البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصادقة الكونغرس
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد البيت الأبيض أن توريدات الأسلحة والذخيرة الأمريكية لأوكرانيا ستستأنف "فورا" بعد مصادقة الكونغرس على مشروع قانون حول التمويل الإضافي للمساعدات العسكرية.
وجاء هذا التأكيد على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، ردا على سؤال من الصحفيين، يوم الجمعة، بشأن موعد استئناف تقديم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
ومن المتوقع أن ينظر مجلس النواب الأمريكي يوم السبت في عدد من التشريعات حول تمويل المساعدات الأمنية والعسكرية، بما في ذلك لأوكرانيا وإسرائيل.
ويأتي ذلك بعد أشهر من تعثر تمرير التشريعات بهذا الشأن على خلفية الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس.
وكانت المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا قد توقفت عمليا منذ ديسمبر الماضي، بعد استنفاد الموارد المخصصة لدعم أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.