هيومن رايتس ووتش: على مجلس الأمن أن يطلب من الأمين العام النظر في إجراءات المنظومة الأممية لحماية المدنيين في السودان
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة حول الوضع في السودان، في وقت دعت فيه مديرة قسم القرن الأفريقي بـ”هيومن رايتس ووتش” ليتيشيا بدر، مجلس الأمن بأن يطلب بشكل عاجل من الأمين العام للامم المتحدة النظر في أنواع الإجراءات التي يمكن للأمم المتحدة أن تعتمدها لحماية المدنيين السودانيين بشكل أفضل.
ونوهت إلى أنه يتعين على مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أن يحذر من شن المزيد من الهجمات على المدنيين، وأن يدعو إلى احترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على دارفور، وأن يعلن دعمه الواضح للتحقيقات الدولية.
وقالت في مقال لها اليوم (مدنيون في فوهة الخطر) خصصته للحديث عن النازحين الذين فروا إلى الفاشر، أملاَ في النجاة، لكنها قالت بانهم باتوا في مرمى النيران “إن خطر ارتكاب الفظائع ضد المدنيين غير العرب في الفاشر واضح للغاية”.
وتابعت: “في الأيام القليلة الماضية، يبدو أن عدة قرى بالقرب من الفاشر قد أُحرقت بالكامل. وبحسب ما ورد قُتل أشخاص في أحد مخيمات النازحين داخلياً بسبب القصف والاشتباكات. وتثير التقارير المثيرة للقلق حول التعبئة الجماعية للمقاتلين من الجانبين مخاوف من أن يؤدي القتال في واحدة من أكثر مدن دارفور اكتظاظاً بالسكان إلى ارتكاب فظائع ضد المدنيين”.
وقالت إنّه على مدى الأسبوعين الماضيين، وردت تقارير عن ارتفاع في عدد الضحايا المدنيين، حيث قُتل وجرح العديد في هجمات قوات الدعم السريع والمليشيات العربية على القرى غير العربية غرب الفاشر، وكذلك أثناء القتال بين هذه القوات والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها، بما في ذلك القصف والقصف.
وأضافت: “في فبراير حذرت منظمة أطباء بلا حدود من مستويات كارثية لسوء التغذية بين الأطفال في المدينة. ويهدد المزيد من القتال بحرمان النازحين الذين يُعانون بالفعل من سُـوء التغذية من الرعاية الحرجة”.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إنّ التقارير عن هجوم وشيك تثير “خطر وقوع المزيد من الانتهاكات والتجاوزات ضد المدنيين”. ودعا المبعوث الأمريكي الخاص للسودان “قوات الدعم السريع إلى إنهاء الحصار” وحثِّها “والقوات المسلحة السودانية والمقاتلين المتحالفين معها على احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين”.
وأعادت بدر للأذهان، استهداف قوات الدعم السريع والجماعات المتحالفة معها، شعب المساليت العرقي في غرب دارفور بعمليات إعدام بإجراءات موجزة، وعنف جنسي، وتدمير واسع النطاق للممتلكات، بينما قامت أيضًا بإساءة معاملة الأشخاص في المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتها، وكان آخرها في ولاية الجزيرة.
وبحسب ما ورد، قامت القوات المسلحة السودانية أيضًا باعتقال وتعذيب وقتل سكان دارفور خارج نطاق القضاء، وشنت جميع الأطراف المتحاربة هجمات عشوائية على المناطق المأهولة بالسكان.
متابعات: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
خيارات!!
أطياف
صباح محمد الحسن
في قانون العزلة تقول المعادلة أن الضياع لا يعني أن تتوه
أو أن تفقد طرق العودة إلى ذاتك..
الضياع هو أن تجد نفسك في زحام ليس به إلاَّ أنت!!
