الرئاسة الفلسطينية تُدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة "طولكرم" ومخيميها
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة "طولكرم" بما فيها مُخيما نور شمس وطولكرم، وأدت إلى استشهاد وجرح عدد من أبناء الشعب الفلسطيني، فضلًا عن إحداث تدمير كبير في البنية التحتية والممتلكات، وترويع المواطنين.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن استمرار الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال، واعتداءات المستوطنين، لا يمكن أن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولكنها تقود فقط إلى مزيد من العنف والتوتر.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد فرض في وقت سابق اليوم الجمعة عقوبات على أربعة مستوطنين، وجماعتين إسرائيليتين مُتطرفتين، بسبب اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس المُحتلة.
وقال المجلس - في بيان صحفي - إنه "تم إدراج أربعة مستوطنين وكيانين تحت نظام العقوبات العالمي لحقوق الإنسان للاتحاد الأوروبي، لمسؤوليتهم عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، بما في ذلك التعذيب والمعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة وانتهاك الحق في الملكية والحياة الخاصة والعائلية للفلسطينيين في الضفة الغربية".
وأضاف أن "الكيانات المدرجة هي لاهافا، وهي مجموعة يهودية يمينية متطرفة، وشبيبة التلال، وهي مجموعة متطرفة تتألف من أعضاء معروفين بأعمال العنف ضد الفلسطينيين وقراهم في الضفة الغربية، كما تم إدراج زعيمين بارزين من شبيبة التلال وهما مئير إتينجر، وإليشا يريد، وكلاهما كانا متورطين في هجمات قاتلة ضد الفلسطينيين في عامي 2015 و2023".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي طولكرم
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر وتدين انتهاكات السلطة في الضفة الغربية
#سواليف
أصدرت #حركة_حماس بياناً #تحذر فيه من #المخاطر التي ترتكبها #السلطة_الفلسطينية في #الضفة_الغربية بملاحقة المقاومين وتبرير ذلك عبر أكاذيب وادعاءات واهية.
وأدانت الحركة حرق منازل المطاردين من الاحتلال في مخيم جنين، واستخدام أسلحة كالقاذفات التي كان من الأولى أن تكون بيد المقاومين لمواجهة الاحتلال.
كما عبرت حماس عن إدانتها واستنكارها المطلق للانتهاكات الخطيرة التي تنفذها أجهزة السلطة في الضفة الغربية، ورفضت خطاب التحشيد المناطقي الخطير الذي تقوم به السلطة، محذرة من آثاره السلبية على النسيج الوطني.
مقالات ذات صلة ماذا تعرف عن موارد سوريا؟ وكيف استولت عائلة الأسد عليها؟ 2024/12/23