بالفيديو.. أخطاء جدلية ودفاعية وغزارة تهديفية.. تحليل مباريات إياب ربع نهائي أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
3 انتصارات كاسحة، وتعادل وحيد انتهى بتألق لافت لحارس ريال مدريد أندريه لونين، وغزارة تهديفية نتج عنها 14 هدفا في 4 مباريات، كانت تلك هي حصيلة إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث ضمن فريق إسباني، وفريقان من ألمانيا، وفريق واحد من فرنسا، أماكنهم في الدور نصف النهائي من مسابقة هذا الموسم.
وإلى جانب الأهداف الغزيرة، شهدت تلك الجولة الكثير من الحالات الجدلية، والكثير من الأخطاء الدفاعية، بعدما عُلقت النتائج في مباريات الذهاب بتعادلين وانتصارين بفارق هدف وحيد، وهذا ما حدا بالمدربين للمخاطرة لحسم الأمور مبكرا.
خرج حامل اللقب مانشستر سيتي على يد ريال مدريد، إثر خسارته على ملعب الاتحاد، حيث تعادل الفريقان برباعية بمجموع المباراتين، ما توجه بالمباراة إلى الوقت الإضافي، ثم ركلات الترجيح، تلك التي كان بطلها حارس مرمى ريال مدريد أندريه لونين، بعدما تصدى لركلتي برناردو سيلفا وماتيو كوفاسيتش.
استحوذ فريق بيب غوارديولا على معظم لحظات المباراة، وحصل على العديد من الفرص، لدرجة أنه لمس الكرة داخل منطقة جزاء مدريد 88 مرة، وسدد على المرمى 33 تسديدة، لكن الأداء الدفاعي الحازم من رجال كارلو أنشيلوتي وقف عقبة في طريقه.
6 – Real Madrid have eliminated the reigning UEFA Champions League title-holders six times in knockout ties – at least twice as often as any other side in the competition's history. Authority. pic.twitter.com/rWhYFEYE8X
— OptaJoe (@OptaJoe) April 17, 2024
ولم يتغير الأسلوب الخططي كثيرا عن مباراة الذهاب، حيث اعتمد بيب خطة 3-2-4-1 أثناء حيازة فريقه الكرة، بينما اعتمد أنشيلوتي على 4-2-3-1 تتحول إلى 4-4-2، مع منح لاعبي الهجوم حرية كبيرة في الحركة، والاعتماد على الكرات الطويلة المتجهة نحو فينيسيوس جونيور وبيلينجهام، مثل لقطة الهدف الأول، حيث لعبت الكرة العالية من الظهير الأيمن نحو بيلينجهام المنطلق في العمق، ما أدى إلى خلخلة خط الدفاع.
وعلى الرغم من أن المباراة بدت حذرة نوعا ما في شوطها الأول، فإن إجمالي الأهداف المتوقعة في الشوط الأول كان، في الواقع، أعلى مما كان عليه في مباراة الذهاب بأكملها، 2.06 هدف متوقع لصالح مانشستر سيتي، في مقابل 1.45 هدف متوقع لصالح مدريد، بحسب ما ذكره موقع "Opta"، كذلك كان مكتسحا في الإحصائيات الهجومية الأخرى.
وقد صرح بيب غوارديولا قائلا بعد المباراة "للفوز على ريال مدريد عليك أن تقدم أفضل ما لديك، ونحن كنا في أفضل حالاتنا، لكن ذلك لم يكن كافيا أيضا، لقد صنعنا الفرص، لكن كرة القدم تدور حول تسجيل الأهداف، وهو ما فعله ريال مدريد". فعندما يُتوقع منك الفوز في كل مباراة، سينظر إلى أي إخفاق بسيط، على أنه فشل، لكن الجانب الإيجابي هذه المرة، هو أن بيب لم يعد مضطرا للإجابة عن سؤال "الهوية" المعتاد.
انتظار عمره 11 عاماتأهل بوروسيا دورتموند إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2012-2013، بعدما فاز بنتيجة 4-2 على أتلتيكو مدريد، في ملعب سيغنال إيدونا بارك، ليقلب هزيمته في مباراة الذهاب إلى فوز بنتيجة 5-4 في مجموع المباراتين، حيث اهتزت شباك أتليتكو مدريد 4 مرات للمرة الأولى منذ خسارته نهائي 2014 أمام ريال مدريد.
وقد بدأ المدير الفني لبروسيا دورتموند إدين ترزيتش بخطة متوازنة إلى حد كبير، حيث بدأ 4-2-3-1، والتي سمحت له بتأمين العمق الدفاعي بلاعبي وسط لمواجهة التحولات، لعبة سيميوني الأشهر، وأثناء حيازة الكرة يتحول لـ3-2-3-2، مع منح اللاعبين في الهجوم حرية الحركة، وفي المقابل بدأ سيميوني بطريقة 3-5-2 المعتادة، مع غلق تام لممرات اللعب الخمسة، إضافة إلى الشراسة في الالتحامات التي مكنت فريقه من السيطرة على الكرة الثانية.