وفي 18 ديسمبر يعقد مجلس الأمن جلسة ثانية عن السودان، وترأس المجلس هذه المرة الولايات المتحدة الإمريكية ، ويرى كثير من الخبراء الأمريكيين أنه من المرجح أن تلعب امريكا دورا أكبر تُحدِث به اختراقا واضحا لتقنع المجلس هذه المرة برويتها المغايرة لروسيا وبعيونها التي تقرأ بها الكارثة الإنسانية السودانية من زاوية أخرى لتمرير ورقتها التي تهدف لوقف الحرب
ولم ينحصر هذا التوقع على المحللين السياسيين لكنه كان امرا جادا يتعدى الأمنيات والتوقع سيما عند السناتور بن كاردين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الذي دعا إلى قيادة أميركية قوية في الأمم المتحدة لمعالجة الصراع والأزمة الإنسانية في السودان،
حيث أرسل السيناتور ، في يوم 22 نوفمبر الجاري رسالة نصية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد يحثهما فيها على الإستمرار في القيادة بشأن السودان في ظل إستعداد الولايات المتحدة لتولي رئاسة مجلس الأمن الشهر المقبل
وحث رئيس اللجنة كاردين إدارة بايدن على عقد إحاطة رفيعة المستوى في مجلس الأمن واقتراح خارطة طريق لمعالجة الأزمة في السودان والعمل على حل الصراع كما دعا الوزير بلينكن والسفير توماس جرينفيلد إلى الضغط على الأمم المتحدة ، لاتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين ودعم تدابير المساءلة عن الفظائع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
بأن العدد الهائل من السودانيين الذين يعانون من الجوع، والذين تعرضوا للضرب والاغتصاب، والذين قتلوا بسبب لون بشرتهم، والذين لقوا حتفهم من الجوع أو المرض أمر لا يمكن تصوره ويزداد غموضا يوما بعد يوم وأضاف مع مرور كل يوم من التقاعس العالمي، يعاني ويموت المزيد من السودانيين بلا داعٍ وأنا أعلم أنكم تتفقون معي على أن الوضع غير مقبول وسط
تجاهل العالم للجرائم المأساوية ضد الشعب السوداني بدلا من مواجهتها بشكل فعال يجب ألا ندع السودان يتراجع، حتى في أيامنا الأخيرة في السلطة).
ومع هذه المطالب والتحركات الدولية كانت هناك مطالبة مدنية سودانية بضرورة التدخل الدولي لوقف الإنتهاكات في السودان لاقت ترحيب واسع من كثير من المواطنين السودانين الذين قالوا أن ليس لديهم مانع في دخول قوات دولية لوقف الحرب في السودان!! وفي عدد من الصفحات والمنابر التي طرحت إستطلاعا عن هذا تجاوزت نسبة الموافقين عليه، الرافضين للخطوة
وهو شعور شاق من الإحباط أصاب المواطن كان يجب ان تنتبه له السلطات الإنقلابية لأنه يؤكد أن الشعور بالمأساة الإنسانية اصبح اكبر من مشاعر رفض التدخل في الشئوون الوطنية،
وأخشى ان تحظى الخطوة التي يرفضها الجيش وفلول النظام البائد و تتحول الي مطلب شعبي تصد به يد المواطن ظلم وجبروت القيادات العسكرية من الطرفين المتمثل في وحشية وغياب الضمير ، وهذا مايهزم عناد القيادة الإنقلابية فليس ببعيد أن تتصدر الموافقة على دخول قوات قائمة الخيارات عند الشعب السوداني وتصبح "ترند" عندها لن يتردد المجتمع الدولي في قرار إرسالها إن تحولت الي مطلب شعبي فكلمة الشعب اقوى من قرار الحكومة!!
وهل يجد المواطن نفسه امام هذا القرار طائعا مختارا أم مجبرا محتارا!!
إذن مسرح الأحداث نحو منصة السباق يكشف عن تحركات داخلية لمنظمات بالخارج تسعى جاهدة في ادارة وجه المرآة المقلوب، تحفزها صدارة امريكا في قيادة مجلس الأمن الدولي فماذا ستحمل ايام الشهر القادم من تغيرات حسب تعدد الخيارات
وديسمبر، هل سيكون بداية الأحلام ام نهاية الآلام!!!
طيف اخير :
#لا_للحرب
الأمم المتحدة: أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخل السودان وخارجه منذ بداية الصراع).
وحكومة بورتسودان لاتهمها قضايا الطفولة المهم أنها شاركت في مؤتمر قضايا المناخ في ظل حرب هي أكثر الأسباب في التلوث!!