تاريخ الجماعة الإرهابية.. داليا عبد الرحيم تُقدم حلقة استثنائية من "الضفة الأخرى"
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُقدم الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، حلقة خاصة واستثنائية من برنامجها “الضفة الأخرى”، الذي يُذاع الفضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة في تمام الساعة الـ11 مساء.
ومن المقرر أن تكون حلقة اليوم من “الضفة الأخرى” مهمة واستثنائية وستشمل انفرادا جديدا وتحليلا عميقا، كما تكشف عن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية في ممارسة العنف والتطرف.
جدير بالذكر أنه تم تأجيل حلقة “الضفة الأخرى”، والتي كان مقرر إذاعتها يوم الأحد الماضي بسبب جلسة مجلس الأمن لمتابعة آثار الضربة الإيرانية لإسرائيل ردا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويكشف برنامج “الضفة الأخرى” كواليس وأسرار تحركات وأنشطة ووسائل تمويل الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، التي تم رصد أماكن انتشارها في العالم، ومناطق نفوذها بقارات العالم المختلفة، كما يُقدم البرنامج خريطة متكاملة للتغلغل الأخطبوطي لهذه الجماعات في معظم البلدان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى الجماعات المتطرفة جماعة الإخوان الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
الولاء للجماعة على حساب الوطن.. خطايا «الإخوان» في حق المصريين
منذ نشأتها في عام 1928، شكلت جماعة الإخوان الإرهابية، حركة دينية وسياسية تسعى إلى تحقيق أهدافها عبر العمل الدعوي والسياسي، مستفيدة من أي حالة اضطراب تحدث، ومع مرور الوقت بدأ يتضح أنّ هذا الولاء للجماعة يتفوق على الولاء للوطن، حيث تبنى أعضاء الجماعة مفهوما متشددا في الولاء الداخلي للتنظيم، حتى في اللحظات التي تتطلب فيها مصلحة الوطن الوحدة الوطنية والتضامن بين جميع القوى السياسية.
الولاء المفرط للجماعة على حساب الوطنوقال سامح عيد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية لـ«الوطن»، إنّ الولاء المفرط للجماعة على حساب الوطن للجماعة الإخوانية ظهر في مواقف عدة، بينها سعيها للهيمنة على مفاصل الدولة ومؤسساتها حال الوصول إلى السلطة، وعندما تولى الإخوان الحكم في مصر خلال فترة ما بعد 2011، كانت سياساتهم مبنية على تعزيز نفوذ الجماعة في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية، ما أدى إلى انقسام في المجتمع المصر.
وأضاف أنّ الإخوان لم يهتموا بتوسيع قاعدة الحكم أو تعزيز المشاركة السياسية الوطنية، بل كان هدفهم الأساسي هو تعزيز مكانة الجماعة على حساب مصلحة الدولة والمجتمع.
وتابع عيد أنّ الولاء للجماعة ظهر من خلال الدعوة المستمرة لتسليط الضوء على مصالح التنظيم وأهدافه الداخلية، مع تقليص دور الدولة أو تقويض مؤسساتها في عدة مناسبات، حيث سعت الجماعة لفرض رؤيتها الخاصة من خلال تقييد الحريات السياسية أو تشويه سمعة خصومها، ما يتناقض مع مفهوم الدولة المدنية الديمقراطية التي تضمن حقوق المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم.
خطايا الإخوانوأكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أنّ خطايا الإخوان تتمثل في تقديم الولاء التنظيمي على حساب مصلحة الوطن، إذ يبقى تساؤل كبير حول مدى استعداد هذه الجماعة للتنازل عن مصالحها الخاصة لصالح الوطن والشعب.