابون) للمساعدة في تجميع المكون على دواسة الوقود. تسبب المزيت المتبقي في تقليل تثبيت المكون على الدواسة".

وبفضل تصميم الـ Cybertruck تحت اللوحة الخلفية، إذا تم فصل غطاء الدواسة جزئيًا فقد ينزلق لأعلى ويتجمد في مكانه، مما يحشر الدواسة في وضع مفتوح ويطلق كل قوة الـ Cybertruck الهائلة - فالشاحنة ذات المحركين تتميز بقوة 600 حصان (447 كيلوواط) وتصل إلى 60 ميلاً في الساعة (98 كيلومترًا/الساعة) في أكثر من أربع ثوانٍ.

تسلا ليست غريبة عن عمليات الاستدعاء الرسمية من قبل إدارة المرور الوطنية للسلامة على الطرق، لكن هذه المرة لا يوجد حلاً برمجيًا أو تصحيحًا عبر الهواء. 

بدلاً من ذلك، ستحتاج الشاحنات إلى فحص فيزيائي وإعادة العمل إذا لزم الأمر. وتقول الشركة إنها ستبلغ متاجرها ومراكز خدمتها عن الاستدعاء "في أو حول" اليوم، وسيتم التواصل مع المالكين في الوقت المناسب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تسلا عيوب سيارات

إقرأ أيضاً:

بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر

#سواليف

كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.

وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.

حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.

مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14

ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.

وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.

وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.

وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.

وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.

مقالات مشابهة

  • أقيم خلال أشهر إفطار جماعي.. أغرب عرض أزياء شبابي في مصر
  • الخضيري يحذر: بعض الأحذية الشهيرة قد تضر بصحة القدم
  • وسط تشديد الحصار واستمرار المساومات حول عدد الأسرى.. 2.4 مليون إنسان يقتلهم الاحتلال ببطء داخل غزة
  • كلما ركبتها تذكرت ما فعله ببلادنا.. سناتور أمريكي يبيع سيارته تسلا بسبب ماسك
  • بسبب إيلون ماسك.. سيناتور ديمقراطي يودّع "تسلا" في مشهد درامي
  • «توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
  • غزة تواجه كارثة بيئية مع استمرار الحصار ونقص الوقود
  • الحكومة المصرية تقرر رفع الدعم نهائيا عن الوقود نهاية العام بسبب صندوق النقد الدولي