نجحت خطة بروسيا في تحجيم قدرات المنافس، فتقدم الفريق بهدفين في الدقيقة 34 و39، لكن سرعان ما خارت قواهم في بداية الشوط الثاني، حيث تقدم الأتليتي بعد مرور 3 دقائق بكرة اصطدمت برأس ماتس هوملز، ليصبح بذلك أكبر لاعب يسجل هدفا في مرماه خلال الأدوار الإقصائية، وقبل أن ينتهي الاحتفال بالهدف الأول، أتبعه رجال التشولو بالهدف الثاني، بعد تسديدة من أنخيل كوريا.
بعد هدف كوريا، عادت بطاقة التأهل إلى يد الإسباني، لكن رعونة لاعبيه منحت أصحاب الأرض فرصة لالتقاط الأنفاس، ثم السيطرة على المباراة مرة أخرى، إلى أن وصلت كرة عرضية من الجناح الأيسر مارسيل سباتسير إلى رأس نيكلاس فولكروغ ليضعها في الشباك، ثم تبادل اللاعبان الأدوار بعد دقائق، حيث مرر فولكروغ الكرة إلى سباتسير، ليسددها بقدمه اليسرى في الزاوية اليمنى للمرمى، ويصبح بذلك أول لاعب نمساوي يشارك في 3 أهداف في مباراة خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا.
لقد وقف دورتموند في وجه طاحونة أتلتيكو، وأظهر أنه لم يعد مستعدا لتحمل الأذى والعيش في الظل، حتى وإن كان ذا دفاع مترهل، أو هجوم منهك، أو خبرة قليلة، فإيمانه بنفسه سيصنع المعجزات.
???? | FOCUS
Marcel Sabitzer v Atlético Madrid:
???? 35 touches
⚽️ 1 goal
???? 4 shots/2 on target (0.54 xG)
????️ 2 assists
???? 17/24 accurate passes (0.16 xA)
???? 1/1 successful dribbles
???? 2 interceptions
???? 8.5 Sofascore Rating
He's our #BVBAtleti Player of the Match! ????#UCL pic.twitter.com/vgaFQt8WMH
— Sofascore (@SofascoreINT) April 16, 2024
حلقة من مسلسل مستمرتأهل باريس سان جيرمان إلى الدور نصف النهائي، بعدما أطاح ببرشلونة في ليلة درامية شهدت طرد لاعب، ثم مدرب، ثم مساعد مدرب، في متوالية عجيبة، بدأ البرسا اللقاء بخطة 4-3-3، مع وجود دي يونغ كمحور ارتكاز، يساعده غوندوغان في عملية البناء، وليفاندوفسكي مهاجم وحيد، يعمل كمحطة يستند إليها الفريق في الكرات الطولية، لتفريغ المساحة للأمين جمال المنطلق من الخلف، ليسجل رافينيا هدفا مبكرا جعل صعود برشلونة إلى الدور المقبل أمرا شبه مؤكد.
وكذلك بدأ باريس بخطة مشابهة، لكن مع عدم وجود مهاجم صريح، ما ساعد الفريقين على تقديم 180 دقيقة من كرة القدم الممتعة، أنتجت 59 تسديدة، و10 أهداف، فكانت عبارة عن حالات مد وجزر، إلا أن طرد أراوخو، وتسجيل عثمان ديمبيلي هدف التعادل، فتحا الباب لتفكك صفوف البارسا، واستقبالهم 3 أهداف في الشوط الثاني عن طريق فيتينيا، ومبابي الذي سجل الهدفين الثالث والرابع.
وهنا يجب أن نسأل: لماذا طُرد أراوخو؟
لقد كان أمام أراوخو خيارات تمرير عديدة، حيث كان كوندي خيارا على الجهة اليمنى، وكان ليفاندوفسكي موجودا في العمق، وعلى يمينه كان إلكاي جوندوجان يستغل المساحة الفارغة، استعدادا لتلقي التمريرة.
لكنه ترك كل ذلك، ومررها إلى ظهير باريس سان جيرمان الأيسر نونو مينديز، الذي اقتنص الكرة ولعب تمريرة مثالية لباركولا، واضعا أراوخو في اختبار صعب، وبدلا من أن يتراجع دفاعا عن مرماه، ركض مباشرة نحو باركولا، وهو القرار الذي وصفه مدافع مانشستر يونايتد السابق ريو فرديناند، بأنه "ثقة زائدة في قدراته البدنية".
