صندوق النقد الدولي يؤكد استمرار الخلافات مع إثيوبيا بشأن القرض الجديد
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي اليوم الجمعة إنه لا تزال هناك "خلافات" بين صندوق النقد الدولي وإثيوبيا بشأن حزمة القروض والإصلاحات، لكن المحادثات مستمرة.
وأضاف أن إثيوبيا تحتاج إلى خفض قيمة عملتها البر، التي يتم تداولها في السوق السوداء بنحو 50٪ أضعف من السعر الرسمي مقابل الدولار الأمريكي، لتأمين دعم صندوق النقد الدولي ولم يؤكد الصندوق أن هذا شرط للتمويل ولكنه عادة ما يفضل أسعار صرف مرنة تحددها السوق، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وأصبحت أكبر دولة في شرق أفريقيا من حيث عدد السكان، والتي تعاني بالفعل من ارتفاع معدلات التضخم ونقص مزمن في العملات الأجنبية، في ديسمبر ثالث دولة أفريقية تتخلف عن سداد ديونها خلال ثلاث سنوات.
وقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في إثيوبيا ألفارو بيريس شافاري للصحفيين في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن إن "المفاوضات مستمرة، ولا تزال هناك اختلافات."
وأضاف: "أنا متفائل بحذر"، رافضا إعطاء تفاصيل حول الخلافات التي لم يتم حلها بعد "المناقشات تأخذ الوقت الذي تستغرقه".
ولم تتلق إثيوبيا أي أموال من صندوق النقد الدولي منذ عام 2020، وخرجت آخر ترتيبات إقراض لها مع الصندوق عن مسارها في عام 2021 ووقعت الحكومة الفيدرالية والسلطة الإقليمية المتمردة اتفاقًا في أواخر عام 2022 لإنهاء حرب أهلية استمرت عامين.
وقال بيريس شافاري إنه تم الاتفاق "على نطاق واسع" على احتياجات إثيوبيا التمويلية، لكنه امتنع عن التعليق على التقارير التي قد تشمل قرضا بقيمة 3.5 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
وقال دبلوماسي غربي مطلع على الوضع لرويترز إن إثيوبيا تجري أيضا محادثات مع البنك الدولي بشأن دعم بقيمة 3.5 مليار دولار وتخطط لتوفير 3.5 مليار دولار أخرى من خلال إعادة هيكلة الديون.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان أمس الخميس إن وزير المالية الإثيوبي ومحافظ البنك المركزي كانا من بين المسؤولين الذين التقوا مع كبار المسؤولين التنفيذيين في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن لمناقشة الإصلاحات الجارية "بما في ذلك التحرير ومعالجة تشوهات صرف العملات الأجنبية".
وجاء في البيان أن "الاجتماعات ناقشت واتفقت على طريقة للمضي قدما بشأن كيفية دعم صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي بشكل مشترك للبرنامج الاقتصادي الطموح للبلاد".
وقال متحدث باسم البنك الدولي عبر البريد الإلكتروني أمس الخميس إنه متفائل بشأن تأثير اتفاق مستقبلي، لكن هناك "عدة خطوات لاحقة... (و) يتم وضع اللمسات النهائية على تفاصيل هذه المراحل التالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى اثيوبيا القرض شرق أفريقيا صندوق النقد الدولی البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي اليمني يؤكد تلقيه بلاغات من بنوك صنعاء للانتقال إلى عدن
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قال البنك المركزي اليمني، يوم الجمعة، إنه تلقى بلاغات من البنوك التجارية في صنعاء الخاضعة للحوثيين لنقل مراكزها وعملياتها إلى مدينة عدن حيث العاصمة المؤقتة للبلاد، عقب تصنيف الولايات المتحدة الحوثيين جماعة إرهابية.
ورحب البنك المركزي اليمني بخطوة البنوك التجارية في صنعاء نقل مراكزها وعملياتها إلى عدن.
وأكد البنك المركزي اليمني استعداده العمل مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية والتعاون معها بما يحفظ النظام المصرفي في اليمن ويمكنها من مزاولة أعمالها ومهامها دون معوقات.
يدعو البنك المركزي جميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية إلى التعامل مع الحدث بمسؤولية وعناية فائقة من أجل الحفاظ على ممتلكات المواطنين وعلى استمرار خدماتها وتجنب أي عواقب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...