جمال ساحر وأنوثة راقية.. ياسمين صبري تخطف الأضواء بأناقتها
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
فاجأت الفنانة ياسمين صبري الجمهور، بإطلالة جذابة خطفت الأنظار، وكعادتها حرصت على مشاركة متابعيها بصورة، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".
وتألقت ياسمين صبري بإطلالة جذابة وجريئة، حيث ارتدت فستانا مجسما باللون الأزرق اللامع، ذا أكمام طويلة، مما تناغم مع إطلالتها وأبرز أنوثتها وقوامها الرشيق الممشوق.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت ياسمين صبري تصفيفة شعر مميزة حيث تركت خصلاته اللامعة تتدلى بإنسيابية على كتفيها، كما وضعت مكياجاً ناعمًا، يرتكز على رسمة العيون الهادئة مع الهايلايتر اللامع وأحمر الشفاة باللون الكاشمير الداكن، مما عكس جمال ورقة ملامحها الفاتنة.
يذكر أن آخر أعمال ياسمين صبري مسلسل" رحيل" بطولة كل من: محمد كيلاني، أحمد بدير، أحمد صلاح حسني، محمد مهران، ومي القاضي، ولبنى ونس، وحازم سمير وآخرين، من تأليف محمد عبد المعطي، إخراج محمد عبد السلام.
قصة مسلسل رحيل
وتقدم ياسمين صبري شخصية "رحيل" وهي فتاة تعمل مع والدها في النجارة وتتحمل مسئوليات وتواجه كبار السوق، وتدور الأحداث حول "رحيل" التي تنقلب حياتها رأسا على عقب بعد اتهامها في قضية قتل، لتخرج من السجن تواجه غضب الانتقام وشبح الموت على يد أبناء القتيل، ماذا ستختار العيش والمواجهة أم الابتعاد والرحيل، واي ثمن ستدفع لاختياراتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یاسمین صبری
إقرأ أيضاً:
إفطارهم في الجنة محمد مبروك.. صوت الحق الذى لم يسكت
في قلب الصمت ووسط الظلال الخفية، ظل الشهيد البطل محمد مبروك يشع بنور الحقيقة، كان صوتًا صامدًا في وجه الظلام، وعينًا ساهرة على أمن الوطن، فبقدر ما كانت حياته بعيدة عن الأضواء، كانت إنجازاته تضيء دروب الأمن، وتكشف عن شخصيته الفذة في عالم مليء بالتحديات والخفاء.
كان "الصندوق الأسود" الذي كشف الجماعة الإرهابية، تلك اللقب الذي منحته له أروقة الأجهزة الأمنية، وهو لقب يليق بشخص أدرك أهمية المعلومة وسبل حفظها وحمايتها في عالم مليء بالأسرار والتهديدات.
ولد محمد مبروك في عام 1974، وأصبح منذ تخرجه من كلية الشرطة في عام 1995 أحد أبرز الوجوه في جهاز أمن الدولة، الذي تحول لاحقًا إلى جهاز الأمن الوطني.
كان بعيدًا عن الإعلام، لا يبحث عن الأضواء، بل كان يرى أن واجبه الأسمى هو حماية وطنه بصمت، وكان جهازه الأمني هو سلاحه الذي يحارب به الأعداء، إلا أن هذه العزلة عن الأضواء لم تمنع الجماعات الإرهابية من استهدافه، فهو كان على رأس قائمة اغتيالاتهم، نظرًا لدوره المحوري في العديد من القضايا الأمنية التي أجهضت مخططاتهم، مثل قضية التخابر الشهيرة. وفي يوم 18 نوفمبر 2013، عندما كان يستعد للذهاب إلى عمله، اغتالته يد الإرهاب الغادرة، لتتساقط عليه اثنتا عشرة رصاصة، ويصعد إلى الرفيق الأعلى شهيدًا.
لقد كان محمد مبروك يشرف على قضايا محورية، بدءًا من تقديم شهاداته في قضايا التخابر مرورًا بالإشراف على تحريات هروب محمد مرسي من سجن وادي النطرون، وصولًا إلى مشاركته الفاعلة في القبض على القيادات الكبرى لجماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو.
كانت دماؤه الزكية ثمنًا للسلام، وصوته الذي حاولوا إسكاته، هو الصوت الذي ظل ينادي بالحق والعدالة حتى آخر لحظة.
إن استشهاد محمد مبروك ليس مجرد فقدان لشخص، بل هو فقدان لصوت وطني صادق، عز نظيره، ورمز للوفاء لهذا الوطن الذي لم يتردد في أن يضع نفسه في قلب معركته.
مشاركة