فهل قصد أراوخو لعب تلك التمريرة؟ بالطبع لا، لكنه ببساطة لم يكن مؤهلا للخروج بالكرة، ولا يمتلك أدوات التمرير الجيد، وهنا يظهر ذكاء لويس إنريكي، الذي استخدم نمطا في الضغط أجبر برشلونة على الخروج بالكرة من ناحيته.
بايرن ميونخ يعكس التوقعاتلقد كان أسبوعا للنسيان بالنسبة لأرسنال، فبعد التعادل مع بايرن ميونخ في مباراة الذهاب، فقد موقعه في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بخسارتهم أمام أستون فيلا، والآن، بعد هزيمته 1-0 أمام بايرن ميونخ في الإياب، سيتوقف موسم أرسنال على ما إذا كان بإمكانه التغلّب على مانشستر سيتي في سباق الدوري الإنجليزي الممتاز.
في المراحل الأولى من المباراة، لم يرغب أي من الفريقين في الهجوم أو المخاطرة بإعطاء مساحة كبيرة للخصم، فكان بايرن سعيدا بالسماح لأرسنال بالاستحواذ على الكرة، بالضبط كما فعل في مباراة الذهاب، وأمام هذا الدفاع المتكتل، شهدت الـ20 دقيقة الأولى من المباراة 3 تسديدات فقط، لينتهي الشوط الأول بإجمالي 0.61 هدف متوقع للفريقين فقط.
زادت ثقة أرسنال بعد الاستحواذ على الكرة والاحتفاظ بها بشكل جيد، حيث أنهى 4 من لاعبيه الشوط الأول بدقة تمرير بنسبة 100%، كما كانت هناك جودة كبيرة في جميع أنحاء الملعب، لكنها اصطدمت بتراجع مستوى بعض اللاعبين، ففي حين كان أوديجارد ومارتينيلي وبوكايو ساكا يشكلون تهديدا في كل مرة يتقدم فيها أرسنال بالكرة، فإن المستوى المذري لقلب الهجوم كاي هافرتز لم يساعدهم على إحراز التقدم.
وربما هذا هو السبب الذي جعل بايرن ناجحا حتى هذه اللحظة في دوري أبطال أوروبا، فضغط أرسنال حررهم من الاضطرار إلى الهيمنة على الكرة لفترات طويلة، ومع انخفاض التوقعات حول هذا الفريق، تمكنوا من لعب دور المستضعف، ما جعلهم قادرين على الاحتفاظ بالنسق الذي استطاعوا معه حجز مقعد في نصف نهائي البطولة.
???? | Team of the Week
UEFA Champions League quarterfinals are now in the books, and these eleven players particularly stood out in second leg matches! ????
Andriy Lunin’s excellent display at the Etihad easily made him our #UCL Player of the Week. ???? pic.twitter.com/bjFrsg5Ku9
— Sofascore (@SofascoreINT) April 18, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
"فلاش باك".. هاتريك "بيبو" والظهور الأول لـ "جوزيه" والنجمة الإفريقية الثالثة لقاهر "ريال مدريد"
أيام وشهور وسنين تمر ولكن تبقى الذكريات باقية طوال الحياة لحظات كثيرة عاشها جمهور النادي الأهلي في حب وعشق ناديهم المحبب لهم ما بين الفرح بالإنتصار والتتويج بالبطولات ومابين حزن هزيمة وخسارة بطولة ومابين هذا وذاك يبقى الأهلي محبوب لعشاقه ومصدر الروح والحياة لهم على مختلف العصور.المارد الأحمر زعيم إفريقيا المتوج على عرشها بالرقم القياسي لبطولة دوري أبطال إفريقيا بتتويجه بها في 12 مناسبة، أولها عام 1982 وآخرها عام 2024.
هنا الأهلي معقل البطولات والألقاب وكما يتغنى محبيه "من صغري بعشقه وعلى الحلوة والمرة معاه" فهو أعظم نادي في الكون في عيونهم ولا هزيمة تقل من محبتهم له ولا فوز يزيد من عشقهم للكيان الأحمر. ١٤ عام غياب على التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا فمنذ عام ١٩٨٧ وحتى عام ٢٠٠١ لم يتوج الشياطين الحمر باللقب حتى جاء اليوم الذي يحل ذكراه ٢١ ديسمبر ٢٠٠١ وتحديدًا على ملعب ستاد القاهرة اليوم الذي امتلأت شوارع القاهرة به فرح وهتافات وأعلام الأهلي بعد تتويجه باللقب الثالث لدوري أبطال إفريقيا على حساب فريق صن داونز الجنوب إفريقي بقيادة الأسطورة البرتغالية مانويل جوزيه وبثلاثية تاريخيه لقناص التهديف الأحمر خالد بيبو.
