نائب: موقف مصر تجاه التصعيد الأخير يمنع المنطقة من الانزلاق للدمار
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد يسري المغازي عضو مجلس النواب، أهمية الموقف المصري الداعي إلى خفض التصعيد الإيراني الإسرائيلي المتبادل، قائلا: "إن مصر وانطلاقا من دورها سبق وأن حذرت من هذه التطورات المتسارعة والانزلاق للدمار ولعنف أكبر في المنطقة بسبب حرب غزة".
ولفت المغازي في تصريح صحفي له اليوم، أن إعراب مصر عن قلقها البالغ تجاه استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وايران، إثر ما تردد عن توجيه ضربات صاروخية ومسيرات ضد مواقع فى إيران وسوريا ومطالبة الطرفين، بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، رسالة مصرية بخطورة القادم وآثارها على المنطقة برمتها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى إعلان مصر عبر بيان وزارة الخارجية، عن استمرارها فى تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الجارى في المنطقة.
وقال النائب، إنه على مجلس الأمن والمجتمع الدولي التجاوب مع الدعوات المصرية لوقف العنف والحرب فالتداعيات ستكون خطيرة وستؤدي لآثار أمنية وسياسية واقتصادية واسعة.
واختتم النائب يسري: بالقول، إن سبب التطورات الحالية، يعود إلى إصرار إسرائيل على عدم وقف العدوان المتواصل على قطاع غزة والممتد منذ أكثر من 6 أشهر. مضيفا بأن وقف الحرب على غزة والعودة لمسار التسوية السياسية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الطريق الوحيد لوقف التدهور الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسري المغازي مجلس النواب التصعيد الإيراني ايران سوريا إسرائيل الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.