عسكرى سابق: أمريكا تتجنب التورط فى هجوم إسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال مايكل باتريك، المسئول العسكري السابق، إن الولايات المتحدة الأمريكية منذ بداية الحرب على غزة، حاولت احتواء الأوضاع تجنبًا للتصعيد واشتعال المنطقة.
وأضاف باتريك خلال مداخلة ببرنامج "10 داونينج ستريت"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة تسعى لتجنب التصعيد أو المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل.
وأوضح أن قوات الولايات المتحدة الأمريكية ساهمت في إسقاط الكثير من الصواريخ والمسيرات التي استهدفت إسرائيل، وكان ذلك ناجحًا، ولكن من الواضح جدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد أن ترى هجومًا واضحًا من إسرائيل على إيران.
وأكد أن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون جزءًا من أي هجوم إسرائيلي يستهدف إيران، فهم يريدون احتواء هذه الأزمة وخفض التصعيد، ولكن في نهاية المطاف الإسرائيليون يتخذون قرارهم بأنفسهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية المواجهة المباشرة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وصفتها بالنهج مهني.. إيران تدافع عن سرية تبادل رسائلها مع أمريكا
بغداد اليوم - متابعة
أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً، اليوم الاحد (30 آذار 2025)، دافعت فيه عن سرية تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، مشددة على أن "الحفاظ على سرية المفاوضات والمراسلات الدبلوماسية هو نهج مهني يخدم المصالح الوطنية".
وقالت الوزارة في بيان لها اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "أي محاولة لإجبار الحكومة على الكشف عن تفاصيل هذه الاتصالات قد تؤدي إلى إثارة التوترات في الداخل والخارج."
وأضاف البيان: "الإصرار على العلنية الكاملة للمراسلات الجارية بين الدول، واستخدام تعبيرات مضللة مثل 'إخفاء الحقائق عن الشعب'، لا يخدم سوى خلق حالة من الفوضى والاضطراب النفسي داخل المجتمع."
وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن "مسار المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة قد وُضع على جدول الأعمال"، مشيرة إلى أن "الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تم تسليمه بالفعل".
وفيما تتواصل التفاعلات حول الرسالة المتبادلة بين طهران وواشنطن، صرّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "الرسالة الأمريكية تضمنت مزيجا من التهديدات والمقترحات الدبلوماسية"، مؤكدا أن إيران "لن تسمح لأي جهة بالتحدث معها بلغة التهديد."
أما رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قالیباف، فقد اعتبر أن "التفاوض بهدف قبول شروط العدو قسراً، لا يعدّ سوى مقدمة للحرب."
جدير بالذكر أن المرشد الأعلى علي خامنئي كان قد شدد في شباط الماضي على أن "التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة ليس قرارًا حكيمًا"، لكنه لم يستبعد المفاوضات غير المباشرة.
وبينما تبقى إمكانية إجراء هذه المفاوضات غير المباشرة غير واضحة، فإن التطورات الأخيرة تعكس رغبة كلا الطرفين في إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، رغم استمرار حالة التوتر السياسي بين البلدين.
المصدر: وكالات