كانت مباراة الذهاب أقيمت عصر السبت 8 ديسمبر بملعب طوفتس فيرسفيلد بالعاصمة الجنوب إفريقية بريتوريا وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، سجل لصن داونز، كامامبا في الدقيق 26، وعادل للأهلي سيد عبد الحفيظ في الدقيقة 58 من عرضية محمد فاروف وكان يلعب الأهلي حينها منقوصا من بعض لاعبيه، حيث غاب عن اللقاء وائل رياض شيتوس، ووائل جمعة، وخالد بيبو للإيقاف، وإبراهيم سعيد للإصابة وبعد الفوز بالمباراة قرر مجلس إدارة النادي الأهلي صرف مكافأة للاعبين تقدر بقيمة 1000 لكل لاعب مع الوعد بآداء العمرة بعد مباراة الإياب والتتويج باللقب.
كولر يؤكد صعوبة مواجهة شباب بلوزداد ويوجه رسالة لجماهير الأهلي مصدر في الأهلي يكشف لـ "الفجر" موقف داري من المشاركة أمام بلوزداد ـ الأهلي قاهر "ريال مدريد" والظهور الأول لجوزيهقبل مباراة الذهاب كان الأهلي قد تمكن من الفوز على ريال مدريد الإسباني بكامل نجومه في "لقاء القرن" الذي كان يقوده في ذلك الوقت الإسباني فيسنتي ديل بوسكي بكتيبه من النجوم من أبرزها زين الدين زيدان وروبرتو كارلوس قبيل المباراة بهدف وحيد عن طريق النيجيري صنداي، في الشوط الثاني، بعد تمريرة من حسام غالي الذي راوغ حارس الميرنغي بمهارة عقب تمريرة من خالد بيبو ليطلق عليه جمهور جنوب إفريقيا "قاهر الريال" كما كانت تلك المواجهة هي الأولى للمدرب البرتغالي مانويل جوزيه مع النادي الأهلي وتحديدا يوم 4 أغسطس عام 2001.
- ذكرى تتويج الأهلى بالنجمة الأفريقية الثالثة على حساب صن داونزوفي يوم 21 ديسمبر 2001 احتبست الأنفاس لكل عشاق القلعة الحمراء والقلق ازداد مع دقات كل عقرب ساعة يمر حتى أطلق المغربي عبد الرحيم العرجون صافرة إنطلاق مباراة الإياب وسط حضور 100 ألف متفرج أهلاوي وبحضور السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والكاميروني عيسى حياتو رئيس الكاف وعلي الدين هلال وزير الشباب والرياضة ومندوب رئيس الجمهورية في ذلك الوقت.
تمر الدقائق والتوتر يزداد لدى عشاق الأهلي حتى جاءت الدقيقة 36 من عمر اللقاء ويحرز خالد بيبو الهدف الأول من ركلة جزاء لتشتعل المدرجات ومع اقتراب الشوط الأول من الإنتهاء وتحديدا في الدقيقة 45 يضيف بيبو الهدف الثاني له ولفريقه من تمريرة متقنة لمحمد فاروق وفي الدقيقة 90 يحرز بيبو الهدف الثالث "هاتريك" من تمريرة لوليد صلاح الدين.
ليفوز الأهلي ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه والأولى في القرن الحادي والعشرين، بعد غياب ١٤ عاما خلال المباراة رقم 140 في تاريخ مشاركاته بالبطولات الإفريقية وحصده مليون دولار لفوزه باللقب.
تشكيل الأهلي خلال مباراة التتويج بالنجمة الإفريقية الثالثةخاض الأهلي المباراة تحت قيادة فنية للبرتغالي مانويل جوزيه في ولايته الأولى بتشكيل مكون من:
عصام الحضري، إبراهيم سعيد، وائل جمعة، شادي محمد، أحمد أبو مسلم، أبو المجد مصطفى، حسام غالي، صنداي، سيد عبد لحفيظ، محمد فاروق، خالد بيبو، فيما شارك بديلا، وليد صلاح الدين، وهادي خشبة، ووائل رياض.
وحرص سيد عبد الحفيظ على التدريب قبل اللقاء بالقميص الأخضر التي تدرب به في جنوب إفريقيا في لقاء الذهاب والذي وأحرز به هدفا.
حققت المباراة مبلغ 970 ألف جنيه من حصيلة بيع التذاكر، وهو ثاني أكبر إيراد في تاريخ الكرة المصرية بعد مباراة ريال مدريد التي بلغت ايراداتها مليون و300 ألف جنيه.
وعقب تتويج المارد الأحمر باللقب الذي سجل فيها الفريق 19 هدفا واستقبلت شباكه 9 أهداف قرر الأهلي صرف مكافأة مالية بلغت 120 ألف جنيه حسب اللائحة لكل لاعب بالفريق.