محمد بن زايد وماكرون يؤكدان أهمية العودة إلى المسار السياسي والوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بالسودان
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أبوظبي - وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الجمعة، اتصالاً هاتفياً من إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، بحثا خلاله علاقات الصداقة ومسارات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
وتناول الجانبان خلال الاتصال مخرجات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس، والذي يهدف إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لدفع مساعي السلام الخاصة بالسودان، بجانب تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية والتحديات التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق، مؤكدين في هذا السياق، أهمية العودة إلى المسار السياسي والوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار للشعب السوداني ويلبي تطلعاته نحو التنمية والازدهار.
واستعرض سموه والرئيس الفرنسي، تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، مشددين في هذا السياق على أن الحلول السلمية والحوار هما السبيل للتسوية ومعالجة مختلف القضايا والأزمات التي تشهدها العديد من مناطق العالم والتي تهدد السلام والاستقرار الدوليين.
وكانت دولة الإمارات، قد تعهدت خلال مشاركتها في «مؤتمر باريس» بتقديم مئة مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار، وذلك في إطار مساعيها الهادفة إلى التخفيف من حدة الظروف الإنسانية في السودان ودول الجوار، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات الإغاثية الموجهة للمتأثرين بالنزاع والتي اشتملت على الإمدادات الطبية والغذائية والإغاثية 150 مليون دولار، بجانب افتتاح مستشفى ميداني متكامل في مدينة آبشي في جمهورية تشاد، والذي يعد الثاني الذي تشيده دولة الإمارات دعماً للاجئين السودانيين بكلفته 20 مليون دولار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إيمانويل ماكرون السودان
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد وماكرون يشهدان توقيع شراكة في الذكاء الاصطناعي
وصل الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، يوم الخميس إلى باريس في زيارة عمل إلى فرنسا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وأعلن قصر الرئاسة الفرنسية “الإليزيه”، يوم الخميس أن الامارات ستبني في فرنسا “مجمعا” محوره الذكاء الاصطناعي، مع مركز معلومات عملاق بقدرة حوسبة قد تصل الى جيجاواط واحد، “الأمر الذي يمثل استثمارات تراوح قيمتها بين 30 و50 مليار يورو”.
وتشكل هذه الاستثمارات جزءا من اتفاق شراكة حول الذكاء الاصطناعي، تم توقيعه مساء الخميس في باريس في حضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب